سكاي نيوز عربية - أبوظبي
قرر محام أميركي لقب بـ"حاصد الأوراح" أن يخالف نصائحه الشخصية بشأن التباعد الاجتماعي، ليشارك في تظاهرات الاحتجاج على مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد.
وكان المحامي والناشط، دانييل أولفلدر، المقيم في ولاية فلوريدا، اشتهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصوره وهو يرتدي زي "حاصد الأوراح" للتحذير من خطر تخفيف اجراءات الإغلاق والسماح للناس بالعودة إلى الشواطئ قبل السيطرة على فيروس كورونا.
وشخصية "حاصد الأرواح" مشهورة في الكثير من الأفلام ومسلسلات الكرتون الأميركية وتعني قدوم الموت والهلاك.
وأراد أولفلدر" من خلال تقمصها التعبير عن غضبه من سلطات ولاية فلوريدا التي سمحت للناس بالذهاب إلى الشواطئ للتنزه والسباحة، مما قد يؤدي باعتقاده إلى مزيد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي سجل أرقاما قياسية في الوفيات والإصابات عبر مختلف الولايات الأميركية.
وكتب أولفلدر على حسابه في توتير في شهر مايو: "أعتقد أنه من السابق لأوانه أن نفتح شواطئنا.. إن خطر جلب كل هؤلاء الأشخاص إلى مناطقنا سيزيد من خطر الفيروس، و أعتقد أنه سيطيل فترة التعافي".
ويوم الأحد الماضي، نشر على توتير مقطعا مصور لتجمع حاشد في فلوريدا احتجاحا على مقتل فلويد، وعلق عليه "حشد ضخم. ابقوا متفائلين وأقوياء".
ولكنه في اليوم نفسه، غرد أن أميركا شهدت 1433 حالة جديدة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مصحوبا بمقطع مصور لتجمع في مدينة ميامي.
وكان لدى المحامي فريق يساعده على توزيع أكياس سوداء خاصة بالجثث وصلبان لإخبار المتنزهين على الشواطئ أن الموت بانتظارهم في حال لم يبتعدوا عن التجمعات.
ورغم كل ذلك يبدو أن ذلك المحامي قرر أن يخالف نصائحة، ونشر في الآونة الأخيرة العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر مشاركته بالاحتجاجات الحاشدة خلال الاعتراض على مقتل فلويد على يد شرطي أبيض في منيابوليس بولاية مينيسوتا.
قرر محام أميركي لقب بـ"حاصد الأوراح" أن يخالف نصائحه الشخصية بشأن التباعد الاجتماعي، ليشارك في تظاهرات الاحتجاج على مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد.
وكان المحامي والناشط، دانييل أولفلدر، المقيم في ولاية فلوريدا، اشتهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصوره وهو يرتدي زي "حاصد الأوراح" للتحذير من خطر تخفيف اجراءات الإغلاق والسماح للناس بالعودة إلى الشواطئ قبل السيطرة على فيروس كورونا.
وشخصية "حاصد الأرواح" مشهورة في الكثير من الأفلام ومسلسلات الكرتون الأميركية وتعني قدوم الموت والهلاك.
وأراد أولفلدر" من خلال تقمصها التعبير عن غضبه من سلطات ولاية فلوريدا التي سمحت للناس بالذهاب إلى الشواطئ للتنزه والسباحة، مما قد يؤدي باعتقاده إلى مزيد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي سجل أرقاما قياسية في الوفيات والإصابات عبر مختلف الولايات الأميركية.
وكتب أولفلدر على حسابه في توتير في شهر مايو: "أعتقد أنه من السابق لأوانه أن نفتح شواطئنا.. إن خطر جلب كل هؤلاء الأشخاص إلى مناطقنا سيزيد من خطر الفيروس، و أعتقد أنه سيطيل فترة التعافي".
ويوم الأحد الماضي، نشر على توتير مقطعا مصور لتجمع حاشد في فلوريدا احتجاحا على مقتل فلويد، وعلق عليه "حشد ضخم. ابقوا متفائلين وأقوياء".
ولكنه في اليوم نفسه، غرد أن أميركا شهدت 1433 حالة جديدة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مصحوبا بمقطع مصور لتجمع في مدينة ميامي.
وكان لدى المحامي فريق يساعده على توزيع أكياس سوداء خاصة بالجثث وصلبان لإخبار المتنزهين على الشواطئ أن الموت بانتظارهم في حال لم يبتعدوا عن التجمعات.
ورغم كل ذلك يبدو أن ذلك المحامي قرر أن يخالف نصائحة، ونشر في الآونة الأخيرة العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر مشاركته بالاحتجاجات الحاشدة خلال الاعتراض على مقتل فلويد على يد شرطي أبيض في منيابوليس بولاية مينيسوتا.