«التراث هو الشغف وهو العالم الماضي الذي ساهم في تأسيس الحاضر»، بهذه الكلمات سرد لنا خريج العلاقات العامة والإعلام بجامعة البحرين ومؤسس حساب «شعبي البحرين» عبدالرحمن بومعجب قصة اهتمامه وشغفه بالمحتوى التراثي البحريني، وتحدث لـ«تراثنا» عن ضرورة توثيق التراث والحفاظ عليه وعن الفجوه الموجودة بين الاجيال القديمة والجديدة، فكان لنا هذا الحوار المصغر:
عرفنا على بداية اهتمامك بالتراث؟
- بداية شغفي بالتراث بدأت من مجالستي للرجال وكبار السن عندما كنت في مقتبل العمر، حيث لمست اهتمامهم بالتراث والحديث عن بعض المفردات الشعبية وغيرها من الجوانب التراثية إلى جانب امتلاكي لمتحف منزلي يحتوي على الكثير من التفاصيل التراثية القديمة، ومنها انبثقت لدي فكرة إنشاء حساب عبر منصة «انستغرام» تعنى بتوثيق التراث والحفاظ عليه ونشر المحتوى الأصيل ليتسنى للأجيال الحاضرة التعرف على تلك التفاصيل، ولهذا انشأت حساب أسميته «شعبي البحرين» في نهاية عام 2013.
لماذا الاهتمام بالتراث؟
- تربينا ونشأنا في بيئة محافظة على التراث والعادات والتقاليد، منذ نعومة الأظفار و«احنا نشوف ونسمع وناكل كل شي شعبي»، وكنت منذ صغري أشارك في المدرسة في أي فعالية تعنى بالمحتوى التراثي سواءً ما يتعلق بالأزياء أو الألعاب الشعبية وأيضاً شاركت في مهرجان المتحف التراثي قديماً، فالتراث هو الشغف وهو العالم الماضي الذي ساهم في تأسيس الحاضر.
ماهي أبرز المواضيع التراثية التي تفضل التركيز عليها دائماً؟
- الهوية البحرينية، والطابع البحريني بشكل عام، هناك عادات ولهجات تتميز البحرين فيها عن باقي دول الخليج حتى مع وجود بعض القواسم المشتركة.
هل ترى أن هناك فجوة بين الجيل القديم والجديد؟
- نعم هناك فجوة ولكن يوجد في المقابل الكثير من الجهود التي تتم على المستويين الرسمي والفردي لتوثيق التراث والحفاظ عليه، خصوصاً رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للموروث الشعبي وتشجيع الشباب خصوصاً للمشاركات الرياضية أو الثقافية، إلى جانب وجود قناة تلفزيونية معنية بالمحتوى الإعلامي التراثي «البحرين لوّل»، إلى جانب الفعاليات والأنشطة والبرامج وغيرها مما تقوم به هيئة الثقافة والآثار للحفاظ على ذلك الإرث الحضاري الذي يجسد الهوية الوطنية البحرينية، لا نستطيع إنكار تلك الفجوة بين الجيلين لكن مهمتنا تتلخص في التوثيق والمشاركة ليبقى أثر التراث بين الشباب خصوصاً وباقي فئات المجتمع والتي سيتوارثها الأجيال.
ما الذي تطمح له من خلال حساب شعبي البحرين؟ وماهي الفئة المستهدفة؟
- الفئة المستهدفة هي الشباب ممن هم في سني وأصغر، وأطمح أن تصل لهم المعلومة التراثية وتعريفهم بكل ماهو قديم، إلى جانب عرض تجربة ومعاناة الأجداد التي ساهمت في رفعة ونهضة الدولة الحديثة، فالتراث جزء من الحاضر.
ما هو المحتوى المقدم في الحساب وعلى ماذا يرتكز؟
- في البداية كنت أعرض صوراً خاصة في مجال المقتنيات والقطع القديمة، ثم توسعت في الطرح للصور والمواضيع والفيديوهات المتعلقة بالماضي وطرح مواضيع للنقاش معنية بالمحتوى التراثي.
استضفت في الفتره الأخيرة شخصيات معروفة في القطاع التراثي، من أين جاءت الفكرة ولماذا تم تطبيقها؟
- الاوضاع الاستثنائية الحالية والتباعد الاجتماعي والتي أدت لاغلاق المجالس، جعلتني أفكر باستضافة تلك الشخصيات المعروفة في حسابي من خلال البث المباشر والحديث عن كل ماهو قديم وشعبي، فتم استضافة كوكبة من المفكرين وأصحاب المقتنيات الشعبية والمتاحف والأدباء والباحثين في التراث والفنانين وطرحنا العديد من المواضيع الهادفة والشيقة والتي كان لها الأثر الطيب لدى المتابعين الذين طالبوا بالمزيد من المحتوى المماثل المتنوع.
كيف ترى الاهتمام بالتراث من قبل المتابعين؟
- في الآونة الأخيرة كثرت الحسابات التي تعنى بالمحتوى التراثي، وهذا شيء يبعث على الاعتزاز ويبشر بوجود اهتمام لهذا المحتوى من قبل فئة كبيرة في المجتمع، وأدعم أي توجه في هذا الشأن.
عرفنا على بداية اهتمامك بالتراث؟
- بداية شغفي بالتراث بدأت من مجالستي للرجال وكبار السن عندما كنت في مقتبل العمر، حيث لمست اهتمامهم بالتراث والحديث عن بعض المفردات الشعبية وغيرها من الجوانب التراثية إلى جانب امتلاكي لمتحف منزلي يحتوي على الكثير من التفاصيل التراثية القديمة، ومنها انبثقت لدي فكرة إنشاء حساب عبر منصة «انستغرام» تعنى بتوثيق التراث والحفاظ عليه ونشر المحتوى الأصيل ليتسنى للأجيال الحاضرة التعرف على تلك التفاصيل، ولهذا انشأت حساب أسميته «شعبي البحرين» في نهاية عام 2013.
لماذا الاهتمام بالتراث؟
- تربينا ونشأنا في بيئة محافظة على التراث والعادات والتقاليد، منذ نعومة الأظفار و«احنا نشوف ونسمع وناكل كل شي شعبي»، وكنت منذ صغري أشارك في المدرسة في أي فعالية تعنى بالمحتوى التراثي سواءً ما يتعلق بالأزياء أو الألعاب الشعبية وأيضاً شاركت في مهرجان المتحف التراثي قديماً، فالتراث هو الشغف وهو العالم الماضي الذي ساهم في تأسيس الحاضر.
ماهي أبرز المواضيع التراثية التي تفضل التركيز عليها دائماً؟
- الهوية البحرينية، والطابع البحريني بشكل عام، هناك عادات ولهجات تتميز البحرين فيها عن باقي دول الخليج حتى مع وجود بعض القواسم المشتركة.
هل ترى أن هناك فجوة بين الجيل القديم والجديد؟
- نعم هناك فجوة ولكن يوجد في المقابل الكثير من الجهود التي تتم على المستويين الرسمي والفردي لتوثيق التراث والحفاظ عليه، خصوصاً رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للموروث الشعبي وتشجيع الشباب خصوصاً للمشاركات الرياضية أو الثقافية، إلى جانب وجود قناة تلفزيونية معنية بالمحتوى الإعلامي التراثي «البحرين لوّل»، إلى جانب الفعاليات والأنشطة والبرامج وغيرها مما تقوم به هيئة الثقافة والآثار للحفاظ على ذلك الإرث الحضاري الذي يجسد الهوية الوطنية البحرينية، لا نستطيع إنكار تلك الفجوة بين الجيلين لكن مهمتنا تتلخص في التوثيق والمشاركة ليبقى أثر التراث بين الشباب خصوصاً وباقي فئات المجتمع والتي سيتوارثها الأجيال.
ما الذي تطمح له من خلال حساب شعبي البحرين؟ وماهي الفئة المستهدفة؟
- الفئة المستهدفة هي الشباب ممن هم في سني وأصغر، وأطمح أن تصل لهم المعلومة التراثية وتعريفهم بكل ماهو قديم، إلى جانب عرض تجربة ومعاناة الأجداد التي ساهمت في رفعة ونهضة الدولة الحديثة، فالتراث جزء من الحاضر.
ما هو المحتوى المقدم في الحساب وعلى ماذا يرتكز؟
- في البداية كنت أعرض صوراً خاصة في مجال المقتنيات والقطع القديمة، ثم توسعت في الطرح للصور والمواضيع والفيديوهات المتعلقة بالماضي وطرح مواضيع للنقاش معنية بالمحتوى التراثي.
استضفت في الفتره الأخيرة شخصيات معروفة في القطاع التراثي، من أين جاءت الفكرة ولماذا تم تطبيقها؟
- الاوضاع الاستثنائية الحالية والتباعد الاجتماعي والتي أدت لاغلاق المجالس، جعلتني أفكر باستضافة تلك الشخصيات المعروفة في حسابي من خلال البث المباشر والحديث عن كل ماهو قديم وشعبي، فتم استضافة كوكبة من المفكرين وأصحاب المقتنيات الشعبية والمتاحف والأدباء والباحثين في التراث والفنانين وطرحنا العديد من المواضيع الهادفة والشيقة والتي كان لها الأثر الطيب لدى المتابعين الذين طالبوا بالمزيد من المحتوى المماثل المتنوع.
كيف ترى الاهتمام بالتراث من قبل المتابعين؟
- في الآونة الأخيرة كثرت الحسابات التي تعنى بالمحتوى التراثي، وهذا شيء يبعث على الاعتزاز ويبشر بوجود اهتمام لهذا المحتوى من قبل فئة كبيرة في المجتمع، وأدعم أي توجه في هذا الشأن.