البوابة العربية للأخبار التقنية
تشير التسريبات إلى أن كلا من شركتي آبل وسامسونغ تستعدان لبيع الهواتف الذكية – مثل آيفون 12 و(Galaxy 2021) – بدون شاحن أو كابل في الصندوق، حيث من المحتمل أن تطلب منك هذه الشركات شراء شاحن منفصل أو استخدام الشاحن الموجود لديك بالفعل في منزلك، لكن قد يكون هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.
لقد مضى وقت طويل على تحمل الشركات المصنعة للهواتف الذكية المزيد من المسؤولية عن النفايات التي تأتي من المستخدم الذي يشتري التكنولوجيا الجديدة، ويعتبر البعض إسقاط الملحقات غير الضرورية من صندوق الهاتف الجديد هو خطوة كبيرة نحو منع النفايات الإلكترونية، وقد تكون أكبر مما تتوقعه.
وفقًا للمحلل الموثوق به Ming-Chi Kuo، لن يكون لدى آيفون 12 سماعات (EarPods) أو شاحن في الصندوق.
وبعد فترة وجيزة من تسريبات آيفون 12، تم تسريب بعض المعلومات أن سامسونغ قد تتخلى عن الشاحن والسماعات في أجهزتها القادمة في عام 2021. ووفقًا للإحصاءات التي قدمها البرلمان الأوروبي، يولد العالم 50 مليون طن متري من النفايات الإلكترونية كل عام.
الآن، دعنا ننظر على وجه التحديد إلى الشواحن، من الصعب الحصول على الأرقام الدقيقة، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات قال في عام 2016 إنه يعتقد أن مليون طن من إمدادات الطاقة الخارجية يتم تصنيعها كل عام.
كان هذا قبل 4 سنوات من الآن، ومن المرجح أن يكون الرقم الآن مشابهًا إن لم يكن أعلى إذا أخذنا في الاعتبار أن كل أداة جهاز يشتريه المستخدم من المرجح أن يأتي مع شاحن.
لكن! هل يتم إعادة تدوير هذا الشاحن القديم؟ ادعت وكالة حماية البيئة أن 15 إلى 20 في المئة فقط من النفايات الإلكترونية في الولايات المتحدة يعاد تدويرها، وقد تختلف الأرقام حول بقية العالم، حيث من الصعب العثور على إحصائية دقيقة حول هذا الأمر.
لا أحد يستطيع القول إنك لا تحتاج إلى شاحن جديد، لكن إذا كان لديك شاحن قديم، فهذا يكفيك، وإذا كنت تعتقد أن الشاحن الموجود في الصندوق هو الخيار الأفضل لك، فيجب أن تعلم أن ذلك غير صحيح، لأن أغلب الشركات المصنعة لا تقدم لك خيار الشحن الأفضل بشكل افتراضي.
على سبيل المثال، هاتف آيفون 11، إنه قادر على الشحن السريع بقدرة 18 واط، لكن الشاحن الذي تحصل عليه في الصندوق قادر على شحن 5 واط فقط، حيث ستحتاج إلى شراء شاحن بقدرة 18 واط بشكل منفصل لتتمكن من تحقيق أقصى استفادة من ميزة الشحن السريع، والأمر ذاته ينطبق على الهواتف العاملة بنظام أندرويد.
كما أن الأمر الذي يجب أن تضعه في الحسبان هو أن الهواتف الذكية من المحتمل أن تصبح بلا منفذ في المستقبل القريب، حيث أشارت مجموعة متنوعة من الشائعات إلى أن جهاز آيفون في عام 2021 قد يكون أول جهاز من آبل لا يحوي على منافذ.
هذا يعني أنه سيتعين عليك استخدام الشحن اللاسلكي لتتمكن من شحن جهازك، ولن يكون هناك خيار لسماعة الرأس عبر كابل (Lightning)، وسواءً كنت تعتقد أن هذه فكرة جيدة أم لا، فهذا سؤال مختلف تمامًا، ولكن قد يكون هذا هو السبب وراء خيار آبل وسامسونغ التخلص من أجهزة الشحن الآن، وقد لا يكون كذلك.
تشير التسريبات إلى أن كلا من شركتي آبل وسامسونغ تستعدان لبيع الهواتف الذكية – مثل آيفون 12 و(Galaxy 2021) – بدون شاحن أو كابل في الصندوق، حيث من المحتمل أن تطلب منك هذه الشركات شراء شاحن منفصل أو استخدام الشاحن الموجود لديك بالفعل في منزلك، لكن قد يكون هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.
لقد مضى وقت طويل على تحمل الشركات المصنعة للهواتف الذكية المزيد من المسؤولية عن النفايات التي تأتي من المستخدم الذي يشتري التكنولوجيا الجديدة، ويعتبر البعض إسقاط الملحقات غير الضرورية من صندوق الهاتف الجديد هو خطوة كبيرة نحو منع النفايات الإلكترونية، وقد تكون أكبر مما تتوقعه.
وفقًا للمحلل الموثوق به Ming-Chi Kuo، لن يكون لدى آيفون 12 سماعات (EarPods) أو شاحن في الصندوق.
وبعد فترة وجيزة من تسريبات آيفون 12، تم تسريب بعض المعلومات أن سامسونغ قد تتخلى عن الشاحن والسماعات في أجهزتها القادمة في عام 2021. ووفقًا للإحصاءات التي قدمها البرلمان الأوروبي، يولد العالم 50 مليون طن متري من النفايات الإلكترونية كل عام.
الآن، دعنا ننظر على وجه التحديد إلى الشواحن، من الصعب الحصول على الأرقام الدقيقة، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات قال في عام 2016 إنه يعتقد أن مليون طن من إمدادات الطاقة الخارجية يتم تصنيعها كل عام.
كان هذا قبل 4 سنوات من الآن، ومن المرجح أن يكون الرقم الآن مشابهًا إن لم يكن أعلى إذا أخذنا في الاعتبار أن كل أداة جهاز يشتريه المستخدم من المرجح أن يأتي مع شاحن.
لكن! هل يتم إعادة تدوير هذا الشاحن القديم؟ ادعت وكالة حماية البيئة أن 15 إلى 20 في المئة فقط من النفايات الإلكترونية في الولايات المتحدة يعاد تدويرها، وقد تختلف الأرقام حول بقية العالم، حيث من الصعب العثور على إحصائية دقيقة حول هذا الأمر.
لا أحد يستطيع القول إنك لا تحتاج إلى شاحن جديد، لكن إذا كان لديك شاحن قديم، فهذا يكفيك، وإذا كنت تعتقد أن الشاحن الموجود في الصندوق هو الخيار الأفضل لك، فيجب أن تعلم أن ذلك غير صحيح، لأن أغلب الشركات المصنعة لا تقدم لك خيار الشحن الأفضل بشكل افتراضي.
على سبيل المثال، هاتف آيفون 11، إنه قادر على الشحن السريع بقدرة 18 واط، لكن الشاحن الذي تحصل عليه في الصندوق قادر على شحن 5 واط فقط، حيث ستحتاج إلى شراء شاحن بقدرة 18 واط بشكل منفصل لتتمكن من تحقيق أقصى استفادة من ميزة الشحن السريع، والأمر ذاته ينطبق على الهواتف العاملة بنظام أندرويد.
كما أن الأمر الذي يجب أن تضعه في الحسبان هو أن الهواتف الذكية من المحتمل أن تصبح بلا منفذ في المستقبل القريب، حيث أشارت مجموعة متنوعة من الشائعات إلى أن جهاز آيفون في عام 2021 قد يكون أول جهاز من آبل لا يحوي على منافذ.
هذا يعني أنه سيتعين عليك استخدام الشحن اللاسلكي لتتمكن من شحن جهازك، ولن يكون هناك خيار لسماعة الرأس عبر كابل (Lightning)، وسواءً كنت تعتقد أن هذه فكرة جيدة أم لا، فهذا سؤال مختلف تمامًا، ولكن قد يكون هذا هو السبب وراء خيار آبل وسامسونغ التخلص من أجهزة الشحن الآن، وقد لا يكون كذلك.
