إفي:

أعلن مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "عائلة سيمسون" قراره بأنه من الآن فصاعدا، سيؤدي الصوت للشخصيات التي تظهر على الشاشة، أشخاص من العرق الذي يمثلونه وليس حصريا من قبل ممثلين من ذوي البشرة البيضاء.

ويعد هذا الأمر محل جدل كبير في الولايات المتحدة، حيث أنه في فئة الرسوم المتحركة يؤدي الصوت لعدد كبير من الشخصيات الأمريكية الأفريقية أو اللاتينية أو الآسيوية، ممثلون من ذوي البشرة البيضاء، كما هو الحال بالنسبة لشخصية آبو في "عائلة سيمسون" أو كليفلاند في "فاميلي جاي".

وقبل موجة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي اجتاحت الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية، انسحب الممثل الذي كان يؤدي صوت آبو، هانك آزاريا، من المسلسل بعدما عمل به لأكثر من 30 عاما.

وجاء هذا القرار مدفوعا بفيلم وثائقي بعنوان "مشكلة آبو" الذي انتقد فكرة قيام شخص من ذوي البشرة البيضاء بتأدية صوت لشخصية آسيوية.

وقال الممثل في مقابلة عام 2018، "لقد فتح عيني، أعتقد أن أهم شيء هو أن نستمع إلى شعب جنوب آسيا، والناس من الهند الذين يعيشون في هذا البلد عندما يتحدثون عما يشعرون به، وما يفكرون به فيما يتعلق بهذه الشخصية وما هي تجاربهم في الولايات المتحدة".

واتخذ ممثلون آخرون قرارا مشابها، على سبيل المثال، أكد مايك هنري الجمعة أنه لن يعطي صوتا لكليفلاند بعد الآن، وهي شخصية أمريكية أفريقية في مسلسل "فاميلي جاي"، وكان لها مسلسل تلفزيوني خاص بعنوان "عرض كليفلاند".