العربية.نت
وافق الحاكم العام لأستراليا مؤخراً على تكريم المبتعث السعودي من جامعة القصيم أحمد المحيميد بعدما أنقذ خمسينيا من الغرق، ليكون بذلك أول شخص غير أسترالي يحصل على "وسام الشجاعة".
وبدأت القصة عندما ذهب المحيميد في نزهة مع أصدقائه حول نهر الدوكلاند، مساء أحد الأيام. وسمع المبتعث هناك صوتاً يطلب المساعدة، وعند اقترابه من مصدر الصوت وجد شخصاً في وسط النهر يطلب النجدة، فلم يتردّد في القفز بالماء والسباحة لإنقاذه على الرغم من وجود سمك القرش في المنطقة. وقام المحيميد بسحب الرجل الخمسيني إلى بر الأمان.
وقال المبتعث في حديث مع "العربية.نت": "ما قمتُ به يمثل أخلاق ومبادئ المجتمع السعودي المتعايشة مع الجميع، وشعرت بالفخر حين استلمت موافقة خطية من الحاكم العام بأستراليا على منحي وسام الشجاعة الأسترالي. وبإذن الله سأقوم باستلام الوسام بعد انتهاء جائحة كورونا".
وأضاف: "أنهيت دراستي وحصلت على ماجستير في المحاسبة، وعدتُ إلى أرض الوطن، فالحادثة وقعت قبل عامين".
وعن مخاطرته بحياته لإنقاذ الخمسيني قال المحيميد: "بدون تردد، نزعت هاتفي ومحفظتي وبادرت بإنقاذ الرجل على الرغم من ضخامة جسمه، حيث بلغ وزنه 120 كلغ. بعدها طلبت من المارة إحضار قارب نجاة، وتم إسعاف الرجل ونقله للمستشفى للاطمئنان على صحته، كونه كان قد ابتلع ماء من النهر. وبعدها حصلت على تكريم من حاكم ملبورن، بحضور أفراد من عائلة الشخص الذي أنقذته".
بدورها، أعلنت جامعة القصيم، أن السلطات الأسترالية كرمت المبتعث على عمله البطولي، وأعطته وسام الشجاعة الأسترالي الصادر عن الحاكم العام للبلاد.
يذكر أن المحيميد يعد الشخص الوحيد غير الأسترالي من بين 29 شخصاً نالوا هذا الوسام.
{{ article.visit_count }}
وافق الحاكم العام لأستراليا مؤخراً على تكريم المبتعث السعودي من جامعة القصيم أحمد المحيميد بعدما أنقذ خمسينيا من الغرق، ليكون بذلك أول شخص غير أسترالي يحصل على "وسام الشجاعة".
وبدأت القصة عندما ذهب المحيميد في نزهة مع أصدقائه حول نهر الدوكلاند، مساء أحد الأيام. وسمع المبتعث هناك صوتاً يطلب المساعدة، وعند اقترابه من مصدر الصوت وجد شخصاً في وسط النهر يطلب النجدة، فلم يتردّد في القفز بالماء والسباحة لإنقاذه على الرغم من وجود سمك القرش في المنطقة. وقام المحيميد بسحب الرجل الخمسيني إلى بر الأمان.
وقال المبتعث في حديث مع "العربية.نت": "ما قمتُ به يمثل أخلاق ومبادئ المجتمع السعودي المتعايشة مع الجميع، وشعرت بالفخر حين استلمت موافقة خطية من الحاكم العام بأستراليا على منحي وسام الشجاعة الأسترالي. وبإذن الله سأقوم باستلام الوسام بعد انتهاء جائحة كورونا".
وأضاف: "أنهيت دراستي وحصلت على ماجستير في المحاسبة، وعدتُ إلى أرض الوطن، فالحادثة وقعت قبل عامين".
وعن مخاطرته بحياته لإنقاذ الخمسيني قال المحيميد: "بدون تردد، نزعت هاتفي ومحفظتي وبادرت بإنقاذ الرجل على الرغم من ضخامة جسمه، حيث بلغ وزنه 120 كلغ. بعدها طلبت من المارة إحضار قارب نجاة، وتم إسعاف الرجل ونقله للمستشفى للاطمئنان على صحته، كونه كان قد ابتلع ماء من النهر. وبعدها حصلت على تكريم من حاكم ملبورن، بحضور أفراد من عائلة الشخص الذي أنقذته".
بدورها، أعلنت جامعة القصيم، أن السلطات الأسترالية كرمت المبتعث على عمله البطولي، وأعطته وسام الشجاعة الأسترالي الصادر عن الحاكم العام للبلاد.
يذكر أن المحيميد يعد الشخص الوحيد غير الأسترالي من بين 29 شخصاً نالوا هذا الوسام.