في حادث مأساوي استدعى تدخلا سريعا من رجال الدفاع المدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب 28 بعد انهيار مطعم من طابقين شرقي الصين خلال تجمع صباح السبت، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن 21 من المصابين في حالة خطرة.
ويقع المطعم في محافظة شيانغفن بمقاطعة شانشي، على بعد حوالي 630 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بكين.
وبحث المئات من عمال الإنقاذ، الذين كانوا يرتدون سترات واقية وكمامات، عن الأشخاص المحاصرين في عملية استمرت يوما كاملا.
وأظهر تسجيل مصور بثته شبكة التلفزيون الحكومية عملية رفع قطع ثقيلة من الخرسانة، واهتز الإطار المتبقي للمبنى مرة واحدة على الأقل لكنه لم يسقط.
وجرف منقذون يرتدون بزات برتقالية اللون ويضعون قبعات صلبة ركام المبنى المنكوب، حسبما أظهرت الصور المنشورة على موقع محطة "سي جي تي إن" الصينية، التي أظهرت رسومات تزين أحد الجدران التي لم تسقط.
وأوضحت وسائل إعلام رسمية أن 700 شخص شاركوا في عمليات الإنقاذ.
وفيما لم يعرف على الفور سبب انهيار المبنى، فإن مثل هذه الحوادث لا تعد أمرا غريبا في الصين، وعادة ما يتم إلقاء اللوم على النمو السريع للبلاد الذي أدى إلى خرق واسع النطاق لقواعد السلامة في قطاع البناء.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن 21 من المصابين في حالة خطرة.
Up to 5pm BJT, 43 people have been rescued, of which 13 were killed. The search operation is continuing. Such a sad day. Let's hope more people can be found alive ASAP.
— ZouYue (@ZouYueTweets) August 29, 2020
ويقع المطعم في محافظة شيانغفن بمقاطعة شانشي، على بعد حوالي 630 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بكين.
وبحث المئات من عمال الإنقاذ، الذين كانوا يرتدون سترات واقية وكمامات، عن الأشخاص المحاصرين في عملية استمرت يوما كاملا.
وأظهر تسجيل مصور بثته شبكة التلفزيون الحكومية عملية رفع قطع ثقيلة من الخرسانة، واهتز الإطار المتبقي للمبنى مرة واحدة على الأقل لكنه لم يسقط.
وجرف منقذون يرتدون بزات برتقالية اللون ويضعون قبعات صلبة ركام المبنى المنكوب، حسبما أظهرت الصور المنشورة على موقع محطة "سي جي تي إن" الصينية، التي أظهرت رسومات تزين أحد الجدران التي لم تسقط.
وأوضحت وسائل إعلام رسمية أن 700 شخص شاركوا في عمليات الإنقاذ.
وفيما لم يعرف على الفور سبب انهيار المبنى، فإن مثل هذه الحوادث لا تعد أمرا غريبا في الصين، وعادة ما يتم إلقاء اللوم على النمو السريع للبلاد الذي أدى إلى خرق واسع النطاق لقواعد السلامة في قطاع البناء.