أفادت صحيفة "الأخبار" بأن موظفا في صوامع القمح في مرفأ بيروت، أجرى اتصالا من تحت الأنقاض بعد 6 ساعات من الانفجار الذي هز مرفأ بيروت وأدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
ولفتت إلى أنه قبيل انفجار 4 أغسطس في مرفأ بيروت، كان موظف صوامع القمح، جو أندون (36 عاما)، يصور الحريق الذي شب في العنبر رقم 12، وبعث أكثر من فيديو للحادثة، وقد أرسل آخرها لزوجته ميشال عند الساعة 6:06 مساء، أي قبل دقيقتين من الانفجار.
وظهر صوته خلال الفيديو يقول "ليك النار، نار"، فيما صوت الاحتكاك الضخم يسمع في الخلفية.
ووفق الصحيفة فإن زوجة جو تعتقد أنه حاول بعدها التراجع والاختباء، وقالت: "محاولات الاتصال به، طوال الساعات التي تلت الانفجار لم تفلح، ما عدا اتصال وحيد عند 12 ليلا، أي بعد 6 ساعات من الانفجار، "فتح خلاله الخط لمدة 20 ثانية"، وفق ما تظهره سجلات الهاتف.
وبحسب الزوجة فإن شركة الاتصال "Touch" أكدت أن الاتصال تم، وأن الثواني التي فتح خلالها الخط ليست اشتباها. وهو ما ترك أملا لديها بأنه ربما عالق تحت أنقاض المبنى، مع 5 آخرين من رفاقه، بينهم جو عقيقي، الذي عثر اليوم على جثته.
ولفتت "الأخبار" إلى أن الزوجة ليس لديها سوى الأمل، مثل كثيرين من أهالي المفقودين، لرفع الأنقاض المحيطة بالصوامع رغم مرور ثلاث ليال على الحادثة.
هذه الحادثة تتقاطع مع أمل لدى أهالي المفقود غسان حصروتي، الذين طالبوا باستئجار رافعات على حسابهم للكشف عن مصيره، خصوصا أن المبنى المشار إليه فيه دهاليز مبنية من حديد يمكن أن تشكل شبكة أمان كما أعلنت شقيقته إيميلي، نقلا عن شهود عيان.
{{ article.visit_count }}
ولفتت إلى أنه قبيل انفجار 4 أغسطس في مرفأ بيروت، كان موظف صوامع القمح، جو أندون (36 عاما)، يصور الحريق الذي شب في العنبر رقم 12، وبعث أكثر من فيديو للحادثة، وقد أرسل آخرها لزوجته ميشال عند الساعة 6:06 مساء، أي قبل دقيقتين من الانفجار.
وظهر صوته خلال الفيديو يقول "ليك النار، نار"، فيما صوت الاحتكاك الضخم يسمع في الخلفية.
ووفق الصحيفة فإن زوجة جو تعتقد أنه حاول بعدها التراجع والاختباء، وقالت: "محاولات الاتصال به، طوال الساعات التي تلت الانفجار لم تفلح، ما عدا اتصال وحيد عند 12 ليلا، أي بعد 6 ساعات من الانفجار، "فتح خلاله الخط لمدة 20 ثانية"، وفق ما تظهره سجلات الهاتف.
وبحسب الزوجة فإن شركة الاتصال "Touch" أكدت أن الاتصال تم، وأن الثواني التي فتح خلالها الخط ليست اشتباها. وهو ما ترك أملا لديها بأنه ربما عالق تحت أنقاض المبنى، مع 5 آخرين من رفاقه، بينهم جو عقيقي، الذي عثر اليوم على جثته.
ولفتت "الأخبار" إلى أن الزوجة ليس لديها سوى الأمل، مثل كثيرين من أهالي المفقودين، لرفع الأنقاض المحيطة بالصوامع رغم مرور ثلاث ليال على الحادثة.
هذه الحادثة تتقاطع مع أمل لدى أهالي المفقود غسان حصروتي، الذين طالبوا باستئجار رافعات على حسابهم للكشف عن مصيره، خصوصا أن المبنى المشار إليه فيه دهاليز مبنية من حديد يمكن أن تشكل شبكة أمان كما أعلنت شقيقته إيميلي، نقلا عن شهود عيان.