بعد أن أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) لشركة "غيلياد ساينسيز" المصنعة لعقار "رمديسيفير" الاستخدام الطارئ لعلاجها التجريبي المضاد للفيروسات لعلاج المصابين بمرض كورونا (كوفيد 19) في مايو الماضي بعد تجارب سريرية ناجحة، أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، بالسماح بـ"تسويق مشروط" لرمديسيفير المضاد للفيروسات في الاتحاد الأوروبي لمعالجة المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد.
وقالت الوكالة التي تتخذ من أمستردام مقراً في بيان إن "رمديسيفير هو أول دواء ضد كورونا (كوفيد 19) يوصى بالسماح باستعماله في الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن هذه التوصية يجب أن تحظى بموافقة المفوضية الأوروبية.
كما أوضحت أن المفوضية "تتطلع إلى اتخاذ قرار للسماح بالتسويق المشروط لرمديسيفير خلال الأسبوع المقبل". وتتعلق توصية الوكالة الأوروبية بعلاج البالغين والمراهقين بدءاً من 12 عاماً، الذين يعانون من التهابات رئوية ويحتاجون إلى إنعاش بالأوكسجين.
إلى ذلك أظهرت دراسة للوكالة أن المصابين بكورونا (كوفيد 19) الذين يتلقون رمديسيفير يتعافون، في المتوسط، قبل نحو أربعة أيام من بقية المصابين.
ويعد هذا العقار، الذي كان أنتجه مختبر غيلياد الأمريكي لعلاج الحمى النزفية إيبولا بالأساس، أول علاج يثبت فاعلية، ولو متواضعة، لدى المصابين بكورونا (كوفيد 19) وفقاً لاختبارات سريرية واسعة.
وأتيح اللجوء إلى هذا العقار في الولايات المتحدة للحالات الطارئة، ثم في اليابان.
وقالت الوكالة التي تتخذ من أمستردام مقراً في بيان إن "رمديسيفير هو أول دواء ضد كورونا (كوفيد 19) يوصى بالسماح باستعماله في الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن هذه التوصية يجب أن تحظى بموافقة المفوضية الأوروبية.
كما أوضحت أن المفوضية "تتطلع إلى اتخاذ قرار للسماح بالتسويق المشروط لرمديسيفير خلال الأسبوع المقبل". وتتعلق توصية الوكالة الأوروبية بعلاج البالغين والمراهقين بدءاً من 12 عاماً، الذين يعانون من التهابات رئوية ويحتاجون إلى إنعاش بالأوكسجين.
إلى ذلك أظهرت دراسة للوكالة أن المصابين بكورونا (كوفيد 19) الذين يتلقون رمديسيفير يتعافون، في المتوسط، قبل نحو أربعة أيام من بقية المصابين.
ويعد هذا العقار، الذي كان أنتجه مختبر غيلياد الأمريكي لعلاج الحمى النزفية إيبولا بالأساس، أول علاج يثبت فاعلية، ولو متواضعة، لدى المصابين بكورونا (كوفيد 19) وفقاً لاختبارات سريرية واسعة.
وأتيح اللجوء إلى هذا العقار في الولايات المتحدة للحالات الطارئة، ثم في اليابان.