منعت قرية إسبانية تناول الحلويات والرقائق وبذور عباد الشمس في الأماكن العامة، وذلك في حظر غير مألوف للوجبات الخفيفة، كوسيلة لحماية الأطفال من تفشي الفيروس التاجي.
وذكرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية أن هذا الحظر الغريب الذي اعتمدته قرية ديليتوسا الاسبانية، للحد من تفشي الفيروس مرتبط بارتفاع نسبة العدوى في إسبانيا، فالقرية التي تضم حوالي 700 شخصاً، تقع على مسافة تقل عن 30 ميلاً من بيرالادا دي لا ماتا حيث يوجد تفشي للفيروس، مع اكتشاف 16 حالة.
ويهدف الحظر أساساً إلى وقف الناس عن تقاسم الطعام، إذ كثيراً ما يتناول السكان وجبات خفيفة من بذور دوار الشمس المملحة ويرمون الغلاف الخارجي المغطى باللعاب، حيث تتكوم في أماكن مثل الحدائق العامة.
وفي تعليق على مرسوم الحظر الصادر، قال عمدة القرية خوان بدرو دومينغير إنه يشعر بالقلق بشأن خطر مشاركة الاطفال الغلاف الخارجي لتلك البذور أو رقائق البطاطس وغيرها.
وقد حظرت البلدية أيضا المشروبات الروحية في الأماكن العامة واي نشاط يهدد بالتسبب في الازدحام وخرق قواعد التباعد الجسدي. وقال دومينغير في المرسوم: "عندما يحين وقت لم شمل العائلات والعطلات، لا يمكننا فعل كل ما نرغب به، يجب أن نتعلم جميعا التعايش مع اللوائح الصحية المعمول بها في محاولة لوقف انتشار الفيروس واحترام الأخيرين، نظراً لأن خرق القواعد يعرض الجميع للخطر".
وأقر العمدة بأن السكان عانوا من إجراءات الاقفال التام المطولة ويريدون تفادي تكرار الأمر، موضحاً: "إن تناول الحلويات وبذور عباد الشمس في الأماكن العامة محظور لان الصغار أحياناً يتقاسمون هذه الوجبات الخفيفة مع المخاطر التي تنطوي عليها" مضيفاً إن المرسوم، على الرغم من أنه يشير الى الحظر في الشارع، بيد أنه يركز على أماكن مثل حدائق الأطفال، إذ يوجد عدد كبير من الأطفال في القرية حالياً، وفي وقت متأخر من اليوم عندما تنخفض درجة الحرارة، يجتمعون لمشاركة أشياء مثل بذور عباد الشمس فيسقط غلافها أو غيرها من مخلفات الحلويات أو البطاطس، وهناك اوضاع حيث يراها الأطفال الصغار ويلتقطونها.
وتابع العمدة قائلاً: "فوجئنا لنكن صادقين بأن الحظر يؤدي إلى مثل هذه التداعيات ويجذب الكثير من الاهتمام، وبدلاً من الغرامات نتعامل مع الوضع حيث تحدث انتهاكات عن طريق تحذير الناس، لكن لأكون صريحاً، كان رد فعل الناس جيداً جداً، وقد فهموا ما نحاول القيام به جيداً".
وتقع القرية في المقاطعة الغربية على حدود اسبانيا مع البرتغال، وهي أول سلطة محلية في اسبانيا تحظر تناول الوجبات الخفيفة في الأماكن العامة.
وذكرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية أن هذا الحظر الغريب الذي اعتمدته قرية ديليتوسا الاسبانية، للحد من تفشي الفيروس مرتبط بارتفاع نسبة العدوى في إسبانيا، فالقرية التي تضم حوالي 700 شخصاً، تقع على مسافة تقل عن 30 ميلاً من بيرالادا دي لا ماتا حيث يوجد تفشي للفيروس، مع اكتشاف 16 حالة.
ويهدف الحظر أساساً إلى وقف الناس عن تقاسم الطعام، إذ كثيراً ما يتناول السكان وجبات خفيفة من بذور دوار الشمس المملحة ويرمون الغلاف الخارجي المغطى باللعاب، حيث تتكوم في أماكن مثل الحدائق العامة.
وفي تعليق على مرسوم الحظر الصادر، قال عمدة القرية خوان بدرو دومينغير إنه يشعر بالقلق بشأن خطر مشاركة الاطفال الغلاف الخارجي لتلك البذور أو رقائق البطاطس وغيرها.
وقد حظرت البلدية أيضا المشروبات الروحية في الأماكن العامة واي نشاط يهدد بالتسبب في الازدحام وخرق قواعد التباعد الجسدي. وقال دومينغير في المرسوم: "عندما يحين وقت لم شمل العائلات والعطلات، لا يمكننا فعل كل ما نرغب به، يجب أن نتعلم جميعا التعايش مع اللوائح الصحية المعمول بها في محاولة لوقف انتشار الفيروس واحترام الأخيرين، نظراً لأن خرق القواعد يعرض الجميع للخطر".
وأقر العمدة بأن السكان عانوا من إجراءات الاقفال التام المطولة ويريدون تفادي تكرار الأمر، موضحاً: "إن تناول الحلويات وبذور عباد الشمس في الأماكن العامة محظور لان الصغار أحياناً يتقاسمون هذه الوجبات الخفيفة مع المخاطر التي تنطوي عليها" مضيفاً إن المرسوم، على الرغم من أنه يشير الى الحظر في الشارع، بيد أنه يركز على أماكن مثل حدائق الأطفال، إذ يوجد عدد كبير من الأطفال في القرية حالياً، وفي وقت متأخر من اليوم عندما تنخفض درجة الحرارة، يجتمعون لمشاركة أشياء مثل بذور عباد الشمس فيسقط غلافها أو غيرها من مخلفات الحلويات أو البطاطس، وهناك اوضاع حيث يراها الأطفال الصغار ويلتقطونها.
وتابع العمدة قائلاً: "فوجئنا لنكن صادقين بأن الحظر يؤدي إلى مثل هذه التداعيات ويجذب الكثير من الاهتمام، وبدلاً من الغرامات نتعامل مع الوضع حيث تحدث انتهاكات عن طريق تحذير الناس، لكن لأكون صريحاً، كان رد فعل الناس جيداً جداً، وقد فهموا ما نحاول القيام به جيداً".
وتقع القرية في المقاطعة الغربية على حدود اسبانيا مع البرتغال، وهي أول سلطة محلية في اسبانيا تحظر تناول الوجبات الخفيفة في الأماكن العامة.