العربية نت
صورة لنائبة سوداء أشعلت نار الغضب في فرنسا، على مدى الأيام الماضية، ما دفع المجلة التي نشرت صورة المشرعة في البرلمان الفرنسي دانييل أوبونو من حزب "فرنسا العصية" اليساري المتطرف، إلى الاعتذار.
في حين كتبت أوبونو بتغريدة على تويتر، قائلة "ما زال بإمكانك كتابة كلمات عنصرية بحق عضو برلمان فرنسي أسود ورسمه باعتباره عبدا. اليمين المتطرف - بغيض وغبي وقاس". كما أكدت أن الصورة إهانة لها ولعائلتها وجذورها.
وكانت مجلة "فالور أكتويل" التي تقدم خدماتها لقراء اليمين اعتذرت أمس السبت، وقال نائب رئيس التحرير، تاجدوال دينيس، لقناة "بي إف إم" بأن الصورة لم تكن بغرض جرح أوبونو، نافيا في الوقت عينه أن تكون خدعة لجذب الانتباه. لكنه أضاف: "ما يؤسفني هو أننا دائمًا ما نتهم بالعنصرية وبأننا غير أسوياء سياسيًا."
وأثار الرسم جدلا في البلاد، بين من اعتبر الأمر يدخل في إطار حرية الرأي والتعبير وهو ما يطالب به اليسار، وبين العديد من النشطاء الذين أكدوا أن هذا المنشور أو الصورة يعكس قبولًا للآراء المتطرفة، تؤججه وسائل التواصل الاجتماعي.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون المساواة والعضو الأسود الوحيد في الحكومة الفرنسية، إليزابيث مورينو، "أنا لا أشارك أفكار دانييل أوبونو، لكنني أقدم لها اليوم كل دعمي".
يذكر أن فرنسا شهدت عدة احتجاجات في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز ضد أي تمييز عنصري في البلاد ووحشية الشرطة المستوحاة من حركة "حياة السود مهمة" وموت جورج فلويد على يد قوات الشرطة في الولايات المتحدة.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقضاء على العنصرية. لكنه أصر أيضًا على أن فرنسا لن تزيل تماثيل الشخصيات المرتبطة بالعهد الاستعماري أو تجارة الرقيق، كما حدث في دول أخرى خلال الأشهر الأخيرة.
صورة لنائبة سوداء أشعلت نار الغضب في فرنسا، على مدى الأيام الماضية، ما دفع المجلة التي نشرت صورة المشرعة في البرلمان الفرنسي دانييل أوبونو من حزب "فرنسا العصية" اليساري المتطرف، إلى الاعتذار.
في حين كتبت أوبونو بتغريدة على تويتر، قائلة "ما زال بإمكانك كتابة كلمات عنصرية بحق عضو برلمان فرنسي أسود ورسمه باعتباره عبدا. اليمين المتطرف - بغيض وغبي وقاس". كما أكدت أن الصورة إهانة لها ولعائلتها وجذورها.
وكانت مجلة "فالور أكتويل" التي تقدم خدماتها لقراء اليمين اعتذرت أمس السبت، وقال نائب رئيس التحرير، تاجدوال دينيس، لقناة "بي إف إم" بأن الصورة لم تكن بغرض جرح أوبونو، نافيا في الوقت عينه أن تكون خدعة لجذب الانتباه. لكنه أضاف: "ما يؤسفني هو أننا دائمًا ما نتهم بالعنصرية وبأننا غير أسوياء سياسيًا."
وأثار الرسم جدلا في البلاد، بين من اعتبر الأمر يدخل في إطار حرية الرأي والتعبير وهو ما يطالب به اليسار، وبين العديد من النشطاء الذين أكدوا أن هذا المنشور أو الصورة يعكس قبولًا للآراء المتطرفة، تؤججه وسائل التواصل الاجتماعي.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون المساواة والعضو الأسود الوحيد في الحكومة الفرنسية، إليزابيث مورينو، "أنا لا أشارك أفكار دانييل أوبونو، لكنني أقدم لها اليوم كل دعمي".
يذكر أن فرنسا شهدت عدة احتجاجات في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز ضد أي تمييز عنصري في البلاد ووحشية الشرطة المستوحاة من حركة "حياة السود مهمة" وموت جورج فلويد على يد قوات الشرطة في الولايات المتحدة.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقضاء على العنصرية. لكنه أصر أيضًا على أن فرنسا لن تزيل تماثيل الشخصيات المرتبطة بالعهد الاستعماري أو تجارة الرقيق، كما حدث في دول أخرى خلال الأشهر الأخيرة.