أصدرت محكمة بريطانية أحكاما بالسجن على 3 مهربين، تم القبض عليهم بعد محاولة جريئة، وغير تقليدية، لتهريب عائلة مكونة من خمسة أفراد في مؤخرة شاحنة.
وقبض على ليونتين بادور (37 عامًا)، وماريا ميرابيلا بولوميز (22 عامًا)، ومارسيل إيونوت فرانت (27 عامًا)، بعد أن تم تفتيش شاحنتهم المرسيدس الحمراء من قبل ضباط قوة الحدود في ميناء هارويتش الدولي، في إسيكس بشمال شرقي إنجلترا، في 16 فبراير الماضي.
وعند تفتيش السيارة لدى وصولها على عبارة من هولندا، عثر رجال الأمن على 3 رجال وامرأتين، جميعهم أفغان، بعدما تم إخفاؤهم ببراعة داخل مؤخرة الشاحنة.
وكان أربعة من الخمسة مختبئين خلف حاجز زائف في بين مقصورة السائق وظهر الشاحنة الشاحنة، بينما كان الخامس محشورًا خلف صف من المقاعد، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".
وكشفت وزارة الداخلية إنه تم حفر ثقوب تسمح بدخول الهواء، بينما استخدمت أدوات لإغلاق الحاجز الزائف.
واعترف المهربون الثلاثة، وجميعهم يحملون جنسية رومانيا، وليس لديهم عنوان ثابت في المملكة المتحدة، بتهم المساعدة على تنفيذ جريمة هجرة غير قانونية.
وقد حُكم عليهم بالسجن 30 شهرًا بعد جلسة استماع في محكمة تشيلمسفورد كراون في 24 أغسطس.
بينما تم الحكم على فرانت، أيضا، بالسجن تسعة أشهر، لحيازته رخصة قيادة مزورة.
وتعهدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بأنه "لن يتم التسامح مع تهريب الأشخاص بأي شكل من الأشكال".
وتابعت: "كانت هذه محاولة متهورة للالتفاف على ضوابطنا الحدودية ويجب على أي شخص يشك في عواقب مثل هذه الأعمال أن يأخذ في الاعتبار - سيتم القبض عليك وستوضخ خلف القضبان".
وقالت وزارة الداخلية إنه يتم التعامل مع حالات الأسرة الأفغانية وفقًا لقواعد الهجرة.