قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز الصلاة بالكمامة كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا، وحثت على ضرورة التعقيم بالمنظفات والمطهرات التي لا تعتبر شرعا خمرا ولا نجسا.
وأكدت الإفتاء في بيان لها اليوم الجمعة، على أنه إذا أقيمت الجمع والجماعات فيجب على من حضرها الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة والجهات الصحية من أساليب الوقاية وإجراءات الحماية.
وأوضحت أن ارتداء الكمامة خلال الصلاة لا يدخل في النهي الشرعي عن تغطية الفم والأنف في الصلاة، لأن محل النهي الأحوال المعتادة، أما ظرف الوباء فهو عذر مبيح، وحالة مستثناة من الكراهة، كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم حال طروه للمصلي، وكالحر والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة، والتي أجاز فيها الفقهاء تغطية الوجه أو بعضه في الصلاة.
وشددت على ضرورة التباعد بين المصلين من كل اتجاه، بحيث يترك المصلي مسافة بينه وبين من يجاوره، وبينه وبين من يصلي أمامه وخلفه، تحرزا من التلاصق المسبب لانتقال العدوى.
وأوصت الدار في بيانها باصطحاب كل مصل السجادة الخاصة به، وترك المصافحة عقب الصلاة، وترك التلامس بين المصلين، ويكتفي المُصلي حينئذ بالتحية.
وحثت على ضرورة التعقيم بالمنظفات والمطهرات كالكحول ونحوه، مؤكدة على أن ذلك جائز شرعا، وهو ليس خمرا ولا نجسا.
وأكدت الإفتاء في بيان لها اليوم الجمعة، على أنه إذا أقيمت الجمع والجماعات فيجب على من حضرها الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة والجهات الصحية من أساليب الوقاية وإجراءات الحماية.
وأوضحت أن ارتداء الكمامة خلال الصلاة لا يدخل في النهي الشرعي عن تغطية الفم والأنف في الصلاة، لأن محل النهي الأحوال المعتادة، أما ظرف الوباء فهو عذر مبيح، وحالة مستثناة من الكراهة، كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم حال طروه للمصلي، وكالحر والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة، والتي أجاز فيها الفقهاء تغطية الوجه أو بعضه في الصلاة.
وشددت على ضرورة التباعد بين المصلين من كل اتجاه، بحيث يترك المصلي مسافة بينه وبين من يجاوره، وبينه وبين من يصلي أمامه وخلفه، تحرزا من التلاصق المسبب لانتقال العدوى.
وأوصت الدار في بيانها باصطحاب كل مصل السجادة الخاصة به، وترك المصافحة عقب الصلاة، وترك التلامس بين المصلين، ويكتفي المُصلي حينئذ بالتحية.
وحثت على ضرورة التعقيم بالمنظفات والمطهرات كالكحول ونحوه، مؤكدة على أن ذلك جائز شرعا، وهو ليس خمرا ولا نجسا.