يشهد مركز "الهدا" السياحي في محافظة الطائف هذه الأيام درجات حرارة معتدلة تصل ما بين " 15 - 24 " مما جعلها الوجهة السياحية الأفضل خلال فصل الصيف غرب المملكة ، وتطل جبال الهدا الشهيرة المكسوة بالخضرة وتنوع الطبيعة فيها وجمال أجوائها وعطر رذاذها على مدينة مكة المكرمة بارتفاع يقدر بأكثر من 2800 متر فوق سطح البحر ، وتعد من أهم المواقع التي يفضل زوار بيت الله الحرام المرور بها للاستمتاع بكل تفاصيلها.
كما تتمتع " الهدا" بحضور نوعي للاستثمار السياحي فيما يتعلق بانتشار المراكز الترفيهية والفنادق والمنتجعات التي تشتهر بها لا سيما تنوع الغطاء النباتي والمزارع المنتجة.
"الهدا " لوحة با نورامية ، أمتعت قاصدي المكان وأدخلت السرور إلى نفوسهم ، ويحد الهدا التي تتربع على 210 كيلومترات مربعة ، من الشرق مدينة الطائف وضاحية الحوية ، ومن غرب منحدر جبال السروات والكر ، ومن الشمال مركز السيل الكبير ، ومن الجنوب مركز الشفا السياحي.
ويتسم مناخ الهدا باعتداله صيفاً وبرودته شتاءً ، وتكثر فيه الأمطار بحلول " فصلي الربيع والشتاء" المعروف بموسم المشمش كما يتداوله المزارعون.
ويغطي الضباب قمم جبالها في مشهد ساحر في موسم الشتاء ، وقليلاً منه في باقي الفصول ، أدى بدوره إلى جذب الاهتمام نحو تنمية سياحية مستدامة على مر فصول السنة ، ومحفزاً رئيسياً للمستثمرين.
ويقع في الهدا العديد من المنتجعات السياحية والفنادق والشقق المفروشة وصلت إلى ما يقارب من 35 داراً ونزلاً سياحية و5 فنادق ، وعشر وحدات سكنية وتحتضن إلى جانب دور الإيواء السياحي عدداً من المدن الترفيهية والجلسات العائلية والشبابية والسياحية.
وتشتهر بطريق جبل "الهدا الكر" المزدوج ، وبمسافة تبلغ من أعلى نقطة فيه وحتى أسفله نحو 12 كم ، وبتكاليف إجمالية وصلت إلى نحو 218 مليون ريال ، يتفرع منها طرق سريعة دائرية تربطها بالشفا والسيل ، و يلحظ الزائر للهدا وعلى امتداد الطريق الواصل بالطائف ، شريطاً أخضر من المسطحات الخضراء وبمساحة أكثر من 750 مترا ، إضافة إلى تقاطعات لأكثر من 10 حدائق .
ويعد مشروع " تلفريك الهدا " الذي تتربع محطته العلوية أعلى الجبل وتقع السفلية في قرية الكر السياحية وبالعربات المعلقة بينهما نزولاً وصعوداً من أهم المشاريع الترفيهية التي تبرز أهم المعالم السياحية ، التي يحرص المصطاف والزائر على الاستمتاع من خلالها بالمناظر الجميلة و تقع في آخر المحطة قرية سياحية تنتشر فيها الألعاب المائية ، والجلسات العائلية والمطاعم وبما يقدم فيها من برامج سياحية وترفيهية متنوعة.
كما تتمتع " الهدا" بحضور نوعي للاستثمار السياحي فيما يتعلق بانتشار المراكز الترفيهية والفنادق والمنتجعات التي تشتهر بها لا سيما تنوع الغطاء النباتي والمزارع المنتجة.
"الهدا " لوحة با نورامية ، أمتعت قاصدي المكان وأدخلت السرور إلى نفوسهم ، ويحد الهدا التي تتربع على 210 كيلومترات مربعة ، من الشرق مدينة الطائف وضاحية الحوية ، ومن غرب منحدر جبال السروات والكر ، ومن الشمال مركز السيل الكبير ، ومن الجنوب مركز الشفا السياحي.
ويتسم مناخ الهدا باعتداله صيفاً وبرودته شتاءً ، وتكثر فيه الأمطار بحلول " فصلي الربيع والشتاء" المعروف بموسم المشمش كما يتداوله المزارعون.
ويغطي الضباب قمم جبالها في مشهد ساحر في موسم الشتاء ، وقليلاً منه في باقي الفصول ، أدى بدوره إلى جذب الاهتمام نحو تنمية سياحية مستدامة على مر فصول السنة ، ومحفزاً رئيسياً للمستثمرين.
ويقع في الهدا العديد من المنتجعات السياحية والفنادق والشقق المفروشة وصلت إلى ما يقارب من 35 داراً ونزلاً سياحية و5 فنادق ، وعشر وحدات سكنية وتحتضن إلى جانب دور الإيواء السياحي عدداً من المدن الترفيهية والجلسات العائلية والشبابية والسياحية.
وتشتهر بطريق جبل "الهدا الكر" المزدوج ، وبمسافة تبلغ من أعلى نقطة فيه وحتى أسفله نحو 12 كم ، وبتكاليف إجمالية وصلت إلى نحو 218 مليون ريال ، يتفرع منها طرق سريعة دائرية تربطها بالشفا والسيل ، و يلحظ الزائر للهدا وعلى امتداد الطريق الواصل بالطائف ، شريطاً أخضر من المسطحات الخضراء وبمساحة أكثر من 750 مترا ، إضافة إلى تقاطعات لأكثر من 10 حدائق .
ويعد مشروع " تلفريك الهدا " الذي تتربع محطته العلوية أعلى الجبل وتقع السفلية في قرية الكر السياحية وبالعربات المعلقة بينهما نزولاً وصعوداً من أهم المشاريع الترفيهية التي تبرز أهم المعالم السياحية ، التي يحرص المصطاف والزائر على الاستمتاع من خلالها بالمناظر الجميلة و تقع في آخر المحطة قرية سياحية تنتشر فيها الألعاب المائية ، والجلسات العائلية والمطاعم وبما يقدم فيها من برامج سياحية وترفيهية متنوعة.