شهدت مدينة مراكش المغربية، مؤخرا، جريمة "مروعة"، بعدما أقدمت امرأة على قتل طفلي زوجها.
وبحسب موقع "هسبريس" المغربي، فإن المرأة التي تبلغ من العمر 50 عاما اعترفت بالجريمة، عند إخضاعها للتحقيق.
وأوضحت أنها قتلت الطفلين، من باب الانتقام، زاعمة أن زوجها يقوم بخيانتها، كما أنه كان يهددها بالطلاق.
وقامت السيدة التي أشارت التحقيقات إلى اسمها بـ"م.أ"، بخنق الطفل البالغ 12 سنة في الطابق الأول من بيت العائلة، ثم انتقلت إلى الطفلة البالغة من العمر 14 عاما ووجهت لها طعنة قاتلة.
ووفق التحقيقات فقد شاهدت الطفلة الراحلة شقيقها وهو يتعرض للقتل خنقا، وحينما شرعت في الصراخ، بادر الجيران إلى الاتصال بالشرطة.
وعقب الاتصال بالشرطة، تم توقيف الزوجين، لإجراء تحقيق معهما في مقر الشرطة القضائية، فيما نقلت جثتا الطفلين إلى المشرحة، لإخضاعها للفحص من قبل الطبيب الشرعي.
ولم يستطع الأب أن يستوعب الجريمة التي حصلت، فأصيب بنوبة هستيرية حادة، مما استدعى نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
ووجهت الشرطة القضائية، تهمة القتل العمد إلى المرأة التي أقدمت على قتل الطفلين، بعد تفاقم المشاكل مع والدهما.
وأثارت الجريمة تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية، فيما أدان ناشطون نشر صور الطفلين، في خطوة قد تشكل أذى نفسيا كبيرا لأقاربهما في هذه الفترة.
{{ article.visit_count }}
وبحسب موقع "هسبريس" المغربي، فإن المرأة التي تبلغ من العمر 50 عاما اعترفت بالجريمة، عند إخضاعها للتحقيق.
وأوضحت أنها قتلت الطفلين، من باب الانتقام، زاعمة أن زوجها يقوم بخيانتها، كما أنه كان يهددها بالطلاق.
وقامت السيدة التي أشارت التحقيقات إلى اسمها بـ"م.أ"، بخنق الطفل البالغ 12 سنة في الطابق الأول من بيت العائلة، ثم انتقلت إلى الطفلة البالغة من العمر 14 عاما ووجهت لها طعنة قاتلة.
ووفق التحقيقات فقد شاهدت الطفلة الراحلة شقيقها وهو يتعرض للقتل خنقا، وحينما شرعت في الصراخ، بادر الجيران إلى الاتصال بالشرطة.
وعقب الاتصال بالشرطة، تم توقيف الزوجين، لإجراء تحقيق معهما في مقر الشرطة القضائية، فيما نقلت جثتا الطفلين إلى المشرحة، لإخضاعها للفحص من قبل الطبيب الشرعي.
ولم يستطع الأب أن يستوعب الجريمة التي حصلت، فأصيب بنوبة هستيرية حادة، مما استدعى نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
ووجهت الشرطة القضائية، تهمة القتل العمد إلى المرأة التي أقدمت على قتل الطفلين، بعد تفاقم المشاكل مع والدهما.
وأثارت الجريمة تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية، فيما أدان ناشطون نشر صور الطفلين، في خطوة قد تشكل أذى نفسيا كبيرا لأقاربهما في هذه الفترة.