نجح شقيق قتيل، في جمع أدلة تثبت مقتل شقيقه في سوريا، لا وفاته، الأمر الذي أدى إلى القبض على الجناة، بعدما اعتبرت داخلية النظام السوري، ومعها الطب الشرعي، أن الوفاة ناتجة من مرض في الرئة أدى إلى تدهور في عمل العضلة القلبية. وعلى هذا الأساس، تم دفن الضحية.
إلا أن شكوك الشقيق، قادته للكشف عن أدلة تثبت مقتل شقيقه.
وفي التفاصيل، تمكنت سيدة من قتل زوجها بالسم، وإخفاء أي آثار تدل على ارتكاب الجريمة. فتم تصنيف الواقعة على أنها وفاة ناتجة من مرض في الرئة، في مدينة "مصياف" بريف محافظة حماة السورية.
تقرير الطب الشرعي
الجريمة وقعت بتاريخ الرابع عشر من شهر أيار/ مايو الماضي، إلا أن شقيق المقتول، كانت لديه شكوك حول طبيعة "وفاة" أخيه، ولم يكن مقتنعا بأنه مات بسبب مرض في الرئة أدى لاحتشاء العضلة القلبية، بحسب ما ورد في تقرير الطب الشرعي، وسرده شقيق المقتول لصفحة "أخبار مصياف" الفيسبوكية. وأكدت وزارة داخلية النظام السوري، في خبر لها، أمس الجمعة، أن شكوك الشقيق بملابسات وفاة شقيقه، هي التي قادت لكشف خيوط الجريمة، مؤكدة إلقاء القبض على الزوجة وعشيقها المتورط معها.
وكان تقرير الطب الشرعي، أكد وفاة محمد علي رئيف الحمصي، بسبب وذمة رئوية مترافقة مع احتشاء العضلة القلبية. ثم تم الدفن على هذا الأساس. إلا أن شقيق القتيل، نقل أن السبب في عدم كشف الطب الشرعي، للجريمة، هو أن السم أعطي للقتيل على دفعات، وليس دفعة واحدة.
ومن خلال تفاصيل رواها الشقيق، يبدو أنه مارس دور المحقق وجمع المعلومات، في الوقت الذي كانت فيه داخلية النظام ومعها الطب الشرعي، يتعاملان مع الحادثة بصفتها وفاة ناتجة من مرض. فوصل لبعض المعلومات التي عززت شكوكه، ونقّب في هاتف شقيقه القتيل ولفت انتباهه رسائل محذوفة، ثم توصل لمعلومات تفيد بحصول مكالمة بين الزوجة القاتلة وشريكها بالجريمة، جرى فيها تهديدات للمرأة القاتلة، إذا لم تأت، فسيكشف الجريمة. كل هذا، وداخلية النظام السوري، لا تعلم عن جريمة القتل شيئا، وجميع الخيوط التي قادت إلى كشفها، كانت بجهود ذاتية من شقيق القتيل الذي تقدم ببلاغ رسمي بتاريخ 31 أيار مايو الماضي، يفيد بمقتل شقيقه لا وفاته، وبالأدلة.
وقادت المعلومات التي كشفها شقيق القتيل، وزارة داخلية النظام السوري، للقبض على الزوجة وعشيقها في العاصمة دمشق. حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، من خلال دس السم للضحية، وقامت نيابة النظام، في الثالث من الشهر الماضي، باستخراج الجثة من القبر، وأخذ عينات منها، للكشف عن المادة السمية التي قتلته.
شقيقة القتيل، وتدعى ليديا رئيف الحمصي، كشفت اسمي الزوجة والعشيق، كاملَين، على حسابها الفيسبوكي، فالقاتلة تدعى "ليالي. ع. ب" وشريكها "علي. ع. ل" وتتحفظ "العربية.نت" عن ذكر اسميهما الكاملين. وهي الأسماء ذاتها، التي وردت في خبر داخلية النظام التي نسبت الكشف عن خيوط الجريمة، إلى مركز الأمن الجنائي التابع لها في الدائرة التي وقعت فيها الجريمة، فيما شقيق القتيل يؤكد أنه هو الذي اكتشف الرسائل المحذوفة من "موبيل" شقيقه، مما عزز شكوكه بتعرض أخيه لقتل، ولم يمت بوفاة طبيعية، خاصة بعدما علم من مصادر خاصة لم يكشف عنها، أن ثمة من سمع مكالمة هاتفية للزوجة وجارها العشيق، يهددها فيها "بفتح القبر" وكشف الجريمة، إن لم تستجب لطلبه بالقدوم إليه، فتقدم بما لديه، وألقي القبض على الجناة، على الفور، كما قال.
وبرّر شقيق القتيل، خداع المرأة للطب الشرعي الذي كشف على الجثة وصنّف الوفاة على أنها ناتجة بسبب وذمة رئوية، قائلاً إن ذلك حدث بسبب "إخفاء الأدلة الجنائية عن الجثة قبل اكتشاف الوفاة، وتناول السم على جرعات".
إلا أن شكوك الشقيق، قادته للكشف عن أدلة تثبت مقتل شقيقه.
وفي التفاصيل، تمكنت سيدة من قتل زوجها بالسم، وإخفاء أي آثار تدل على ارتكاب الجريمة. فتم تصنيف الواقعة على أنها وفاة ناتجة من مرض في الرئة، في مدينة "مصياف" بريف محافظة حماة السورية.
تقرير الطب الشرعي
الجريمة وقعت بتاريخ الرابع عشر من شهر أيار/ مايو الماضي، إلا أن شقيق المقتول، كانت لديه شكوك حول طبيعة "وفاة" أخيه، ولم يكن مقتنعا بأنه مات بسبب مرض في الرئة أدى لاحتشاء العضلة القلبية، بحسب ما ورد في تقرير الطب الشرعي، وسرده شقيق المقتول لصفحة "أخبار مصياف" الفيسبوكية. وأكدت وزارة داخلية النظام السوري، في خبر لها، أمس الجمعة، أن شكوك الشقيق بملابسات وفاة شقيقه، هي التي قادت لكشف خيوط الجريمة، مؤكدة إلقاء القبض على الزوجة وعشيقها المتورط معها.
وكان تقرير الطب الشرعي، أكد وفاة محمد علي رئيف الحمصي، بسبب وذمة رئوية مترافقة مع احتشاء العضلة القلبية. ثم تم الدفن على هذا الأساس. إلا أن شقيق القتيل، نقل أن السبب في عدم كشف الطب الشرعي، للجريمة، هو أن السم أعطي للقتيل على دفعات، وليس دفعة واحدة.
ومن خلال تفاصيل رواها الشقيق، يبدو أنه مارس دور المحقق وجمع المعلومات، في الوقت الذي كانت فيه داخلية النظام ومعها الطب الشرعي، يتعاملان مع الحادثة بصفتها وفاة ناتجة من مرض. فوصل لبعض المعلومات التي عززت شكوكه، ونقّب في هاتف شقيقه القتيل ولفت انتباهه رسائل محذوفة، ثم توصل لمعلومات تفيد بحصول مكالمة بين الزوجة القاتلة وشريكها بالجريمة، جرى فيها تهديدات للمرأة القاتلة، إذا لم تأت، فسيكشف الجريمة. كل هذا، وداخلية النظام السوري، لا تعلم عن جريمة القتل شيئا، وجميع الخيوط التي قادت إلى كشفها، كانت بجهود ذاتية من شقيق القتيل الذي تقدم ببلاغ رسمي بتاريخ 31 أيار مايو الماضي، يفيد بمقتل شقيقه لا وفاته، وبالأدلة.
وقادت المعلومات التي كشفها شقيق القتيل، وزارة داخلية النظام السوري، للقبض على الزوجة وعشيقها في العاصمة دمشق. حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، من خلال دس السم للضحية، وقامت نيابة النظام، في الثالث من الشهر الماضي، باستخراج الجثة من القبر، وأخذ عينات منها، للكشف عن المادة السمية التي قتلته.
شقيقة القتيل، وتدعى ليديا رئيف الحمصي، كشفت اسمي الزوجة والعشيق، كاملَين، على حسابها الفيسبوكي، فالقاتلة تدعى "ليالي. ع. ب" وشريكها "علي. ع. ل" وتتحفظ "العربية.نت" عن ذكر اسميهما الكاملين. وهي الأسماء ذاتها، التي وردت في خبر داخلية النظام التي نسبت الكشف عن خيوط الجريمة، إلى مركز الأمن الجنائي التابع لها في الدائرة التي وقعت فيها الجريمة، فيما شقيق القتيل يؤكد أنه هو الذي اكتشف الرسائل المحذوفة من "موبيل" شقيقه، مما عزز شكوكه بتعرض أخيه لقتل، ولم يمت بوفاة طبيعية، خاصة بعدما علم من مصادر خاصة لم يكشف عنها، أن ثمة من سمع مكالمة هاتفية للزوجة وجارها العشيق، يهددها فيها "بفتح القبر" وكشف الجريمة، إن لم تستجب لطلبه بالقدوم إليه، فتقدم بما لديه، وألقي القبض على الجناة، على الفور، كما قال.
وبرّر شقيق القتيل، خداع المرأة للطب الشرعي الذي كشف على الجثة وصنّف الوفاة على أنها ناتجة بسبب وذمة رئوية، قائلاً إن ذلك حدث بسبب "إخفاء الأدلة الجنائية عن الجثة قبل اكتشاف الوفاة، وتناول السم على جرعات".