كشفت نتائج دراسة علمية أجراها علماء من ثلاث دول، أن القرفة تحسن مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص الذين بلغ مستواه عندهم الحدود العليا التي تسبق الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وتفيد مجلة Journal of the Endocrine Society، بأن خبراء الغدد الصماء في مركز بحوث جوسلين للسكري في بوسطن بالولايات المتحدة وعلماء مركز لاندستول الطبي الألماني وعلماء جامعة كيونغ هي، في كوريا الجنوبية، أجروا دراسات سريرية عشوائية عن تأثير القرفة في التحكم بمستوى السكر في الدم لدى 51 شخصا لديهم الاستعداد للإصابة بالنوع الثاني من السكري، كان عليهم تناول ثلاث مرات في اليوم كبسولة فيها 500 ملغم من القرفة أو مادة وهمية لمدة 12 أسبوعا.

وقد اتضح للباحثين، أن تناول القرفة على الريق، يخفض مستوى الغلوكوز في الدم، ويحسن استجابة الجسم لتناول الكربوهيدرات. ولم يشكُ أي من المشاركين من الحساسية أو أي اعراض جانبية من تناول القرفة.

ويقول الدكتور جوليو روميو من مركز جوسلين، "كشفت نتائج دراستنا التأثير الإيجابي للقرفة وقدرتها على التحكم بمستوى السكر في الدم لدى الأشخاص الذين هم على عتبة الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وهذه النتائج هي بمثابة نقطة البداية لدراسات أشمل وأطول، من أجل معرفة فيما إذا كانت القرفة قادرة على تخفيض مستوى السكر في الدم بمرور الوقت".