العربية.نت
يتحدثون في مدينة Wuhan التي استجد فيها "كورونا" وأبصر النور بأواخر العام الماضي في الصين، عن شاب اسمه Zhou وعمره 26 سنة، من أن خوفه الشديد من انتقال العدوى إليه، دفعه لعزل نفسه بالبيت طوال 5 أشهر، لم يخرج خلالها ولو مرة، إلى درجة أن وزنه زاد 100 كيلوغرام، بسبب قلة الحركة وإفراطه بتناول الطعام، حتى كشفت عائلته أمره للسلطات الصحية قبل أسبوعين، فأقبلوا وأخرجوه عنوة إلى مستشفى Zhongnan التابع لجامعة ووهان، حيث لا يزالون يعالجونه فيه للآن.
" زو" العامل سابقا في مقهى إنترنت بالمدينة، كان بدينا أصلا ويكافح ضد السمنة، لأن وزنه كان 180 كيلو تقريبا، مع أنه قصير، طوله 170 سنتيمترا، لكن عزل نفسه بالبيت خشية المستجد، أصابه بفرط الشهية أكثر، حتى بلغ وزنه 280 كيلوغراما، وأصبح أثقل من أي كان بالمدينة، وفق ما تلخص "العربية.نت" خبره الوارد بلغات مختلفة في مواقع إعلامية عدة، والمعززة بصور التقطوها له، كما بفيديو في "يوتيوب" نراه فيه منتفخ الجسم، بالكاد يمكنه القيام بأي حركة من دون مساعدة.
كتبوا في خبره، أن التغيير الذي أحدثه في دورة حياته اليومية، بعزل نفسه طوال 5 أشهر "جلب على صحته ونفسيته عواقب وخيمة" على حد ما نقل موقع Infobae الإسباني اللغة عن طبيب في المستشفى، ذكر أن البدين تم نقله في أول يونيو الجاري "بعد أن بقي 48 ساعة بلا نوم، فوصل بحالة هشة، لم يكن يتمكن معها حتى من التحدث"، مضيفا أن 4 أطباء و6 ضباط أمن أدخلوه إلى غرفة علاجه، وفيها تم تشخيصه واكتشاف إصابته بقصور في القلب واختلال بالتنفس، فتلقى رعاية دائمة لمدة 9 أيام، استقرت بعدها حاله، لذلك تم نقله إلى جناح عادي" كما قال.
ويخطط أطباء المستشفى الآن لإخضاع "زو" لعملية إنقاص وزن، لكنهم ينتظرون أن يخسر 25 كلغ على الأقل من وزنه لإعطاء الضوء الأخضر لإجرائها، مضيفين أن الإفراط بتناول الطعام هو مشكلة يعاني منها كثيرون يبقون في منازلهم، لذلك نصحوا العازل نفسه، بشرب كوب من الماء قبل تناول الطعام، وأن يكون طعامه غنيا بالبروتين أو الألياف، كالمكسرات والفاصوليا والبقوليات والبيض. كما من المفيد القيام بتمارين خفيفة، وبما يشعر معه المعزول بالهدوء، كالقراءة والتأمل والمضي إلى نزهة على الأقدام.
{{ article.visit_count }}
يتحدثون في مدينة Wuhan التي استجد فيها "كورونا" وأبصر النور بأواخر العام الماضي في الصين، عن شاب اسمه Zhou وعمره 26 سنة، من أن خوفه الشديد من انتقال العدوى إليه، دفعه لعزل نفسه بالبيت طوال 5 أشهر، لم يخرج خلالها ولو مرة، إلى درجة أن وزنه زاد 100 كيلوغرام، بسبب قلة الحركة وإفراطه بتناول الطعام، حتى كشفت عائلته أمره للسلطات الصحية قبل أسبوعين، فأقبلوا وأخرجوه عنوة إلى مستشفى Zhongnan التابع لجامعة ووهان، حيث لا يزالون يعالجونه فيه للآن.
" زو" العامل سابقا في مقهى إنترنت بالمدينة، كان بدينا أصلا ويكافح ضد السمنة، لأن وزنه كان 180 كيلو تقريبا، مع أنه قصير، طوله 170 سنتيمترا، لكن عزل نفسه بالبيت خشية المستجد، أصابه بفرط الشهية أكثر، حتى بلغ وزنه 280 كيلوغراما، وأصبح أثقل من أي كان بالمدينة، وفق ما تلخص "العربية.نت" خبره الوارد بلغات مختلفة في مواقع إعلامية عدة، والمعززة بصور التقطوها له، كما بفيديو في "يوتيوب" نراه فيه منتفخ الجسم، بالكاد يمكنه القيام بأي حركة من دون مساعدة.
كتبوا في خبره، أن التغيير الذي أحدثه في دورة حياته اليومية، بعزل نفسه طوال 5 أشهر "جلب على صحته ونفسيته عواقب وخيمة" على حد ما نقل موقع Infobae الإسباني اللغة عن طبيب في المستشفى، ذكر أن البدين تم نقله في أول يونيو الجاري "بعد أن بقي 48 ساعة بلا نوم، فوصل بحالة هشة، لم يكن يتمكن معها حتى من التحدث"، مضيفا أن 4 أطباء و6 ضباط أمن أدخلوه إلى غرفة علاجه، وفيها تم تشخيصه واكتشاف إصابته بقصور في القلب واختلال بالتنفس، فتلقى رعاية دائمة لمدة 9 أيام، استقرت بعدها حاله، لذلك تم نقله إلى جناح عادي" كما قال.
ويخطط أطباء المستشفى الآن لإخضاع "زو" لعملية إنقاص وزن، لكنهم ينتظرون أن يخسر 25 كلغ على الأقل من وزنه لإعطاء الضوء الأخضر لإجرائها، مضيفين أن الإفراط بتناول الطعام هو مشكلة يعاني منها كثيرون يبقون في منازلهم، لذلك نصحوا العازل نفسه، بشرب كوب من الماء قبل تناول الطعام، وأن يكون طعامه غنيا بالبروتين أو الألياف، كالمكسرات والفاصوليا والبقوليات والبيض. كما من المفيد القيام بتمارين خفيفة، وبما يشعر معه المعزول بالهدوء، كالقراءة والتأمل والمضي إلى نزهة على الأقدام.