دبي - العربية.نت
كل الفرضيات كانت مطروحة على طاولة الخبراء، لإيجاد سبب أدى أو ساعد حتى في عودة تفشي فيروس كورونا في الصين. فمع ظهور طفرة جديدة للوباء خلال الأيام الماضية في عدد من المناطق في بلد المليار على رأسها العاصمة بكين، بدأ خبراء أمميون بالتحقيق.
وقال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أصل العدوى الجديدة التي ظهرت غير مؤكد أو واضح بعد.
لا دليل!
وعلى الرغم من أن تقارير غريبة كانت أشارت إلى ضلوع سمك السلمون بالأمر، حيث من الممكن أن تكون الإصابات الجديدة قد أتت من استيراد أو تعبئة هذا النوع، استبعد العلماء الفرضية دون أن يلغوها.
وبعد أبحاث، دخلت وكالة سنغافورة للأغذية على خط الأزمة، ونشرت عبر فيسبوك كلاما برأت فيه ولو مؤقتا سمك السلمون من جرم نقل العدوى، حيث قالت إنه لا دليل مثبتاً حتى الآن يشير إلى أن كوفيد 19 ينتقل إلى البشر من خلال الطعام أو تغليف المواد الغذائية أو المعدات.
فيما أتى هذا الإعلان بعد أن توقفت أسواق بكين عن بيع السلمون بعد اكتشاف وجود كوفيد 19 على لوح تقطيع للسمك المستورد.
وأضافت الوكالة أنها تراقب الوضع عن كثب، وأنها تجري أبحاثاً لمعرفة الأوساط العلمية التي يتنشر فيها الفيروس بشكل كامل.
حتى الصحة لا تملك إثباتاً
يشار إلى أن رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة العالمية، مايك رايان، كان أعلن الثلاثاء أيضا أن المنظمة تتابع عن كثب التفشي المقلق في بكين، وأنها على اتصال وثيق بالسلطات الصحية الصينية.
كما ألمح إلى "احتمال" أن تكون الأغلفة أو السطوح نقلت العدوى، في تناغم غير مباشر مع تعليقات سابقة لخبراء قالوا إن أسماك السلمون نفسها من غير المرجح أن تحمل المرض، وإن أي انتقال للعدوى له صلة بالسلمون قد يكون نتيجة تلوث ما لسطح معين.
فالصحة العالمية نفسها كانت حسمت الجدل الشهر الماضي، حول هذا الموضوع وقالت إنه لا يوجد حالياً أي دليل يثبت أن الوباء ينتقل عن طريق المواد الغذائية أو أغلفتها.
نصائح للوقاية
وفي خطوة للطمأنة نشرت الوكالة بعض التعليمات للوقاية إلى حين إيجاد الحلول، حيث حثّت المنظمة الجميع على ممارسة ممارسات النظافة الجيدة، والبقاء في المنزل مع الخروج وقت الضرورة ضمن الإجراءات الاحترازية، وكذلك غسل اليدين قبل تناول الطعام وعدم مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين، وطهي الطعام جيداً قبل تناوله.
كما أكدت على ضرورة عدم لمس الوجه، ووضع منديل أثناء العطاس أو السعال، ونصائح أخرى كثيرة.
خوف من موجة ثانية
يشار إلى أن هذا السجال كان فتح بعد أن سجلت بكين ارتفاعا مفاجئا في عدد الإصابات ارتبطت بأكبر سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في آسيا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اكتشاف الفيروس في أدوات تقطيع السلمون المستورد في سوق شينفادي بالعاصمة الصينية وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية للفيروس المستجد، بعد أن كادت البلاد تعلن انتصارها على الوباء الذي طال أكثر من 8 ملايين إنسان حول العالم.
يذكر أن ناطقا باسم رئيس بلدية بكين حذر الثلاثاء من أن الوضع الوبائي في العاصمة "خطير جدا" فيما أصيب أكثر من مئة شخص منذ الأسبوع الماضي إثر تجدد مفاجئ للوباء. وقال تشو هيجيان أمام الصحافيين إن بكين تخوض "سباقا مع الزمن" في مواجهة الفيروس. وأضاف أن العاصمة "يجب ألا تؤخر الإجراءات الأكثر حزما وتشددا".
وبحسب الأرقام الرسمية فقد أحصت الصين 83 ألفا و221 إصابة بينها 4634 وفاة. ولم يتم الإعلان عن أي وفاة منذ شهر.
كل الفرضيات كانت مطروحة على طاولة الخبراء، لإيجاد سبب أدى أو ساعد حتى في عودة تفشي فيروس كورونا في الصين. فمع ظهور طفرة جديدة للوباء خلال الأيام الماضية في عدد من المناطق في بلد المليار على رأسها العاصمة بكين، بدأ خبراء أمميون بالتحقيق.
وقال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أصل العدوى الجديدة التي ظهرت غير مؤكد أو واضح بعد.
لا دليل!
وعلى الرغم من أن تقارير غريبة كانت أشارت إلى ضلوع سمك السلمون بالأمر، حيث من الممكن أن تكون الإصابات الجديدة قد أتت من استيراد أو تعبئة هذا النوع، استبعد العلماء الفرضية دون أن يلغوها.
وبعد أبحاث، دخلت وكالة سنغافورة للأغذية على خط الأزمة، ونشرت عبر فيسبوك كلاما برأت فيه ولو مؤقتا سمك السلمون من جرم نقل العدوى، حيث قالت إنه لا دليل مثبتاً حتى الآن يشير إلى أن كوفيد 19 ينتقل إلى البشر من خلال الطعام أو تغليف المواد الغذائية أو المعدات.
فيما أتى هذا الإعلان بعد أن توقفت أسواق بكين عن بيع السلمون بعد اكتشاف وجود كوفيد 19 على لوح تقطيع للسمك المستورد.
وأضافت الوكالة أنها تراقب الوضع عن كثب، وأنها تجري أبحاثاً لمعرفة الأوساط العلمية التي يتنشر فيها الفيروس بشكل كامل.
حتى الصحة لا تملك إثباتاً
يشار إلى أن رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة العالمية، مايك رايان، كان أعلن الثلاثاء أيضا أن المنظمة تتابع عن كثب التفشي المقلق في بكين، وأنها على اتصال وثيق بالسلطات الصحية الصينية.
كما ألمح إلى "احتمال" أن تكون الأغلفة أو السطوح نقلت العدوى، في تناغم غير مباشر مع تعليقات سابقة لخبراء قالوا إن أسماك السلمون نفسها من غير المرجح أن تحمل المرض، وإن أي انتقال للعدوى له صلة بالسلمون قد يكون نتيجة تلوث ما لسطح معين.
فالصحة العالمية نفسها كانت حسمت الجدل الشهر الماضي، حول هذا الموضوع وقالت إنه لا يوجد حالياً أي دليل يثبت أن الوباء ينتقل عن طريق المواد الغذائية أو أغلفتها.
نصائح للوقاية
وفي خطوة للطمأنة نشرت الوكالة بعض التعليمات للوقاية إلى حين إيجاد الحلول، حيث حثّت المنظمة الجميع على ممارسة ممارسات النظافة الجيدة، والبقاء في المنزل مع الخروج وقت الضرورة ضمن الإجراءات الاحترازية، وكذلك غسل اليدين قبل تناول الطعام وعدم مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين، وطهي الطعام جيداً قبل تناوله.
كما أكدت على ضرورة عدم لمس الوجه، ووضع منديل أثناء العطاس أو السعال، ونصائح أخرى كثيرة.
خوف من موجة ثانية
يشار إلى أن هذا السجال كان فتح بعد أن سجلت بكين ارتفاعا مفاجئا في عدد الإصابات ارتبطت بأكبر سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في آسيا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اكتشاف الفيروس في أدوات تقطيع السلمون المستورد في سوق شينفادي بالعاصمة الصينية وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية للفيروس المستجد، بعد أن كادت البلاد تعلن انتصارها على الوباء الذي طال أكثر من 8 ملايين إنسان حول العالم.
يذكر أن ناطقا باسم رئيس بلدية بكين حذر الثلاثاء من أن الوضع الوبائي في العاصمة "خطير جدا" فيما أصيب أكثر من مئة شخص منذ الأسبوع الماضي إثر تجدد مفاجئ للوباء. وقال تشو هيجيان أمام الصحافيين إن بكين تخوض "سباقا مع الزمن" في مواجهة الفيروس. وأضاف أن العاصمة "يجب ألا تؤخر الإجراءات الأكثر حزما وتشددا".
وبحسب الأرقام الرسمية فقد أحصت الصين 83 ألفا و221 إصابة بينها 4634 وفاة. ولم يتم الإعلان عن أي وفاة منذ شهر.