اكتشف علماء الفلك مؤخرا ما وصفوه بأكبر الهياكل المعروفة في الكون، وهو عبارة عن جدار فاصل بين المجرات، يصل طوله لـ1.4 مليار سنة ضوئية.
ووفق بحث نشره فريق دولي من علماء الفلك بمجلة "الفيزياء الفلكية"، فإن الجدار الذي أطلق عليه اسم "جدار القطب الجنوبي"، يمثل ما يشبه "الستارة" التي تمتد عبر الحدود الجنوبية للكون (من منظور الأرض)، ويضم آلاف المجرات، هذا إلى جانب كميات هائلة من الغازات والغبار الكوني.
وبحسب الفريق الذي اكتشف الجدار وهم علماء من جامعتي باريس ساكلاي الفرنسية وهاواي الأميركية، فإنه يمكن مقارنة الجدار المستكشف بالسور العظيم "سلووان"، والذي يعد أكبر تجمع للمجرات رؤي حتى الآن في السماء.
ورغم توصل علماء الفلك في السابق لاكتشاف هياكل عملاقة في الفضاء مثل سلووان وجدار "هرقل- كورونا القطبي" العظيم، فإن ما يميز "جدار القطب الجنوبي"، هو قربه من الأرض، إذ لا يبعد سوى نصف مليار سنة ضوئية، ويقع خلف مجرة درب التبانة، حيث يحجب الضوء الساطع للمجرة الكتل الأخرى عن الأنظار.
وحول كيفية اكتشاف الجدار، بيّن العلماء أنهم عثروا عليه عبر قياس "الانزياح الأحمر"، وهي ظاهرة زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا وتوسع الكون.
ودرس العلماء تفاعل المجرات مع بعضها البعض ومع الجاذبية عبر قياس "الانزياح الأحمر"، لكشف أي كتل خفية في الكون، حيث توصلوا إلى أن الجدار المكتشف حديثا يؤثر على سرعات تحرك المجرات حول لأرض، إذ تتحرك بعضها بشكل سريع للغاية مقارنة بغيرها.
ويأمل العلماء أن يساعد اكتشاف "جدار القطب الجنوبي" وغيره من الجدران التي يطلقون عليها اسم "الشبكة الكونية"، في فهم بنية الكون ومكوناته وكيفية نشأته وتطوره عبر الزمن.
ووفق بحث نشره فريق دولي من علماء الفلك بمجلة "الفيزياء الفلكية"، فإن الجدار الذي أطلق عليه اسم "جدار القطب الجنوبي"، يمثل ما يشبه "الستارة" التي تمتد عبر الحدود الجنوبية للكون (من منظور الأرض)، ويضم آلاف المجرات، هذا إلى جانب كميات هائلة من الغازات والغبار الكوني.
وبحسب الفريق الذي اكتشف الجدار وهم علماء من جامعتي باريس ساكلاي الفرنسية وهاواي الأميركية، فإنه يمكن مقارنة الجدار المستكشف بالسور العظيم "سلووان"، والذي يعد أكبر تجمع للمجرات رؤي حتى الآن في السماء.
ورغم توصل علماء الفلك في السابق لاكتشاف هياكل عملاقة في الفضاء مثل سلووان وجدار "هرقل- كورونا القطبي" العظيم، فإن ما يميز "جدار القطب الجنوبي"، هو قربه من الأرض، إذ لا يبعد سوى نصف مليار سنة ضوئية، ويقع خلف مجرة درب التبانة، حيث يحجب الضوء الساطع للمجرة الكتل الأخرى عن الأنظار.
وحول كيفية اكتشاف الجدار، بيّن العلماء أنهم عثروا عليه عبر قياس "الانزياح الأحمر"، وهي ظاهرة زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا وتوسع الكون.
ودرس العلماء تفاعل المجرات مع بعضها البعض ومع الجاذبية عبر قياس "الانزياح الأحمر"، لكشف أي كتل خفية في الكون، حيث توصلوا إلى أن الجدار المكتشف حديثا يؤثر على سرعات تحرك المجرات حول لأرض، إذ تتحرك بعضها بشكل سريع للغاية مقارنة بغيرها.
ويأمل العلماء أن يساعد اكتشاف "جدار القطب الجنوبي" وغيره من الجدران التي يطلقون عليها اسم "الشبكة الكونية"، في فهم بنية الكون ومكوناته وكيفية نشأته وتطوره عبر الزمن.