وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين أن المفاخرات الأندلسية تشكّل مصدراً مهماً لدراسة الحياة الثقافية والاجتماعية في الأندلس، ونافذة مشرعة على الهموم والقضايا ومنازع الرجال آنذاك، مؤكدة أن النصَّ الأدبي هو قناص اللحظات الإنسانية التي يعيشها الناس في كل عصر.
ووسمت الدراسة التي قدمتها الطالبة في برنامج ماجستير اللغة العربية بكلية الآداب إيمان الإسكافي بعنوان: «آلة الحجاج في المفاخرات الأندلسية».
وبحسب الباحثة فإن الحجاج، هو البلاغة المنتجة للخطاب المقنع المؤثر الذي يقود الأذهان للإذعان والتسليم أو زيادة درجة التسليم بالموضوع، في حين تعرف المفاخرة بأنها نمط حجاجي من الحوار بين خصمين يسعى كل منهما لفرض أفضليته على الآخر.
ولفتت الباحثة إيمان الإسكافي إلى أن الدراسة هدفت إلى الكشف عن الآلة البلاغية للحجاج، في نصوص أندلسية لم تنل حقها من البحث وتعميق النظر، مؤكدة أن ذلك أضاف إلى رهانات المعرفة في البحث رهاناً وجودياً آخر، إذ إن أخطر موتٍ في الحياة هو موت الذاكرة القومية والوطنية عند الشعوب.
وأظهرت الدراسة أن الأندلسيين كانوا يميلون إلى الاحتجاج بالدليل القرآني ومأثور أقوال العرب وأشعارهم، موظفين سلطة القول الرفيع في سلطة الحكم والتشريع، وأن المفاخرات الأندلسية فارقت كلياً مفاخرات العصر الجاهلي، إذ انتقلت من الذاتي إلى الموضوعي، ناهضة بأعباء الحياة اليومية، كما أنها عدلت عن المرجعي إلى التخيلي.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الإسكافي في أطروحتها مؤخراً عبر تقنية الاتصال المرئي، وتكونت اللجنة من عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة البحرين د.عبدالله بهول مشرفاً، وعضو هيئة التدريس في القسم نفسه أ.د.عبدالفتاح أحمد ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود أ.د.بسمة عروس ممتحنة خارجية.
وأوصت الدراسة بربط دراسة البلاغة النظرية بالتطبيق في مجالات الحياة، حيث تزداد الحاجة إلى الدراسات البلاغية في ظل الابتعاد عن الحجاج العقلاني، علاوة على أنها تقدم بلاغة الحجة بوصفها البديل الأسمى للعنف.
ودعت الإسكافي إلى تحقيق ودراسة المزيد من المخطوطات والنصوص الأندلسية التي تعد شاهدا حياً على الوجود العربي في بلاد إسبانيا.
ووسمت الدراسة التي قدمتها الطالبة في برنامج ماجستير اللغة العربية بكلية الآداب إيمان الإسكافي بعنوان: «آلة الحجاج في المفاخرات الأندلسية».
وبحسب الباحثة فإن الحجاج، هو البلاغة المنتجة للخطاب المقنع المؤثر الذي يقود الأذهان للإذعان والتسليم أو زيادة درجة التسليم بالموضوع، في حين تعرف المفاخرة بأنها نمط حجاجي من الحوار بين خصمين يسعى كل منهما لفرض أفضليته على الآخر.
ولفتت الباحثة إيمان الإسكافي إلى أن الدراسة هدفت إلى الكشف عن الآلة البلاغية للحجاج، في نصوص أندلسية لم تنل حقها من البحث وتعميق النظر، مؤكدة أن ذلك أضاف إلى رهانات المعرفة في البحث رهاناً وجودياً آخر، إذ إن أخطر موتٍ في الحياة هو موت الذاكرة القومية والوطنية عند الشعوب.
وأظهرت الدراسة أن الأندلسيين كانوا يميلون إلى الاحتجاج بالدليل القرآني ومأثور أقوال العرب وأشعارهم، موظفين سلطة القول الرفيع في سلطة الحكم والتشريع، وأن المفاخرات الأندلسية فارقت كلياً مفاخرات العصر الجاهلي، إذ انتقلت من الذاتي إلى الموضوعي، ناهضة بأعباء الحياة اليومية، كما أنها عدلت عن المرجعي إلى التخيلي.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الإسكافي في أطروحتها مؤخراً عبر تقنية الاتصال المرئي، وتكونت اللجنة من عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة البحرين د.عبدالله بهول مشرفاً، وعضو هيئة التدريس في القسم نفسه أ.د.عبدالفتاح أحمد ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود أ.د.بسمة عروس ممتحنة خارجية.
وأوصت الدراسة بربط دراسة البلاغة النظرية بالتطبيق في مجالات الحياة، حيث تزداد الحاجة إلى الدراسات البلاغية في ظل الابتعاد عن الحجاج العقلاني، علاوة على أنها تقدم بلاغة الحجة بوصفها البديل الأسمى للعنف.
ودعت الإسكافي إلى تحقيق ودراسة المزيد من المخطوطات والنصوص الأندلسية التي تعد شاهدا حياً على الوجود العربي في بلاد إسبانيا.