العربية نت
مازالت تداعيات جريمة الاغتصاب الجماعي بفندق فيرمونت في مصر تتواصل وتتوسع، حيث طالت الاتهامات أبناء وأحفاد مشاهير من السياسيين ورجال الأعمال الكبار.
وقررت النيابة العامة المصرية حبس نازلي مصطفى كريم، ابنة الفنانة نهى العمروسي والفنان الراحل مصطفى كريم على ذمة التحقيقات في القضية، وحبس متهم آخر وهو الشاب أحمد الجنزوري 4 أيام.
ولاحقا قررت النيابة العامة حبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كل منهم ضمانًا ماليًّا قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محل إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم.
وأمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي لتحليل عينات منهم لمعرفة مدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، فيما أرسلت النيابة هواتف ضبطت بحوزتهم إلى الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات التي أجريت عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
التفاصيل الأخرى التي أزيح عنها الستار تكشف أن الحادث وقع يوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، وكان على خلفية حفل نظمته إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث اصطحب مجموعة من الشباب الحاضرين للحفل الفتاة لغرفة بالفندق وتناوبوا اغتصابها تحت تأثير مخدر يطلق عليه "جي اتش بي"، وهو مخدر يفقد وعي الضحية، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها، وقاموا بتصوير كل ما حدث بفيديو هاتف جوال.
ظلت الجريمة في طي الكتمان، وخشيت الفتاة من الإبلاغ بعدما اكتشفت أن المتهمين قاموا بتصوير الواقعة بالفيديو، لكن تكشف فيما بعد أن المتهمين مارسوا نفس الجريمة مع أخريات، وأنهم يستغلون الحفلات الماجنة التي كانت تقام في النوادي والفنادق الكبرى والمنتجعات السكنية الراقية لاصطياد ضحاياهم.
مارس المتهمون في تلك الحفلات جرائم أخرى تقوم النيابة العامة حاليا بالتحقيق فيها، منها جرائم شذوذ جنسي وتورط فيها أبناء شخصيات عامة ومشاهير ورجال أعمال، وبسبب خلاف بين ابنة فنانة متورطة في القضية وزوجها، وهو أحد المتهمين الذي تزوجته بعيدا عن رغبة والدتها، بدأت الوقائع تتسرب لحسابات على مواقع التواصل لتكشف الستار عن الجريمة التي وقعت قبل 6 سنوات.
عقب تداول القضية بهاشتاغ عبر مواقع التواصل والبحث عن الفتاة الضحية سارع المتهمون بالهرب خارج البلاد، وفور صدور من بيان وأمر من النائب العام بملاحقتهم دوليا وعددهم 7 تمكنت السلطات الأمنية اللبنانية من القبض على 3 منهم من أصل 5 كانوا قد فروا إلى هناك.
وأشارت السلطات اللبنانية إلى أن المتهمين وهم: أ. ط مواليد عام 1988، وع. إ مواليد عام 1990، وخ. إ مواليد عام 1987، قد غادروا الفنادق التي كانوا نزلاء فيها، تاركين حقائبهم داخل الغرف، ومن خلال المتابعة، تم تحديد مكان وجودهم، في بلدة فتقا، حيث قامت قوة أمنية بمداهمة المكان، وتمكّنت من القبض عليهم.
وتمكنت السلطات المصرية من القبض على أحد المتهمين في القضية ويدعى أمير زايد أثناء محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين في القضية، فيما أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ومازالت القضية تتفاعل وتتوسع وقد تكشف عن متهمين جدد ووقائع أخرى، حيث أعلنت النيابة العامة أنها ستكشف كافة نتائج التحقيقات فور انتهائها.
مازالت تداعيات جريمة الاغتصاب الجماعي بفندق فيرمونت في مصر تتواصل وتتوسع، حيث طالت الاتهامات أبناء وأحفاد مشاهير من السياسيين ورجال الأعمال الكبار.
وقررت النيابة العامة المصرية حبس نازلي مصطفى كريم، ابنة الفنانة نهى العمروسي والفنان الراحل مصطفى كريم على ذمة التحقيقات في القضية، وحبس متهم آخر وهو الشاب أحمد الجنزوري 4 أيام.
ولاحقا قررت النيابة العامة حبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كل منهم ضمانًا ماليًّا قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محل إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم.
وأمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي لتحليل عينات منهم لمعرفة مدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، فيما أرسلت النيابة هواتف ضبطت بحوزتهم إلى الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات التي أجريت عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
التفاصيل الأخرى التي أزيح عنها الستار تكشف أن الحادث وقع يوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، وكان على خلفية حفل نظمته إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث اصطحب مجموعة من الشباب الحاضرين للحفل الفتاة لغرفة بالفندق وتناوبوا اغتصابها تحت تأثير مخدر يطلق عليه "جي اتش بي"، وهو مخدر يفقد وعي الضحية، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها، وقاموا بتصوير كل ما حدث بفيديو هاتف جوال.
ظلت الجريمة في طي الكتمان، وخشيت الفتاة من الإبلاغ بعدما اكتشفت أن المتهمين قاموا بتصوير الواقعة بالفيديو، لكن تكشف فيما بعد أن المتهمين مارسوا نفس الجريمة مع أخريات، وأنهم يستغلون الحفلات الماجنة التي كانت تقام في النوادي والفنادق الكبرى والمنتجعات السكنية الراقية لاصطياد ضحاياهم.
مارس المتهمون في تلك الحفلات جرائم أخرى تقوم النيابة العامة حاليا بالتحقيق فيها، منها جرائم شذوذ جنسي وتورط فيها أبناء شخصيات عامة ومشاهير ورجال أعمال، وبسبب خلاف بين ابنة فنانة متورطة في القضية وزوجها، وهو أحد المتهمين الذي تزوجته بعيدا عن رغبة والدتها، بدأت الوقائع تتسرب لحسابات على مواقع التواصل لتكشف الستار عن الجريمة التي وقعت قبل 6 سنوات.
عقب تداول القضية بهاشتاغ عبر مواقع التواصل والبحث عن الفتاة الضحية سارع المتهمون بالهرب خارج البلاد، وفور صدور من بيان وأمر من النائب العام بملاحقتهم دوليا وعددهم 7 تمكنت السلطات الأمنية اللبنانية من القبض على 3 منهم من أصل 5 كانوا قد فروا إلى هناك.
وأشارت السلطات اللبنانية إلى أن المتهمين وهم: أ. ط مواليد عام 1988، وع. إ مواليد عام 1990، وخ. إ مواليد عام 1987، قد غادروا الفنادق التي كانوا نزلاء فيها، تاركين حقائبهم داخل الغرف، ومن خلال المتابعة، تم تحديد مكان وجودهم، في بلدة فتقا، حيث قامت قوة أمنية بمداهمة المكان، وتمكّنت من القبض عليهم.
وتمكنت السلطات المصرية من القبض على أحد المتهمين في القضية ويدعى أمير زايد أثناء محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين في القضية، فيما أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ومازالت القضية تتفاعل وتتوسع وقد تكشف عن متهمين جدد ووقائع أخرى، حيث أعلنت النيابة العامة أنها ستكشف كافة نتائج التحقيقات فور انتهائها.