يحتفل محرك البحث "غوغل"، الثلاثاء، بالذكرى الـ141 لميلاد هدى شعراوي رائدة الحركة النسائية في مصر، التي تحل اليوم 23 يونيو.
وخصّ الموقع الشهير صورة الواجهة الرئيسية بنشر صورة مرسومة تجمع عددا من النساء ينتمين لبيئات مختلفة، يعبرن عن خوض هدى شعراوي كفاحا مشهودا لتحرير المرأة، ووضع حد لحرمانها من التعليم والرياضة والفنون.
من هي هدى شعراوي؟
ولدت نور الهدى محمد سلطان الشعراوي، في مدينة المنيا بصعيد مصر في 23 يونيو 1879، ووالدها محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق.
وهي تنتمي إلى الجيل الأول من الناشطات النسويات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
وخلال حياتها خاضت هدى شعراوي معارك عدة في سبيل تحرير المرأة، وكتبت ودعت مرارا إلى حياة أكثر انفتاحا للمرأة تتجاوز نطاق الأسرة، ودافعت عن حقها في العمل والتعليم.
هدى شعراوي هدى شعراوي
وتلقت دروسا في اللغة العربية، والتركية، والفرنسية، والبيانو، وحفظ القرآن في المنزل، بينما توفي والدها وتولى ابن عمها "علي باشا شعراوي" الوصاية عليها ورعايتها، ثم تزوجها رغم عدم قبولها فى البداية، وهو ما كان له أثر كبير فى تكوين شخصيتها وتحول أسلوب تفكيرها وحياتها كذلك سفرها لأوروبا وانبهارها بامتيازات المرأة الأوروبية.
كما كان لنشاط زوجها السياسي أثر كبير على نشاطاتها، فقادت مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات كما أسست جمعية لرعاية الأطفال عام1907 ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية عام 1908.
ودعت هدى شعراوي أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول عام 1921 إلى رفع السن الأدنى لزواج الفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للذكور ليصبح 18 عاما، ووضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه.
كما أسست "الاتحاد النسائي المصري" عام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947 كما كانت عضوا مؤسساً في "الاتحاد النسائي العربي" وتولت رئاسته في عام 1935، وأصبحت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.
وحضرت عدة مؤتمرات دولية، منها مؤتمر روما عام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926 ومؤتمر أمستردام عام 1927 ومؤتمر برلين عام 1927 ومؤتمر اسطنبول عام 1935، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الاتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة" الإجيبسيان "عام 1925 والمجلة المصرية عام 1937.
نالت هدى شعراوي عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية في حياتها، وتوفيت هدى شعراوي في 12ديسمبر 1947.
وأطلق اسم هدى شعراوي على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر تكريما لها بعد وفاتها.
{{ article.visit_count }}
وخصّ الموقع الشهير صورة الواجهة الرئيسية بنشر صورة مرسومة تجمع عددا من النساء ينتمين لبيئات مختلفة، يعبرن عن خوض هدى شعراوي كفاحا مشهودا لتحرير المرأة، ووضع حد لحرمانها من التعليم والرياضة والفنون.
من هي هدى شعراوي؟
ولدت نور الهدى محمد سلطان الشعراوي، في مدينة المنيا بصعيد مصر في 23 يونيو 1879، ووالدها محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق.
وهي تنتمي إلى الجيل الأول من الناشطات النسويات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
وخلال حياتها خاضت هدى شعراوي معارك عدة في سبيل تحرير المرأة، وكتبت ودعت مرارا إلى حياة أكثر انفتاحا للمرأة تتجاوز نطاق الأسرة، ودافعت عن حقها في العمل والتعليم.
هدى شعراوي هدى شعراوي
وتلقت دروسا في اللغة العربية، والتركية، والفرنسية، والبيانو، وحفظ القرآن في المنزل، بينما توفي والدها وتولى ابن عمها "علي باشا شعراوي" الوصاية عليها ورعايتها، ثم تزوجها رغم عدم قبولها فى البداية، وهو ما كان له أثر كبير فى تكوين شخصيتها وتحول أسلوب تفكيرها وحياتها كذلك سفرها لأوروبا وانبهارها بامتيازات المرأة الأوروبية.
كما كان لنشاط زوجها السياسي أثر كبير على نشاطاتها، فقادت مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات كما أسست جمعية لرعاية الأطفال عام1907 ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية عام 1908.
ودعت هدى شعراوي أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول عام 1921 إلى رفع السن الأدنى لزواج الفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للذكور ليصبح 18 عاما، ووضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه.
كما أسست "الاتحاد النسائي المصري" عام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947 كما كانت عضوا مؤسساً في "الاتحاد النسائي العربي" وتولت رئاسته في عام 1935، وأصبحت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.
وحضرت عدة مؤتمرات دولية، منها مؤتمر روما عام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926 ومؤتمر أمستردام عام 1927 ومؤتمر برلين عام 1927 ومؤتمر اسطنبول عام 1935، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الاتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة" الإجيبسيان "عام 1925 والمجلة المصرية عام 1937.
نالت هدى شعراوي عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية في حياتها، وتوفيت هدى شعراوي في 12ديسمبر 1947.
وأطلق اسم هدى شعراوي على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر تكريما لها بعد وفاتها.