كشفت تقارير علمية، مؤخرا، أن نظام الذكاء الاصطناعي أظهر أداء وُصف بـ"المذهل" في خوض ما يعرف بالقتال الجوي (Dogfight)، حينما دخل في منافسة تجريبية مع طيار محترف من القوات الجوية الأميركية ثم تغلب عليه.
ويقوم القتال الجوي؛ وهو مصطلح عسكري، على تنافس الطائرات المقاتلة في الأجواء، من خلال سعي كل واحدة منها إلى التموضع خلف الأخرى، حتى تكون قادرة على استهدافها، بينما يظل العدو عاجزا عن الرد.
لكن هذه التقنية العسكرية لم تعد مطلوبة بكثرة، نظرا إلى التقدم الذي جرى إحرازه على مستوى الرادارات، إلى جانب تقنيات التخفي والتمويه.iframe
وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن الوكالة الأميركية لبحوث الدفاع المتقدمة التي تعرف اختصارا بـ"داربا"، أجرت خلال هذا الأسبوع، تجربة نهائية من "القتال الجوي"، في مسعى إلى التأكد مما إذا كانت الأنظمة الذاتية قادرة على إلحاق الهزيمة بالطائرة المقاتلة للعدو، وجرى هذا الأمر من خلال محاكاة آلية للقتال الجوي "دوغ فايت".
وتعد هذه التجربة بمثابة سابقة في سجل الوكالة الأميركية، لأن النتائج المشجعة قد تسمح مستقبلا بتسيير طائرات مقاتلة من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي، أي أن الأمر قد يكون قابلا للتحقق على أرض الواقع.
ويوم الخميس، فاز نظام الذكاء الاصطناعي الذي جرى تطويره من قبل شركة "هيرون سيستمز"، على طيار أميركي محترف راكم تجربة في قيادة مقاتلة "إف 16" المتقدمة، وتواصل التقدم في خمس جولات كاملة.
لكن الخبراء يوضحون أن تغلب الذكاء الاصطناعي في مرحلة المحاكاة ليس سوى مرحلة أولى، في مشروع إعداد برنامج قيادة ذاتي بالكامل على متن مقاتلات "إف 16".
وفي وقت سابق، كان برنامج ذكاء اصطناعي قد تغلب على بطل العالم في لعبة الشطرنج لسنة 1997، غاري كاسباروف، وهو ما كشف أن الحاسوب قد يكون أكثر مهارة من الإنسان في هذا المجال.
وفي حالة الطيران، اعتمدت تجربة محاكاة القتال الجوي على سيناريوهات من الحرب العالمية الثانية، أي حينما كانت الطائرة قادرة على تصويب الأسلحة من المنطقة الأمامية فقط من أجل الهجوم على العدو.
لكن القتال الجوي الحديث صار أكثر تعقيدا، بحسب خبراء، لاسيما عند استخدام الصواريخ، لأن هذا الأمر يجري بشكل منفصل.
ويبدي المقدم في القوات الجوية الأميركية، دان جافورسيك، تحفظا على هذا النجاح، ويقول المشرف على المشروع إنه حذر إزاء ما تظهره تجربة المحاكاة من تفوق للذكاء الاصطناعي على الطيار الإنسان، رغم أهمية فوز الذكاء الاصطناعي في كافة جولات التجربة.
ويقوم القتال الجوي؛ وهو مصطلح عسكري، على تنافس الطائرات المقاتلة في الأجواء، من خلال سعي كل واحدة منها إلى التموضع خلف الأخرى، حتى تكون قادرة على استهدافها، بينما يظل العدو عاجزا عن الرد.
لكن هذه التقنية العسكرية لم تعد مطلوبة بكثرة، نظرا إلى التقدم الذي جرى إحرازه على مستوى الرادارات، إلى جانب تقنيات التخفي والتمويه.iframe
وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن الوكالة الأميركية لبحوث الدفاع المتقدمة التي تعرف اختصارا بـ"داربا"، أجرت خلال هذا الأسبوع، تجربة نهائية من "القتال الجوي"، في مسعى إلى التأكد مما إذا كانت الأنظمة الذاتية قادرة على إلحاق الهزيمة بالطائرة المقاتلة للعدو، وجرى هذا الأمر من خلال محاكاة آلية للقتال الجوي "دوغ فايت".
وتعد هذه التجربة بمثابة سابقة في سجل الوكالة الأميركية، لأن النتائج المشجعة قد تسمح مستقبلا بتسيير طائرات مقاتلة من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي، أي أن الأمر قد يكون قابلا للتحقق على أرض الواقع.
ويوم الخميس، فاز نظام الذكاء الاصطناعي الذي جرى تطويره من قبل شركة "هيرون سيستمز"، على طيار أميركي محترف راكم تجربة في قيادة مقاتلة "إف 16" المتقدمة، وتواصل التقدم في خمس جولات كاملة.
لكن الخبراء يوضحون أن تغلب الذكاء الاصطناعي في مرحلة المحاكاة ليس سوى مرحلة أولى، في مشروع إعداد برنامج قيادة ذاتي بالكامل على متن مقاتلات "إف 16".
وفي وقت سابق، كان برنامج ذكاء اصطناعي قد تغلب على بطل العالم في لعبة الشطرنج لسنة 1997، غاري كاسباروف، وهو ما كشف أن الحاسوب قد يكون أكثر مهارة من الإنسان في هذا المجال.
وفي حالة الطيران، اعتمدت تجربة محاكاة القتال الجوي على سيناريوهات من الحرب العالمية الثانية، أي حينما كانت الطائرة قادرة على تصويب الأسلحة من المنطقة الأمامية فقط من أجل الهجوم على العدو.
لكن القتال الجوي الحديث صار أكثر تعقيدا، بحسب خبراء، لاسيما عند استخدام الصواريخ، لأن هذا الأمر يجري بشكل منفصل.
ويبدي المقدم في القوات الجوية الأميركية، دان جافورسيك، تحفظا على هذا النجاح، ويقول المشرف على المشروع إنه حذر إزاء ما تظهره تجربة المحاكاة من تفوق للذكاء الاصطناعي على الطيار الإنسان، رغم أهمية فوز الذكاء الاصطناعي في كافة جولات التجربة.