وشوقت منصة التدوين المصغرة، الواقع مقرها في سان فرانسيسكو، للميزة التي طال انتظارها على حسابها الرسمي قائلة: "يمكنك الحصول على زر التعديل عندما يرتدي الجميع قناعًا".
You can have an edit button when everyone wears a mask
— Twitter (@Twitter) July 2, 2020
وسمحت منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، من ضمنها "فيسبوك"، للأشخاص بتعديل ما ينشرونه منذ سنوات، ويشعر بعض مستخدمي "تويتر" بالحيرة من سبب عدم توفير "تويتر" للميزة نفسها.
ويسمح خيار تحرير التغريدة لمستخدمي المنصة بتصحيح التغريدات في حال نشروا شيئًا وأدركوا لاحقًا أنه كاذب، أو إذا قاموا ببساطة بخطأ مطبعي.
ونشرت مجلة (Wired) في شهر أبريل 2013 مقالًا حول خيار تعديل التغريدة بعنوان: "الوظيفة الوحيدة التي تحتاجها تويتر بشدة"، حيث جادل الصحفي (مات هونان) Matt Honan أنه يمكن أن تكون الوظيفة بمثابة أداة حاسمة في الحرب ضد التضليل.
وقال (جاك دورسي) Jack Dorsey، الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"، في شهر يناير: "إن هناك اعتبارات عملية تجعل إضافة زر تعديل التغريدات أمرًا صعبًا".
وأضاف: "يمكنك نشر تغريدة وقد يعيد شخص ما تغريدها وبعد ساعة يمكنك تغيير محتوى تلك التغريدة بالكامل، بحيث يصبح الشخص الذي أعاد تغريد التغريدة الأصلية ينشر الآن شيء مختلف تمامًا، وهو شيء يجب الانتباه إليه".
وأوضح دورسي في شهر فبراير الماضي أن المنصة تدرس إدخال فترة تأخير فيما يتعلق بإرسال التغريدات، بحيث قد تصل مدة التأخير إلى 30 ثانية، وسيكون لدى مستخدم "تويتر" خلال فترة التأخير القدرة على تعديل التغريدة المرسلة قبل نشرها على المنصة ليراها الجميع.
وتحدث دورسي في الشهر نفسه بشأن تفكير تويتر في نوع من الميزات التي تسمح للناس بالتراجع وتوضيح أو إضافة تعليقات على التغريدات القديمة.
ومن غير المعتاد أن تعمد المنصة إلى التشويق لميزة جديدة مثل هذه، لكن حساب "تويتر" فاجأ الناس بطرق أخرى منذ تفشي الوباء.
وقال أحد مستخدمي "تويتر": "من المستحيل عمليًا جعل الجميع يرتدون قناعًا، مما يعني أننا لن نحصل على زر تعديل التغريدات".