سكاي نيوز عربية
مع انتشار فيروس كورونا حول العالم، الذي يؤثر بشكل مضاعف على أصحاب المشاكل التنفسية، أعلنت مصر عن إنتاج أول دواء مصري لعلاج مرضى الانسداد الرئوي المزمن، والذي يصيب نحو 10 ملايين مواطن مصري.
كشف دكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، عن طرح أول دواء مصري لعلاج مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
وقال حاتم، الذي كان يشغل منصب وزير الصحة والسكان سابقا في تصريحات صحفية، إن هذا المرض منتشر في مصر والعالم، وتقدر نسبة المصابين به بنحو 5 إلى 10 بالمئة من عدد السكان، أي ما يصل لنحو 10 ملايين مواطن مصري.
وأشار عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية في مصر، إلى أن الدواء المصري "انهالكس"، وهو مثيل الدواء الأجنبي الذي كان يستورد من الخارج، سيُخفض تكلفة العلاج للمرضى بنسبة النصف، وهو دواء يتناول بشكل يومي طوال العمر.
وأضاف أن مرضى الانسداد الرئوي المُزمن، لم يكن أمامهم بديل سوى العلاج المستورد، ليستطيعوا أن يتنفسوا بطبيعية، ويمارسوا حياتهم بصورة عادية، لكن الدواء المصري " انهالكس" سيُخفض تلك التكلفة، فضلاً عن إتاحته بالسوق المصرية بانتظام، واستمرار فعالية العلاج بصورة ممتدة على مدار الـ 24 ساعة.
وأوضح أن "انهالكس" يضم مادة فعالية تُسمي بـ"تيوتروبيوم"، وهي مادة ممتدة المفعول، تعمل كمُوسعة للشعب الهوائية، وتُعالج النزلات الشعبية المزمنة أو السدة الرئوية المزمنة، وهو مرض منتشر في مصر والعالم كله، والسبب الرئيسي له هو تدخين السجائر أو الشيشة، لافتاً إلى أن أعراض المرض تضم الكحة والنهجان، وعدم القدرة على أخذ نفسه بصورة طبيعية.
وأشار إلى أن الرجال الأكثر إصابة بهذا المرض من السيدات، بسبب التدخين، ولكن هناك سيدات مصابات به، مثل سيدات الصعيد اللائي يستخدمن الأفران التقليدية ويتعرضن لدخانها لفترة طويلة، أو المتواجدين في مناطق بها هواء ملوث بشدة لفترات طويلة.
ولفت المسؤول المصري إلى أن المرضى يحتاجون لتناول هذا الدواء طوال عمرهم، وأن توافر دواء مثيل للمستورد بالسوق المصرية سيكون أمر مهم للمريض، حيث سيخفض تكلفته علاجه، نظراً لأن سعر المستورد يمثل ضعف ثمن الدواء المصري "انهالكس".
وشدد على أهمية انتظام مرضى الشعب الهوائية، والانسداد الرئوي المزمن في أخذ علاجاتهم حتى لا يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، ومنها فيروس كورونا المستجد، ولكي يكون تأثيره أقل عليهم حال إصاباتهم بالفيروسات لا قدر الله.
من جانبه، قال مينا حنين، رئيس شعبة بقسم الأبحاث والتطوير في مركز منير أرمانيوس للأبحاث الدوائية "مارك"، التابع لـ"إيفا فارما"، إن جودة الدواء الجديد "انهالكس" هي نفس جودة المستورد، وأقل 50 بالمئة من سعره، مشيراً إلى أن شركة "إيفا فارما" ستوفر أية كميات يحتاجها السوق المحلية من "انهالكس "، فضلاً عن التصدير للخارج.
وأضاف أن شركته تمتلك معامل تحاليل للتأكد من جودة المنتج، وأنه مماثل تماماً للأجنبي، كما أنه يتوافر لديهم ما يشبه رئة صناعية، والتي تم اختبار "انهالكس" فيها للتأكد من فاعليته العالية، وتلك هي الإجراءات المطبقة في كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
مع انتشار فيروس كورونا حول العالم، الذي يؤثر بشكل مضاعف على أصحاب المشاكل التنفسية، أعلنت مصر عن إنتاج أول دواء مصري لعلاج مرضى الانسداد الرئوي المزمن، والذي يصيب نحو 10 ملايين مواطن مصري.
كشف دكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، عن طرح أول دواء مصري لعلاج مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
وقال حاتم، الذي كان يشغل منصب وزير الصحة والسكان سابقا في تصريحات صحفية، إن هذا المرض منتشر في مصر والعالم، وتقدر نسبة المصابين به بنحو 5 إلى 10 بالمئة من عدد السكان، أي ما يصل لنحو 10 ملايين مواطن مصري.
وأشار عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية في مصر، إلى أن الدواء المصري "انهالكس"، وهو مثيل الدواء الأجنبي الذي كان يستورد من الخارج، سيُخفض تكلفة العلاج للمرضى بنسبة النصف، وهو دواء يتناول بشكل يومي طوال العمر.
وأضاف أن مرضى الانسداد الرئوي المُزمن، لم يكن أمامهم بديل سوى العلاج المستورد، ليستطيعوا أن يتنفسوا بطبيعية، ويمارسوا حياتهم بصورة عادية، لكن الدواء المصري " انهالكس" سيُخفض تلك التكلفة، فضلاً عن إتاحته بالسوق المصرية بانتظام، واستمرار فعالية العلاج بصورة ممتدة على مدار الـ 24 ساعة.
وأوضح أن "انهالكس" يضم مادة فعالية تُسمي بـ"تيوتروبيوم"، وهي مادة ممتدة المفعول، تعمل كمُوسعة للشعب الهوائية، وتُعالج النزلات الشعبية المزمنة أو السدة الرئوية المزمنة، وهو مرض منتشر في مصر والعالم كله، والسبب الرئيسي له هو تدخين السجائر أو الشيشة، لافتاً إلى أن أعراض المرض تضم الكحة والنهجان، وعدم القدرة على أخذ نفسه بصورة طبيعية.
وأشار إلى أن الرجال الأكثر إصابة بهذا المرض من السيدات، بسبب التدخين، ولكن هناك سيدات مصابات به، مثل سيدات الصعيد اللائي يستخدمن الأفران التقليدية ويتعرضن لدخانها لفترة طويلة، أو المتواجدين في مناطق بها هواء ملوث بشدة لفترات طويلة.
ولفت المسؤول المصري إلى أن المرضى يحتاجون لتناول هذا الدواء طوال عمرهم، وأن توافر دواء مثيل للمستورد بالسوق المصرية سيكون أمر مهم للمريض، حيث سيخفض تكلفته علاجه، نظراً لأن سعر المستورد يمثل ضعف ثمن الدواء المصري "انهالكس".
وشدد على أهمية انتظام مرضى الشعب الهوائية، والانسداد الرئوي المزمن في أخذ علاجاتهم حتى لا يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، ومنها فيروس كورونا المستجد، ولكي يكون تأثيره أقل عليهم حال إصاباتهم بالفيروسات لا قدر الله.
من جانبه، قال مينا حنين، رئيس شعبة بقسم الأبحاث والتطوير في مركز منير أرمانيوس للأبحاث الدوائية "مارك"، التابع لـ"إيفا فارما"، إن جودة الدواء الجديد "انهالكس" هي نفس جودة المستورد، وأقل 50 بالمئة من سعره، مشيراً إلى أن شركة "إيفا فارما" ستوفر أية كميات يحتاجها السوق المحلية من "انهالكس "، فضلاً عن التصدير للخارج.
وأضاف أن شركته تمتلك معامل تحاليل للتأكد من جودة المنتج، وأنه مماثل تماماً للأجنبي، كما أنه يتوافر لديهم ما يشبه رئة صناعية، والتي تم اختبار "انهالكس" فيها للتأكد من فاعليته العالية، وتلك هي الإجراءات المطبقة في كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.