اختار اليوم الثقافي البحريني في الشارقة، عدداً من الأفلام التراثية المصورة التي انتجتها نشرة "الفنر" الثقافية حول ثوب النشل البحريني وفن الليوة وعرض البشتختة وغيرها مع تعليق على هذه الأفلام من قبل مثقفين بحرينيين.

وحلت البحرين ضيف شرف على فعاليات "أسابيع التراث الثقافي العالمي" التي انطلقت بشكل افتراضي في الشارقة مطلع الأسبوع الحالي، حيث احتفت الفعاليات بالتراث البحريني من خلال عرض العديد من جوانب هذا التراث في الأكل والملبس والعادات والتقاليد.

وقال الباحث البحريني إبراهيم سند إن الحدث الثقافي البارز في مركز فعاليات التراث الثقافي بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبتنظيم من معهد الشارقة للتراث، احتفى بالتراث البحريني من قبل عشاق التراث وجمهوره والمختصين والمتابعين عن بعد.

وتضمنت الفعاليات برنامجاً فكرياً قدم خلاله سند ندوة بعنوان "ملامح من التراث البحريني" معتمداً في جوانب من عرضه على مواد منشورة في مجلة "الفنر" الثقافية، كما قدم الباحث حافظ عبد الغفار ندوة أخرى بعنوان "المتاحف الشخصية في البحرين".

رئيس تحرير نشرة الفنر الثقافية د. خالد بومطيع أعرب عن سعادته إزاء الصدى الواسع الذي تحققه هذه النشرة رغم حداثتها، مشيراً إلى أن النشرة تلقى اهتماماً كبيراً داخل البحرين وخارجها.

وقال: "شاهدنا حضور الأفلام التراثية التي أنتجتها النشرة في مهرجان ثقافي بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ونحن فخورون بنجاح جهودنا في تسليط المزيد من الضوء على جوانب من تراثنا الثقافي البحريني، ومساهمتنا في إعلاء اسم البحرين في المحافل الثقافية الإقليمية"، مشيداً بهذا الإطار بالجهود التي يبذلها المثقفون والباحثون البحرينيون في حمل رسالة الثقافية البحرينية للعالم، ومن بينهم الباحث إبراهيم سند من خلال مشاركته في "أسابيع التراث الثقافي العالمي" مؤخراً بالشارقة.

وأوضح أن تلك الأفلام هي من نتاج نخبة من أصحاب المواهب والميول الثقافية في البحرين، والذين ساهموا في إعداد محتوى العدد الأول من نشرة "الفنر" الثقافية التي تصدرها شركة "بروآكت" الدولية للاستشارات، حيث تقدم النشرة محتوى إعلامياً من خلال نصوص وفيديوهات وصور تركز على الثقافة البحرينية الأصيلة وتبرزها بأفضل صورة.