المصدر: دبي - العربية.نت
بعد وصول كورونا إلى منطقة غابات الأمازون، اضطرت القبائل المعزولة أن تتماشى مع ما تيسر لها من إجراءات احترازية خوفا من أن يفتك الوباء بها ويؤدي إلى اندثارها.
وانتشرت صور لهذه القبائل التي وضع معظم أفرادها كمامات إما طبية أو محلية لا سيما وأن العديد من هذه المجتمعات القبلية في غابات الأمازون لا تمتلك المرافق اللازمة لغسل الأيدي بالماء والصابون، مما قد يزيد انتشار العدوى، في حين أن معظمهم لا يحصلون على الرعاية الطبية.
وحتى أدغال الأمازون وقبائلها المعزولة أصلا عن المعمورة، لم تسلم من شراسة "كورونا" المستجد وبطشه، متوفى مراهق من قبيلة yanomami المنتشرة في جزء من الغابات بين البرازيل وفنزويلا، في مصح طبي نقلوه إليه بمركب نهري قبل نحو أسبوعين، ويقع في ولاية "رورايما" الأمازونية بأقصى الشمال البرازيلي. وزادت المخاوف من تفشي الوباء بالقبائل، المعرض شيوخها أكثر للموت بالفيروس.
ويعتقد أنه في حال وفاة شيوخ القبائل ستعم الفوضى، لأنهم يقومون بدور محوري في تنظيم الحياة الاجتماعية داخل هذه المجتمعات.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه يمكن للفيروس أن يشكل خطرا مشابها لتلك الأوبئة المميتة التي ضربت مجتمعات قبلية سابقة، مثل الحصبة في الستينيات التي قتلت 9 بالمائة من المصابين في مجتمع يانومامي.
بعد وصول كورونا إلى منطقة غابات الأمازون، اضطرت القبائل المعزولة أن تتماشى مع ما تيسر لها من إجراءات احترازية خوفا من أن يفتك الوباء بها ويؤدي إلى اندثارها.
وانتشرت صور لهذه القبائل التي وضع معظم أفرادها كمامات إما طبية أو محلية لا سيما وأن العديد من هذه المجتمعات القبلية في غابات الأمازون لا تمتلك المرافق اللازمة لغسل الأيدي بالماء والصابون، مما قد يزيد انتشار العدوى، في حين أن معظمهم لا يحصلون على الرعاية الطبية.
وحتى أدغال الأمازون وقبائلها المعزولة أصلا عن المعمورة، لم تسلم من شراسة "كورونا" المستجد وبطشه، متوفى مراهق من قبيلة yanomami المنتشرة في جزء من الغابات بين البرازيل وفنزويلا، في مصح طبي نقلوه إليه بمركب نهري قبل نحو أسبوعين، ويقع في ولاية "رورايما" الأمازونية بأقصى الشمال البرازيلي. وزادت المخاوف من تفشي الوباء بالقبائل، المعرض شيوخها أكثر للموت بالفيروس.
ويعتقد أنه في حال وفاة شيوخ القبائل ستعم الفوضى، لأنهم يقومون بدور محوري في تنظيم الحياة الاجتماعية داخل هذه المجتمعات.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه يمكن للفيروس أن يشكل خطرا مشابها لتلك الأوبئة المميتة التي ضربت مجتمعات قبلية سابقة، مثل الحصبة في الستينيات التي قتلت 9 بالمائة من المصابين في مجتمع يانومامي.