قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، إن الإحصائيات تشير إلى أن 75% من جميع الأمراض المعدية الناشئة في البشر هي أمراض حيوانية.
وقالت في تقرير، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار "التنوع الأحيائي" إنها تحتفي باليوم العالمي للبيئة في مسعى لتسليط الضوء على أهمية هذا التنوع في حياة البشر، وضرورة المحافظة على أكثر من ثمانية ملايين نوع من النباتات والحيوانات الموجودة على كوكب الأرض، والنظم البيئية التي تؤويهم، والتنوع الجيني فيما بينها.
وبينت أن العمل على وقف فقدان التنوع الأحيائي يضمن استعادة واستدامة كوكب الأرض والحد من انتشار أو هيمنة الأمراض، حيث أن القضاء على التنوع الحيوي يوفر فرص لمسببات الأمراض وانتقالها من الحيوانات للإنسان، إلى جانب تهيئة الظروف التي تسمح بانتشار مسببات الأمراض بما فيها الفيروسات التاجية التي راح ضحيتها نحو مليار حالة إصابة وملايين الوفيات سنوياً فيما أكد ظهور فيروس (كوفيد -19) حقيقة أننا عندما ندمر التنوع الأحيائي فإننا ندمر النظام الذي يدعم ويحمي حياة الإنسان.
ووفق المؤشرات الدولية فإن الحاجة تدعو لإعادة تقييم العلاقة مع الأرض إذا ما علمنا أن العالم يفقد نحو 26.280 نوعاً من الكائنات الحية كل عام، ومعدل الانقراض لمختلف الأنواع بلغ ضعف تقديرات الخبراء قبل أربعة أعوام، فضلاً عن أن العالم سيفقد 55% من الكائنات خلال فترة تتراوح من 50 إلى 100 عام، وأن ربع الثديات وعشرات أنواع الطيور مهددة بالانقراض خلال 30 عاماً، تشمل في حصيلتها عالمياً 1000.000 نوع من الكائنات في ذات الاتجاه نحو الزوال.
وفي البيئة المائية تكمن سبعة عوامل تستوجب المحافظة على الشعاب المرجانية إذ يعتمد نصف مليار شخص في غذائه على الأسماك التي تعيش فيها فالشعاب تأوي ما يزيد على 4000 نوع من الأسماك، علاوة على كونها عامل جذب للسياح في المناطق الساحلية.
وتعمل الشعاب المرجانية كحواجز طبيعية ضد العواصف والموجات التي تهدد أرواح البشر، ومن مكوناتها يجري تطوير الأدوية والمكملات الغذائية، كما تساعد في خلو المياه القريبة من الشواطئ من الملوثات، إلى جانب أن الشعاب المرجانية تصنف من النظم الحيوية المهمة والمساعدة في بناء الشواطئ.
ومما يؤثر على البيئات المائية في البحار والمحيطات حجم المخلفات البلاستيكية التي تقدر سنوياً بثمانية ملايين طن فخطرها يهدد الشعاب المرجانية وتكلف العالم مليارات الدولارات وتشكل مصدراً يهدد 90% من الطيور البحرية، كما تؤثر على مصائد الأسماك وتقضي على 100.000 مخلوق بحري سنوياً.
وأكدت أن الاحتفال بهذا اليوم الموافق الخامس من شهر يونيو سنوياً، يهدف إلى رصد مختلف القضايا البيئية، والإنذار المبكر لضمان سلامة البيئة، وتشجيع الأنشطة البيئية، وزيادة الوعي بالقضايا البيئية, مؤكدة أن التنوع الأحيائي، هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة على الأرض وتحت سطح الماء، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والغذاء، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ، بالإضافة إلى أن تغيير أو إزالة عنصر واحد من هذه الشبكة يؤثر على نظام الحياة بأكمله ويمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية.
وقالت إن السعودية حققت ثمانية أهداف للمحافظة على التنوع الأحيائي تضمنت توقيع اتفاقيات دولية لحماية الحياة الفطرية وإطلاق استراتيجيات للمحافظة على البيئة وإقرار عدد من الأنظمة للحد من الصيد الجائر وإثراء التنوع الأحيائي في المتنزهات الوطنية، وتطوير المحميات الطبيعية في المناطق المختلفة، إلى جانب إنشاء وتطوير مراكز أبحاث الحياة الفطرية، وإعادة توطين الحيوانات الفطرية في المحميات، وإعداد برامج توعوية وتدريب للمجتمعات المحلية.
وقالت في تقرير، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار "التنوع الأحيائي" إنها تحتفي باليوم العالمي للبيئة في مسعى لتسليط الضوء على أهمية هذا التنوع في حياة البشر، وضرورة المحافظة على أكثر من ثمانية ملايين نوع من النباتات والحيوانات الموجودة على كوكب الأرض، والنظم البيئية التي تؤويهم، والتنوع الجيني فيما بينها.
وبينت أن العمل على وقف فقدان التنوع الأحيائي يضمن استعادة واستدامة كوكب الأرض والحد من انتشار أو هيمنة الأمراض، حيث أن القضاء على التنوع الحيوي يوفر فرص لمسببات الأمراض وانتقالها من الحيوانات للإنسان، إلى جانب تهيئة الظروف التي تسمح بانتشار مسببات الأمراض بما فيها الفيروسات التاجية التي راح ضحيتها نحو مليار حالة إصابة وملايين الوفيات سنوياً فيما أكد ظهور فيروس (كوفيد -19) حقيقة أننا عندما ندمر التنوع الأحيائي فإننا ندمر النظام الذي يدعم ويحمي حياة الإنسان.
ووفق المؤشرات الدولية فإن الحاجة تدعو لإعادة تقييم العلاقة مع الأرض إذا ما علمنا أن العالم يفقد نحو 26.280 نوعاً من الكائنات الحية كل عام، ومعدل الانقراض لمختلف الأنواع بلغ ضعف تقديرات الخبراء قبل أربعة أعوام، فضلاً عن أن العالم سيفقد 55% من الكائنات خلال فترة تتراوح من 50 إلى 100 عام، وأن ربع الثديات وعشرات أنواع الطيور مهددة بالانقراض خلال 30 عاماً، تشمل في حصيلتها عالمياً 1000.000 نوع من الكائنات في ذات الاتجاه نحو الزوال.
وفي البيئة المائية تكمن سبعة عوامل تستوجب المحافظة على الشعاب المرجانية إذ يعتمد نصف مليار شخص في غذائه على الأسماك التي تعيش فيها فالشعاب تأوي ما يزيد على 4000 نوع من الأسماك، علاوة على كونها عامل جذب للسياح في المناطق الساحلية.
وتعمل الشعاب المرجانية كحواجز طبيعية ضد العواصف والموجات التي تهدد أرواح البشر، ومن مكوناتها يجري تطوير الأدوية والمكملات الغذائية، كما تساعد في خلو المياه القريبة من الشواطئ من الملوثات، إلى جانب أن الشعاب المرجانية تصنف من النظم الحيوية المهمة والمساعدة في بناء الشواطئ.
ومما يؤثر على البيئات المائية في البحار والمحيطات حجم المخلفات البلاستيكية التي تقدر سنوياً بثمانية ملايين طن فخطرها يهدد الشعاب المرجانية وتكلف العالم مليارات الدولارات وتشكل مصدراً يهدد 90% من الطيور البحرية، كما تؤثر على مصائد الأسماك وتقضي على 100.000 مخلوق بحري سنوياً.
وأكدت أن الاحتفال بهذا اليوم الموافق الخامس من شهر يونيو سنوياً، يهدف إلى رصد مختلف القضايا البيئية، والإنذار المبكر لضمان سلامة البيئة، وتشجيع الأنشطة البيئية، وزيادة الوعي بالقضايا البيئية, مؤكدة أن التنوع الأحيائي، هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة على الأرض وتحت سطح الماء، فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والغذاء، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ، بالإضافة إلى أن تغيير أو إزالة عنصر واحد من هذه الشبكة يؤثر على نظام الحياة بأكمله ويمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية.
وقالت إن السعودية حققت ثمانية أهداف للمحافظة على التنوع الأحيائي تضمنت توقيع اتفاقيات دولية لحماية الحياة الفطرية وإطلاق استراتيجيات للمحافظة على البيئة وإقرار عدد من الأنظمة للحد من الصيد الجائر وإثراء التنوع الأحيائي في المتنزهات الوطنية، وتطوير المحميات الطبيعية في المناطق المختلفة، إلى جانب إنشاء وتطوير مراكز أبحاث الحياة الفطرية، وإعادة توطين الحيوانات الفطرية في المحميات، وإعداد برامج توعوية وتدريب للمجتمعات المحلية.