ترجمات
لا يملك الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، السلاح النووي فحسب، بل لديه أيضا جيش إلكتروني يستخدمه في شن هجمات يجني من ورائها أموالا طائلة، بحسب تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقالت الصحيفة الإنجليزية، مساء الأحد، إن قراصنة كوريين شماليين ينفذون عمليات اختراق في شبكة الإنترنت، بهدف جني الأموال لصالح الدولة الشيوعية المنعزلة.
وتتركز عمليات الاختراق والقرصنة على سرقة المؤسسات المالية، وتبادل العملات المشفرة. ووصلت حصيلة هذه العمليات إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل ملياري دولار أميركي تقريبا.
واستندت الصحيفة في معلوماتها على تقرير أصدرته الأمم المتحدة في وقت سابق، إذ قالت إن "الأموال المنهوبة" يجري تحويلها إلى برنامج تطوير الصواريخ الكورية الشمالية.
وحتى نهاية العام الماضي، وصلت العديد من الرسائل إلى حسابات موظفين على موقع "لينكد إن"، شبكة التواصل الاجتماعي المهنية.
وبدت هذه الرسائل غير ضارة لهؤلاء الذين يعلمون في شركات متخصصة في الطيران والشؤون العسكرية في أوروبا وبريطانيا.
وفي إحدى الرسائل، عرضت شركة توظيف على أحد مستخدمي "لينكد إن" العمل لديها، وجاء فيها: "نرحب بالنخبة مثلك".
وبدا لهذا المستخدم أن الرسالة بعثت من شركة عادية دون أن تثير شكوكه.
وتكرر الأمر مع العديد من المهندسين، الذين سارعوا إلى الرد على "العروض الوهمية"، التي تبعها طلب غريب: "نرجوكم أن تحملوا هذه الملفات لمعرفة المزيد عن العرض".
ولتحفيز الموظفين على فتح الرسالة، ترك القراصنة من كوريا الشمالية جملة مغرية، جاء فيها: "بما أنك من النخبة التي نثق بها، سأوصي بتعيينك في أبرز دائرة لدينا".
وكانت الرسالة مثيرة للغاية، إذ تضمنت قائمة بالوظائف والرواتب والمزايا، وبينما الموظفون غارقون في قراءة هذه التفاصيل، كان القراصنة يقومون بالاستيلاء على حواسيب الموظفين في صمت.
في الحقيقة، لم يكن هناك شركات توظيف ولا رواتب.
وبعد إحداث الاختراق، كان القراصنة يستغلون المعلومات الموجودة في الحسابات، مثل البريد الإلكتروني، من أجل طلب دفعات مالية من شركات يتعامل معها الضحايا.
وإثر انتحال صفة هؤلاء، كان القراصنة يطلبون تحويل الأموال لحسابات مصرفية أخرى تقع تحت تصرفهم.
وفي وقت لاحق، اكتشفت شركات أمن رقمية أن الرسالة كانت موجهة من "لازورس"، مجموعة القرصنة الكورية الشمالية سيئة الصيت.
وكانت هذه المجموعة قد تمكنت في عام 2014 من اختراق خوادم "سوني"، وفي عام 2017 ضربت شبكة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
وقالت "تلغراف" إن الهجمات التي طالت مستخدمي "لينكد إن" تعد نموذجا على نهج قراصنة كوريا الشمالية، الذي جنوا مبالغ طائلة من وراء مثل هذه العمليات.
لا يملك الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، السلاح النووي فحسب، بل لديه أيضا جيش إلكتروني يستخدمه في شن هجمات يجني من ورائها أموالا طائلة، بحسب تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقالت الصحيفة الإنجليزية، مساء الأحد، إن قراصنة كوريين شماليين ينفذون عمليات اختراق في شبكة الإنترنت، بهدف جني الأموال لصالح الدولة الشيوعية المنعزلة.
وتتركز عمليات الاختراق والقرصنة على سرقة المؤسسات المالية، وتبادل العملات المشفرة. ووصلت حصيلة هذه العمليات إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل ملياري دولار أميركي تقريبا.
واستندت الصحيفة في معلوماتها على تقرير أصدرته الأمم المتحدة في وقت سابق، إذ قالت إن "الأموال المنهوبة" يجري تحويلها إلى برنامج تطوير الصواريخ الكورية الشمالية.
وحتى نهاية العام الماضي، وصلت العديد من الرسائل إلى حسابات موظفين على موقع "لينكد إن"، شبكة التواصل الاجتماعي المهنية.
وبدت هذه الرسائل غير ضارة لهؤلاء الذين يعلمون في شركات متخصصة في الطيران والشؤون العسكرية في أوروبا وبريطانيا.
وفي إحدى الرسائل، عرضت شركة توظيف على أحد مستخدمي "لينكد إن" العمل لديها، وجاء فيها: "نرحب بالنخبة مثلك".
وبدا لهذا المستخدم أن الرسالة بعثت من شركة عادية دون أن تثير شكوكه.
وتكرر الأمر مع العديد من المهندسين، الذين سارعوا إلى الرد على "العروض الوهمية"، التي تبعها طلب غريب: "نرجوكم أن تحملوا هذه الملفات لمعرفة المزيد عن العرض".
ولتحفيز الموظفين على فتح الرسالة، ترك القراصنة من كوريا الشمالية جملة مغرية، جاء فيها: "بما أنك من النخبة التي نثق بها، سأوصي بتعيينك في أبرز دائرة لدينا".
وكانت الرسالة مثيرة للغاية، إذ تضمنت قائمة بالوظائف والرواتب والمزايا، وبينما الموظفون غارقون في قراءة هذه التفاصيل، كان القراصنة يقومون بالاستيلاء على حواسيب الموظفين في صمت.
في الحقيقة، لم يكن هناك شركات توظيف ولا رواتب.
وبعد إحداث الاختراق، كان القراصنة يستغلون المعلومات الموجودة في الحسابات، مثل البريد الإلكتروني، من أجل طلب دفعات مالية من شركات يتعامل معها الضحايا.
وإثر انتحال صفة هؤلاء، كان القراصنة يطلبون تحويل الأموال لحسابات مصرفية أخرى تقع تحت تصرفهم.
وفي وقت لاحق، اكتشفت شركات أمن رقمية أن الرسالة كانت موجهة من "لازورس"، مجموعة القرصنة الكورية الشمالية سيئة الصيت.
وكانت هذه المجموعة قد تمكنت في عام 2014 من اختراق خوادم "سوني"، وفي عام 2017 ضربت شبكة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
وقالت "تلغراف" إن الهجمات التي طالت مستخدمي "لينكد إن" تعد نموذجا على نهج قراصنة كوريا الشمالية، الذي جنوا مبالغ طائلة من وراء مثل هذه العمليات.