إذا كنت لا تمتلك قطعة أثاث من متجر IKEA فقد تكون من بين الـ936 مليون شخص، الذين تجولوا على الأقل في أحد متاجرها الأربعمئة العام الماضي، وهذا الرقم يعادل نحو ضعف سكان الولايات المتحدة، أو ربما قد تكون من بين ثلث سكان الأرض الذين تصفحوا موقعها الإلكتروني.



ولكن في جميع الأحوال إن كنت تعرفها أو من القلة الذين لا يعرفونها، لا بد أن تعرف هذه الحقائق المفاجئة.

أسست IKEA السويدية عام 1943 إلا أنها اشتهرت عام 1956عندما أصبحت الشركة الرائدة في الأثاث سهل التركيب أو flat pack والذي يباع بأسعار معقولة، ومنتجها الأول في ذلك العام يدعى LOVET .



ومنذ ذلك الحين، والشركة السويدية تواصل زخمها، فأكثر سلعة شعبية لديها تباع كل 10 ثوان.

وحققت الشركة مبيعات إجمالية بأكثر من 38 مليار يورو العام الماضي.



وتنوي تحطيم مستوى الـ50 مليار بحلول 2020.

تأتي هذه المبيعات على الرغم من أنها تخفض أسعار منتجات بما معدله 2 إلى 3% سنويا منذ عام 2000 نتيجة زيادة كفاءة إنتاجها.



كيف ومعظم الشركات العالمية الأخرى رفعت أسعارها منذ ذلك الحين؟

من بين أحد الأسباب، أنها اشترت غابة بأكملها في رومانيا قبل بضعة أعوام من أجل ضمان الحصول على خشب مستدام على المدى الطويل وبأسعار معقولة، فـ IKEA تعد ثلاث أكبر مستهلك للخشب على كوكب الأرض بعد Home Depot و Lowe's وتستخدم 1% من معروض الخشب العالمي سنويا.



تقوم بإيصال ما متوسطه 800 مليون قدم مكعبة من المنتجات سنويا، وهو ما يكفي لتعبئة نحو 9 آلاف بركة سباحة أولمبية.

ومع ذلك، لم تكتف IKEA ببيع الأثاث والطعام، الذي يجني نحو 1.6 مليار يورو سنويا، لذلك قررت في عام 2012 ببيع منازل مسبقة الصنع ومفروشة مقابل 86 ألف دولار فقط للمنزل!



ومع أن هذه الشركة السويدية أثبتت على مر السنين بأنها مرنة ومعاصرة، إلا أن IKEA تحرص الحفاظ على تاريخها العريق، حيث افتتحت في يونيو من عام 2016 متحفا لها في إحدى المدن السويدية.