ترجمات - أبوظبي
أثار زوجان صينيان مسنان جدلاً واسعا على الإنترنت على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد أن تم الكشف عن أنهما يعيشان حياة غريبة، لكنهما سعيدا بها، على الرغم من مرور 30 عاما على زواجهما.
وبحسب وسائل إعلام صينية محلية، فإن الزوجين المسنين لا يزالان يقتسمان أي من مواردهما المالية والأعمال المنزلية أو حتى الطعام في ثلاجتهما، ولا يقوم أي منهما بالأعباء الملقاة على الآخر.
ويتقاسم الرجل ويدعى تشن، مع زوجته، حتى الثلاجة، فكل واحد منهما أغراضه بداخلها، كما يتشاركان الموقد نفسه، لكنهما يطبخان بشكل منفرد وبأدوات تخص كل منهما.
والغريب في الأمر أن الزوجين لا ينامان حتى على السير نفسه، منذ 3 عقود، فالزوج ينام في رواق ضيق داخل البيت، في حين أن لزوجته مهجع آخر في البيت نفسه تأوي إليه.
لكن الأغرب من ذلك كله، أنه إذ تعطل شيء في البيت، فعلى الزوج أو الزوجة إصلاحه إن كان يقع في نطاق مكانها في البيت. فمثلا، لو تعطلت لمبة في سقف غرفة الزوج عليه تولي أمر تغييرها بنفسه.
ويقول الزوج: "نتناوب على الطبخ، ولا يمكننا استخدام أدوات الطبخ الخاصة ببعضنا البعض". ويضيف مازحا: "في بعض الأحيان بعد طهي الطعام ، تشتبه في أنني سرقت البيض خاصتها".
وقالت الزوجة إن ما دفعهما إلى العيش بهذه الطريقة على مدار 30 عاما هو "سلوك زوجها الأناني"، موضحة أنه منذ أن كانا شابين، كان يحتفظ دائمًا بكل الأشياء التي يشتريها لنفسه، ولا يشاركها معها أبدًا.
وأشارت إلى أنها في مرحلة ما، وبعد أن سئمت من تصرفات زوجها، قررت أن لا تقاسمه هي أيضا الأشياء التي تشتريها، إلى أن انسحب ذلك على كل شيء في حياتهما حتى الآن.
ومن المثير للاهتمام، أن الاثنين أشادوا بهذا النظام الذي "جعل حياتهما معًا أكثر سلامًا واستقرار"، لأنهم لا يتنازعان الأشياء داخل المنزل.
أثار زوجان صينيان مسنان جدلاً واسعا على الإنترنت على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد أن تم الكشف عن أنهما يعيشان حياة غريبة، لكنهما سعيدا بها، على الرغم من مرور 30 عاما على زواجهما.
وبحسب وسائل إعلام صينية محلية، فإن الزوجين المسنين لا يزالان يقتسمان أي من مواردهما المالية والأعمال المنزلية أو حتى الطعام في ثلاجتهما، ولا يقوم أي منهما بالأعباء الملقاة على الآخر.
ويتقاسم الرجل ويدعى تشن، مع زوجته، حتى الثلاجة، فكل واحد منهما أغراضه بداخلها، كما يتشاركان الموقد نفسه، لكنهما يطبخان بشكل منفرد وبأدوات تخص كل منهما.
والغريب في الأمر أن الزوجين لا ينامان حتى على السير نفسه، منذ 3 عقود، فالزوج ينام في رواق ضيق داخل البيت، في حين أن لزوجته مهجع آخر في البيت نفسه تأوي إليه.
لكن الأغرب من ذلك كله، أنه إذ تعطل شيء في البيت، فعلى الزوج أو الزوجة إصلاحه إن كان يقع في نطاق مكانها في البيت. فمثلا، لو تعطلت لمبة في سقف غرفة الزوج عليه تولي أمر تغييرها بنفسه.
ويقول الزوج: "نتناوب على الطبخ، ولا يمكننا استخدام أدوات الطبخ الخاصة ببعضنا البعض". ويضيف مازحا: "في بعض الأحيان بعد طهي الطعام ، تشتبه في أنني سرقت البيض خاصتها".
وقالت الزوجة إن ما دفعهما إلى العيش بهذه الطريقة على مدار 30 عاما هو "سلوك زوجها الأناني"، موضحة أنه منذ أن كانا شابين، كان يحتفظ دائمًا بكل الأشياء التي يشتريها لنفسه، ولا يشاركها معها أبدًا.
وأشارت إلى أنها في مرحلة ما، وبعد أن سئمت من تصرفات زوجها، قررت أن لا تقاسمه هي أيضا الأشياء التي تشتريها، إلى أن انسحب ذلك على كل شيء في حياتهما حتى الآن.
ومن المثير للاهتمام، أن الاثنين أشادوا بهذا النظام الذي "جعل حياتهما معًا أكثر سلامًا واستقرار"، لأنهم لا يتنازعان الأشياء داخل المنزل.