سكاي نيوز عربية
توفي الفنان الجزائري، عبد الرحمن ياموني، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 57 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في ولاية تيارت، جنوبي الجزائر العاصمة.
ويعدُ الراحل واحدا من رموز الأغنية الشعبية في الجزائر، وكان يلقبُ بـ"بوعجاج الصغير"، وظل يتلقى العلاج في المنزل طيلة أسبوعين، لكنه لم يتماثل للشفاء.
وبدأ ياموني مسيرته الفنية وهو ما يزال صغيرا إلى جانب أبناء الحي، وجرى تقليبه بـ"بوعجاج الصغير"، في وقت لاحق، في إشارة إلى الفنان الجزائري الكبير معزوز بوعجاج.
وكان الفنان الراحل يرأسُ جمعية الفن الشعبي المعروفة بـ"نسيم الهضاب"، كما أشرف أيضا على تنظيم مهرجان الأغنية "ليالي تيارت".
واعتمدت أغاني الراحل على قصائد الشاعر لخضر بن خلوف، وهو شاعر جزائري يقال إنه توفي عن عمر 126 عاما، وعاش في القرن السادس عشر، وكان ينظم قصائد ملحمية وأقيم له ضريح معروف، في مستغانم غربي البلاد.
ورغم تراجع الإقبال على الفن الشعبي في الجزائر ودول أخرى، نظرا إلى "زحف" موجات توصف بـ"الشبابية"، يواصلُ فنانون كثيرون تقديم منتج فني يوصفُ بالأصيل، في مسعى إلى حفظ التراث الفني والثقافي.
توفي الفنان الجزائري، عبد الرحمن ياموني، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 57 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في ولاية تيارت، جنوبي الجزائر العاصمة.
ويعدُ الراحل واحدا من رموز الأغنية الشعبية في الجزائر، وكان يلقبُ بـ"بوعجاج الصغير"، وظل يتلقى العلاج في المنزل طيلة أسبوعين، لكنه لم يتماثل للشفاء.
وبدأ ياموني مسيرته الفنية وهو ما يزال صغيرا إلى جانب أبناء الحي، وجرى تقليبه بـ"بوعجاج الصغير"، في وقت لاحق، في إشارة إلى الفنان الجزائري الكبير معزوز بوعجاج.
وكان الفنان الراحل يرأسُ جمعية الفن الشعبي المعروفة بـ"نسيم الهضاب"، كما أشرف أيضا على تنظيم مهرجان الأغنية "ليالي تيارت".
واعتمدت أغاني الراحل على قصائد الشاعر لخضر بن خلوف، وهو شاعر جزائري يقال إنه توفي عن عمر 126 عاما، وعاش في القرن السادس عشر، وكان ينظم قصائد ملحمية وأقيم له ضريح معروف، في مستغانم غربي البلاد.
ورغم تراجع الإقبال على الفن الشعبي في الجزائر ودول أخرى، نظرا إلى "زحف" موجات توصف بـ"الشبابية"، يواصلُ فنانون كثيرون تقديم منتج فني يوصفُ بالأصيل، في مسعى إلى حفظ التراث الفني والثقافي.