بادر بنك البحرين الوطني «NBB» بالمساهمة لجمعية تاريخ وآثار البحرين ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، لدعمهما لمواصلة جهودهما الهادفة للحفاظ على التراث البحريني العريق للأجيال القادمة، وذلك استكمالاً لمساعيه الداعمة لمختلف المبادرات الوطنية.
وحول المساهمة، قال رئيس المزايا والمكافآت في البنك شافي المناعي: «التزامًا بكوننا البنك الوطني في البحرين، ندرك جيداً أهمية توافر الموارد المساعِدة في دعم الحفاظ على تاريخ وتراث المملكة المتجذر».
وأضاف: «نلاحظ في البنك مدى تميّز جهود جمعية تاريخ وآثار البحرين ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ونشيد بدورهم الحيوي في الاحتفاء بأصالة ماضي مملكة البحرين وهويتها الوطنية العريقة».
وتمتلك جمعية تاريخ وآثار البحرين سجلاً حافلاً بالجهود المتميزة الرامية إلى حفظ تاريخ المملكة، وتقوم الجمعية بشكل دوري باستضافة المؤرخين والموثقين التاريخيين البارزين من دول مجلس التعاون الخليجي في زيارات للمواقع التاريخية في البحرين.
وفي ظل الظروف الحالية، تبادر الجمعية بالترتيب لإجراء هذه الزيارات بشكل افتراضي عبر منصتي «اليوتيوب» و«زوم» وغيرها من التطبيقات الافتراضية الأخرى، وذلك ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.
ويستخدم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث قنواته على منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة محاضراته الأسبوعية والأمسيات المُقامة في قاعة المحاضرات بالمركز مع متابعيه، جنبًا إلى جنب مع تسليط الضوء على المنازل الأثرية التي أشرف على ترميمها بالرغم من الظروف الاستثنائية في فترة الوباء.
ويواصل المركز إصدار النشرة الإعلامية الخاصة به؛ لإبقاء الجمهور على اطلاع بأحدث المستجدات، فضلًا عن إقامة المعارض الافتراضية على الإنترنت.
كما يستمر تعاون المركز مع برنامج المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية «سيرن»، الذي يعد أكبر مختبر مختص بدراسة فيزياء الجسيمات على مستوى العالم، والذي يتم من خلاله إجراء البحوث على اللبنة الأساسية للكون والقوى الأساسية التي تعمل عبره، ويهدف إلى تطوير العلوم في البحرين والعالم العربي معاً.
وتتواصل هذه الجهود الثقافية والعلمية، نتيجة للدعم الذي يتلقاه المركز من مؤسسات وجهات محلية، ومن ضمنها بنك البحرين الوطني، حيث يبادر البنك بدعم المركز من منطلق رؤيته لإنشاء شراكات مثمرة تساهم في الحفاظ على تراث المملكة، لتعود بالنفع على المجتمع البحريني.
وتلبيةً للطلب المتنامي للمحافظة على التراث البحريني، يسعى البنك عبر هذه المبادرات لتمكين المؤسسات المعنية بالتاريخ والآثار، لتنفيذ برامجها وأنشطتها وبلوغ أهدافها المرجوة.
{{ article.visit_count }}
وحول المساهمة، قال رئيس المزايا والمكافآت في البنك شافي المناعي: «التزامًا بكوننا البنك الوطني في البحرين، ندرك جيداً أهمية توافر الموارد المساعِدة في دعم الحفاظ على تاريخ وتراث المملكة المتجذر».
وأضاف: «نلاحظ في البنك مدى تميّز جهود جمعية تاريخ وآثار البحرين ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ونشيد بدورهم الحيوي في الاحتفاء بأصالة ماضي مملكة البحرين وهويتها الوطنية العريقة».
وتمتلك جمعية تاريخ وآثار البحرين سجلاً حافلاً بالجهود المتميزة الرامية إلى حفظ تاريخ المملكة، وتقوم الجمعية بشكل دوري باستضافة المؤرخين والموثقين التاريخيين البارزين من دول مجلس التعاون الخليجي في زيارات للمواقع التاريخية في البحرين.
وفي ظل الظروف الحالية، تبادر الجمعية بالترتيب لإجراء هذه الزيارات بشكل افتراضي عبر منصتي «اليوتيوب» و«زوم» وغيرها من التطبيقات الافتراضية الأخرى، وذلك ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.
ويستخدم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث قنواته على منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة محاضراته الأسبوعية والأمسيات المُقامة في قاعة المحاضرات بالمركز مع متابعيه، جنبًا إلى جنب مع تسليط الضوء على المنازل الأثرية التي أشرف على ترميمها بالرغم من الظروف الاستثنائية في فترة الوباء.
ويواصل المركز إصدار النشرة الإعلامية الخاصة به؛ لإبقاء الجمهور على اطلاع بأحدث المستجدات، فضلًا عن إقامة المعارض الافتراضية على الإنترنت.
كما يستمر تعاون المركز مع برنامج المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية «سيرن»، الذي يعد أكبر مختبر مختص بدراسة فيزياء الجسيمات على مستوى العالم، والذي يتم من خلاله إجراء البحوث على اللبنة الأساسية للكون والقوى الأساسية التي تعمل عبره، ويهدف إلى تطوير العلوم في البحرين والعالم العربي معاً.
وتتواصل هذه الجهود الثقافية والعلمية، نتيجة للدعم الذي يتلقاه المركز من مؤسسات وجهات محلية، ومن ضمنها بنك البحرين الوطني، حيث يبادر البنك بدعم المركز من منطلق رؤيته لإنشاء شراكات مثمرة تساهم في الحفاظ على تراث المملكة، لتعود بالنفع على المجتمع البحريني.
وتلبيةً للطلب المتنامي للمحافظة على التراث البحريني، يسعى البنك عبر هذه المبادرات لتمكين المؤسسات المعنية بالتاريخ والآثار، لتنفيذ برامجها وأنشطتها وبلوغ أهدافها المرجوة.