إفي:

قال وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن السبت إن عملية المراجعة التي كلفت الحكومة بإجرائها لمسافة التباعد الاجتماعي الآمنة البالغة مترين، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ستنتهي "خلال الأيام المقبلة".

وكانت هذه القاعدة التي تقضي ترك مسافة مترين بين شخص وآخر محل تشكيك وانتقادات من جانب الكثير من القطاعات في البلاد لتأثيرها القوي على النشاط الاقتصادي الوطني.

ومن المنتظر أن تصدر حكومة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون تعليمات جديدة بهذا الصدد هذا الأسبوع، بعدما خفضت الجمعة مستوى التحذير من فيروس كورونا المستجد في البلاد من الدرجة الرابعة إلى الثالثة.

ويعني هذا الخفض أن الفيروس التاجي مازال ينتقل ولكن مستوى العدوى ليس مرتفعا ولا يزيد بشكل "استثنائي"، وفقا لتقديرات الخبراء.

وأمر رئيس الوزراء بمراجعة قاعدة التباعد الجسدي الآمنة لمسافة مترين في إنجلترا في 14 من الشهر الجاري، في ظل تراجع عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتباعد الجسدي لمسافة متر على الأقل، إلا أن المستشارين العلميين للحكومة البريطانية يرون ان مسافة المتر قد تزيد مخاطر انتقال العدوى بقدر عشرة أضعاف مقارنة بمسافة المترين.