إفي:

مددت محكمة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الحكم الذي يتحكم بموجبه والد المغنية بريتني سبيرز في الحياة العامة والخاصة لابنته منذ أكثر من عقد، لتستمر الفنانة بذلك تحت وصايته القانونية حتى فبراير 2021.

وبعد جلسة عقدت هذا الأسبوع خلف الأبواب المغلقة، قررت المحكمة تمديد الحماية القانونية لسبيرز على الرغم من حقيقة أن فريقها أكد أنها تعبر عن "معارضتها الشديدة" لفكرة أن يكون والدها، جيمس سبيرز، هو الواصي القانوني الوحيد لها، حسبما أفادت مجلة (فاريتي) المتخصصة، يوم الجمعة.

وعلى الرغم من أن القضية تثير اهتماما إعلاميا كبيرا في ظل حركة "#FreeBritney" (الحرية لبريتني)، والتي احتج بموجبها العديد من المتظاهرين أمام محاكم لوس أنجليس ووصفوا الإجراء بأنه "اختطاف"، لم تشر سبيرز قط لهذا الأمر بشكل صريح.

وفي واحدة من أحدث منشوراتها على (انستجرام)، كتبت المغنية "أريد أن أشكر جميع المعجبين الأعزاء والحقيقيين لكونهم رائعين للغاية. أستطيع أن أشعر بقلوبكم وأعلم أنه يمكنكم الشعور بي. شكرا لكم على الدعم".

ويتولى والد سبيرز الوصاية على ابنته منذ عام 2008، بعد أن دخلت مستشفى للأمراض النفسية وفقدت حضانة أطفالها.

ويعود كل ذلك إلى الأحداث التي ارتبطت بالمغنية في عام 2007 حيث اتسمت بسلوك غريب ومشكلات مع المخدرات، تفاقمت بسبب مضايقات المصورين بعد طلاقها من كيفن فيدرلاين وإصدار ألبوم "Blackout".