سكاي نيوز عربية
لم تعد المقاتلة سوخوي 57، الأكثر تطورا في الصناعات الروسية، حكرا على موسكو، إذ بات في وسع المشترين الأجانب اقتناء المقاتلة، على أن يكون ذلك وفق شروط.
وذكر موقع "ناشونال إنترست " الأميركي، الخميس، نقلا عن وسائل إعلام روسية بأن حكومة الرئيس فلاديمير بوتن وافقت على تصدير المقاتلة "سو-57" الشبحية إلى الخارج.
وتوقعت تقارير بأن يزداد الطلب الأجنبي على المقاتلة التي تنتمي إلى الجيل الخامس باضطراد بعد تلبية احتياجات القوات الروسية.
لكن رحلة المقاتلة "سو-57" إلى الأسواق لم تكن سهلة، فقد عانت من مشكلات وتعثرات أثناء عملية التصنيع والتجارب الأولى.
وتحطمت طائرة كاملة من هذا الطراز خلال جولة تدريبية في أقصى الشرق الروسي، أواخر ديسمبر الماضي
وكان من الواضح أن تكلفة إنتاج هذه المقاتلة يفوق طاقة الدولة الروسية.
ومن أجل الخروج من هذا المأزق، اتخذت موسكو مسارا مشابها لما صنعته أثناء إنتاج الدبابة "تي- 14"، إذ بحثت عن عملاء أجانب للمساهمة في تحمل تكاليف إنتاج الطائرة.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت روسيا أن الدبابة شبه الأوتوماتيكية شهدت زيادة كبيرة في المبيعات بعد عرضها لمشترين محتملين في معرض الأسلحة الدولي للجيش في 2020 قرب موسكو قبل أسابيع.
وذكرت وسائل إعلام روسية حكومية بأن موسكو وافقت على تصدير المقاتلة الجديدة إلى دول العالم.
ونقلت وكالة "تاس" عن المدير الصناعي لمجمع "روستك" للطيران، أناتولي سيرديوكوف، قوله إنه من غير المحتمل أن يكون هناك طلب كبير (أجنبي) على هذه المقاتلة حتى يتم تزويد الجيش الروسي بما يكفي من هذه الطائرة.
وأضاف سيرديوكوف أن الهدف الأول في هذه المرحلة هو تقديم هذه المقاتلات إلى الجيش الروسي، أما الهدف الثاني فهو عرض "سو- 57" للمشترين الأجانب والقيام بحملة ترويجية لها.
ولا يوجد تغيير كبير في سياسة روسيا بهذا الشأن، بحسب "ناشونال إنترست"، فقد باعت موسكو بانتظام عتادا عسكريا إلى حلفائها حول العالم.
وحلقت المقاتلة "سو-57" للمرة الأولى عام 2010، وشاركت بالعمليات العسكرية في سوريا بين عامي 2018، 2019، بحسب تقارير.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إنه سيتم إنتاج 76 نسخة من الطراز الجديد حتى العام 2028، الأمر الذي يثير شكوك بشأن احتمال توفير طلبيات المشترين الأجانب.
وذكر مسؤول روسي كبير أن عدة دول أرسلت بالفعل طلبات لشراء المقاتلة الجديدة، وتجنب المسؤول ذكر أسماء تلك الدول.
لكن "ناشونال إنترست" قال إنه من المحتمل ان تشمل قائمة الدول: الجزائر والهند وحتى تركيا التي يمكن أن تعتمد هذا الطراز من المقاتلات، بعد طردها من برنامج المقاتلة الأميركية "إف-35"، بسبب اقتنائها نظام الدفاع الصاروخي "إس-400".
وصممت "سو- 57" من أجل تدمير كل أنواع الأهداف الجوية والبحرية والبرية، وهي أول طائرة روسية تستخدم تقنية التخفي، وتتميز بالسرعة التي تفوق سرعة الصوت.
لم تعد المقاتلة سوخوي 57، الأكثر تطورا في الصناعات الروسية، حكرا على موسكو، إذ بات في وسع المشترين الأجانب اقتناء المقاتلة، على أن يكون ذلك وفق شروط.
وذكر موقع "ناشونال إنترست " الأميركي، الخميس، نقلا عن وسائل إعلام روسية بأن حكومة الرئيس فلاديمير بوتن وافقت على تصدير المقاتلة "سو-57" الشبحية إلى الخارج.
وتوقعت تقارير بأن يزداد الطلب الأجنبي على المقاتلة التي تنتمي إلى الجيل الخامس باضطراد بعد تلبية احتياجات القوات الروسية.
لكن رحلة المقاتلة "سو-57" إلى الأسواق لم تكن سهلة، فقد عانت من مشكلات وتعثرات أثناء عملية التصنيع والتجارب الأولى.
وتحطمت طائرة كاملة من هذا الطراز خلال جولة تدريبية في أقصى الشرق الروسي، أواخر ديسمبر الماضي
وكان من الواضح أن تكلفة إنتاج هذه المقاتلة يفوق طاقة الدولة الروسية.
ومن أجل الخروج من هذا المأزق، اتخذت موسكو مسارا مشابها لما صنعته أثناء إنتاج الدبابة "تي- 14"، إذ بحثت عن عملاء أجانب للمساهمة في تحمل تكاليف إنتاج الطائرة.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت روسيا أن الدبابة شبه الأوتوماتيكية شهدت زيادة كبيرة في المبيعات بعد عرضها لمشترين محتملين في معرض الأسلحة الدولي للجيش في 2020 قرب موسكو قبل أسابيع.
وذكرت وسائل إعلام روسية حكومية بأن موسكو وافقت على تصدير المقاتلة الجديدة إلى دول العالم.
ونقلت وكالة "تاس" عن المدير الصناعي لمجمع "روستك" للطيران، أناتولي سيرديوكوف، قوله إنه من غير المحتمل أن يكون هناك طلب كبير (أجنبي) على هذه المقاتلة حتى يتم تزويد الجيش الروسي بما يكفي من هذه الطائرة.
وأضاف سيرديوكوف أن الهدف الأول في هذه المرحلة هو تقديم هذه المقاتلات إلى الجيش الروسي، أما الهدف الثاني فهو عرض "سو- 57" للمشترين الأجانب والقيام بحملة ترويجية لها.
ولا يوجد تغيير كبير في سياسة روسيا بهذا الشأن، بحسب "ناشونال إنترست"، فقد باعت موسكو بانتظام عتادا عسكريا إلى حلفائها حول العالم.
وحلقت المقاتلة "سو-57" للمرة الأولى عام 2010، وشاركت بالعمليات العسكرية في سوريا بين عامي 2018، 2019، بحسب تقارير.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إنه سيتم إنتاج 76 نسخة من الطراز الجديد حتى العام 2028، الأمر الذي يثير شكوك بشأن احتمال توفير طلبيات المشترين الأجانب.
وذكر مسؤول روسي كبير أن عدة دول أرسلت بالفعل طلبات لشراء المقاتلة الجديدة، وتجنب المسؤول ذكر أسماء تلك الدول.
لكن "ناشونال إنترست" قال إنه من المحتمل ان تشمل قائمة الدول: الجزائر والهند وحتى تركيا التي يمكن أن تعتمد هذا الطراز من المقاتلات، بعد طردها من برنامج المقاتلة الأميركية "إف-35"، بسبب اقتنائها نظام الدفاع الصاروخي "إس-400".
وصممت "سو- 57" من أجل تدمير كل أنواع الأهداف الجوية والبحرية والبرية، وهي أول طائرة روسية تستخدم تقنية التخفي، وتتميز بالسرعة التي تفوق سرعة الصوت.