المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
حصلت (إتش إم دي جلوبال) HMD Global – الشركة التي تنتج الهواتف الجديدة التي تحمل علامة نوكيا التجارية – على 230 مليون دولار من التمويل الجديد من مستثمرين، ويشمل ذلك: نوكيا نفسها، وكوالكوم، وجوجل.

وقالت الشركة الفنلندية يوم الثلاثاء: إنها ستستخدم رأس المال للاستثمار في تطوير الهواتف الذكية التي تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، التي تأمل في بيعها في الولايات المتحدة بالشراكة مع شركات الاتصالات المحلية. وستُستخدم الأموال أيضًا لمساعدة HMD على التوسع في أسواق، مثل: البرازيل، وإفريقيا، والهند، والتوسع إلى مجالات أخرى، مثل: البرامج والخدمات، إلى جانب العتاد.

وتمتلك HMD حقوق تصميم وتسويق هواتف نوكيا منذ إبرام صفقة مشتركة مع شركة (فوكسكون) Foxconn الصينية لشراء وحدة الهاتف المحمول التابعة لشركة الاتصالات الفنلندية العملاقة من شركة مايكروسوفت في عام 2016. وتصنع فوكسكون الهواتف، في حين تحصل نوكيا على مدفوعات الإتاوة لكل هاتف تبيعه HMD. وقد باعت HMD نحو 70 مليون هاتف العام الماضي وتزعم أنها باعت أكثر من 240 مليون هاتف حتى الآن.

وكانت شركة مايكروسوفت قد استحوذت على قطاع الهواتف من نوكيا في عام 2014 بسبب فشل هواتفها التي تعمل بنظام ويندوز فون، ولكن الشركة الأمريكية لم تفلح فيما فشلت فيه نوكيا. ومنذ استحواذ HMD على القطاع، سعت الشركة إلى إطلاق إصدارات مُحدَّثة من هواتف نوكيا القديمة في محاولة لبعث الحنين إلى الماضي لدى المستخدمين، فأطلقت هواتف، مثل: نوكيا 8110، بالإضافة إلى الذكية الرائدة التي تحمل علامة نوكيا وتعمل بنظام التشغيل أندرويد من جوجل.

وقالت HMD لشبكة CNBC: إنها حققت 1.7 مليار يورو (2 مليار دولار) من صافي الإيرادات العام الماضي، وذلك بانخفاض قدره نحو 30٪ من 2.4 مليار يورو في 2018، التي قالت: إنها كانت بسبب تقليص وجودها في الأسواق التي تتطلب مزيدًا من الاستثمار. وتزايدت خسائر الشركة في عام 2019، حيث ارتفعت بأكثر من 50٪ إلى 295 مليون يورو.

وأثرّت أزمة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) بدرجة كبيرة على سوق الهواتف الذكية، إذ تتوقع شركة أبحاث السوق IDC أن تنخفض شحنات الهواتف الذكية بنسبة 11.9٪ على أساس سنوي إلى 1.2 مليار. وقد حوّلت HMD التركيز إلى المبيعات عبر الإنترنت خلال جائحة (كوفيد-19).