سكاي نيوز عربية
أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية محمد تاج الدين، أنه "لا توجد سلسلات جديدة من فيروس كورونا في مصر"، مشيرا إلى انخفاض حدة الوباء في البلاد، ولافتا إلى أن خريطة اللقاحات الدولية ستتضح خلال شهرين.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، السبت، تسجيل 157 حالة بكورونا و16 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى قرابة 100 ألف إصابة، تماثل للشفاء منها 76305، فيما توفي 5495 شخصا.
وأكد تاج الدين ، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أن حدة الفيروس وقوته قد انخفضت في مصر، مما يعني أن البلاد أصبحت في وضع أفضل على طريق محاربة الفيروس، لكنه أكد أن "الوباء لم ينته بعد، ولا تزال هناك إصابات".
وتابع: "الملاحظ طبيا وعلميا أن أعداد حالات الإصابة انخفضت مقارنة بشهور يونيو ويوليو وجزء من أغسطس، بعد أن حدثت زيادة طفيفة بعد موسم إجازة عيد الأضحى".
وأضاف: "الأعداد أسبوعيا كانت تصل إلى 10 آلاف حالة، لكنها بدأت تقل حتى وصلت قبل إجازة العيد إلى 800 أسبوعيا، لذا وبصفة عامة فإن حدة المرض وشدته تراجعت".
ونبه مستشار الرئيس المصري إلى أن هناك معايير لقياس انتشار الفيروس وتداعياته، ومن بينها انخفاض أعداد الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا التي تحتاج لعناية في المستشفيات، فضلا عن انخفاض الحالات أيضا التي تحمل مضاعفات وتحتاج لرعاية مركز وأجهزة تنفس صناعي بشكل ملحوظ.
وحرص تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، على التأكيد أن 10 بالمئة فقط من الحالات المصابة بفيروس كورونا تحتاج إلى غرف الرعاية المركزة في المستشفيات.
ورغم انخفاض الإصابات، حذر المسؤول من التهاون وعدم التزام البعض بالإجراءات الوقائية، قائلا: "المرض معدٍ، وخطورة الأمر تتمثل في إمكانية نقله من مصاب لا يحمل أي أعراض إلى شخص آخر سليم".
ووجه مستشار رئيس الجمهورية عبر "سكاي نيوز عربية" رسالة للمصريين، بضرورة الحذر والتمسك الكامل بالإجراءات الاحترازية، بما يشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة بشكل مستمر، لتفادي أي احتمالات مستقبلية للإصابة خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.
وتابع: "ينبغي الاستمرار في الالتزام بشدة بكافة الاحتياطات الاحترازية والترقب والترصد والاستعدادات الوقائية، واستعداد كافة المنشآت والمؤسسات الصحية بما تملكه من قدرات وإمكانات لمواجهة الفيروس، خاصة بعد عودة الإصابات بكثافة في عدد من دول العالم، كما جرى في أميركا والبرازيل والهند".
وأشاد تاج الدين بتحركات الدولة وأجهزتها المختلفة الإيجابية للحد من انتشار كورونا، مضيفا: "اتخذت الدولة وأجهزتها احتياطات احترازية عديدة، سواء في المطارات والموانئ للقادمين إلى مصر، إضافة إلى إلزام الكمامة بالمصالح الحكومية المختلفة ووسائل النقل العام والبنوك وغيرها".
ومع عودة صلاة الجمعة للمساجد، أشاد مستشار الرئيس المصري بأداء إدارات المساجد ونجاحها في تطبيق اجراءات الوقاية، بينها قصر فترة تأدية الصلاة حتى لا يحدث تزاحم.
وتطرق مستشار الرئيس إلى استعدادات الحكومة للعام الدراسي الجديد، الذي يتزامن مع قدوم الخريف، قائلا: "ستتخذ الحكومة كل الاحتياطات اللازمة لسلامة وأمان الطلاب، والعاملين في المؤسسات التعليمية".
وتابع: "هناك خطط محكمة سيتم الإعلان عنها بشكل مفصل من قبل وزير التربية والتعليم والتعليم العالي تتضمن عدد أيام الدراسة، والساعات، والوسائل الوقائية التي سيتم اتباعها".
وذكّر تاج الدين بنجاح الدولة وأجهزتها في إجراء امتحانات الثانوية العامة والسنوات النهائية بالجامعات، بسلام وأمان، فضلا عن انتخابات مجلس الشيوخ يومي 11 و12 أغسطس الماضي، بعد اتخاذ الاحتياطات الواجبة.
وإذ شدد على عدم وجود سلالات جديدة لفيروس كورونا في مصر، أكد تاج الدين أن هناك 7 أنواع من جينات كورونا في البلاد، وذلك من أصل 8 في العالم.
وحول حقيقة تحوّر فيروس كورونا في مصر، شدد مستشار رئيس الجمهورية على أنه "لا يوجد نوع جديد، أو سلالة جديدة من كورونا تصيب الجهاز الهضمي".
وبين تاج الدين أن الفيروس يصيب في الأساس الجهاز التنفسي، لكن خلال دورته في الجسم فقد يصيب أجهزة أخرى مثل الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي لظهور مضاعفات على المريض مثل الإسهال، إضافة أيضا لإعراض أخرى بينها فقدان حاسة الشم والتذوق.
وحول إنتاج لقاح كورونا المنتظر، قال تاج الدين: "لا لقاح حتى الآن على مستوى العالم آمنا وفعالا، ومصر تتواصل باستمرار مع المؤسسات الدولية المسؤولة عن إنتاج لقاح كورونا".
وأضاف: "مصر تتعاون علميا وصحيا مع المؤسسات الدولية البحثية، وتجرى تجارب مع بعضها، علاوة على تواصلنا المستمر مع مؤسسة جافي الدولية (ستتولى تسويق ونشر اللقاحات في العالم)".
وتابع: "يجري على المستوى الدولي في الوقت الحالي تجارب على أكثر من 100 لقاح عالمي، وهناك من 7 إلى 9 لقاحات دخلت مرحلة التجارب السريرية؛ للتأكد من أن اللقاح آمن وفعال، ولا يحمل أي آثار جانبية له".
وقال إن "هناك تصريح صدر مؤخرا من منظمة الصحة العالمية بأنه سيتم إنتاج لقاح خلال العام الجاري، لكن حتى يتم استخدام اللقاح عالميا فإن الأمر قد يحتاج لعدة شهور أخرى".
ولفت إلى أن اللقاح الروسي، وأيضا لقاح جامعة أكسفورد، ضمن تجارب المرحلة الثالثة (التجارب السريرية)، فضلا عن لقاحات من أميركا والهند والصين، مشيرا إلى أن الصورة سوف تتضح تماما حول خريطة اللقاحات خلال شهر أو اثنين.
أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية محمد تاج الدين، أنه "لا توجد سلسلات جديدة من فيروس كورونا في مصر"، مشيرا إلى انخفاض حدة الوباء في البلاد، ولافتا إلى أن خريطة اللقاحات الدولية ستتضح خلال شهرين.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، السبت، تسجيل 157 حالة بكورونا و16 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى قرابة 100 ألف إصابة، تماثل للشفاء منها 76305، فيما توفي 5495 شخصا.
وأكد تاج الدين ، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أن حدة الفيروس وقوته قد انخفضت في مصر، مما يعني أن البلاد أصبحت في وضع أفضل على طريق محاربة الفيروس، لكنه أكد أن "الوباء لم ينته بعد، ولا تزال هناك إصابات".
وتابع: "الملاحظ طبيا وعلميا أن أعداد حالات الإصابة انخفضت مقارنة بشهور يونيو ويوليو وجزء من أغسطس، بعد أن حدثت زيادة طفيفة بعد موسم إجازة عيد الأضحى".
وأضاف: "الأعداد أسبوعيا كانت تصل إلى 10 آلاف حالة، لكنها بدأت تقل حتى وصلت قبل إجازة العيد إلى 800 أسبوعيا، لذا وبصفة عامة فإن حدة المرض وشدته تراجعت".
ونبه مستشار الرئيس المصري إلى أن هناك معايير لقياس انتشار الفيروس وتداعياته، ومن بينها انخفاض أعداد الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا التي تحتاج لعناية في المستشفيات، فضلا عن انخفاض الحالات أيضا التي تحمل مضاعفات وتحتاج لرعاية مركز وأجهزة تنفس صناعي بشكل ملحوظ.
وحرص تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، على التأكيد أن 10 بالمئة فقط من الحالات المصابة بفيروس كورونا تحتاج إلى غرف الرعاية المركزة في المستشفيات.
ورغم انخفاض الإصابات، حذر المسؤول من التهاون وعدم التزام البعض بالإجراءات الوقائية، قائلا: "المرض معدٍ، وخطورة الأمر تتمثل في إمكانية نقله من مصاب لا يحمل أي أعراض إلى شخص آخر سليم".
ووجه مستشار رئيس الجمهورية عبر "سكاي نيوز عربية" رسالة للمصريين، بضرورة الحذر والتمسك الكامل بالإجراءات الاحترازية، بما يشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة بشكل مستمر، لتفادي أي احتمالات مستقبلية للإصابة خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.
وتابع: "ينبغي الاستمرار في الالتزام بشدة بكافة الاحتياطات الاحترازية والترقب والترصد والاستعدادات الوقائية، واستعداد كافة المنشآت والمؤسسات الصحية بما تملكه من قدرات وإمكانات لمواجهة الفيروس، خاصة بعد عودة الإصابات بكثافة في عدد من دول العالم، كما جرى في أميركا والبرازيل والهند".
وأشاد تاج الدين بتحركات الدولة وأجهزتها المختلفة الإيجابية للحد من انتشار كورونا، مضيفا: "اتخذت الدولة وأجهزتها احتياطات احترازية عديدة، سواء في المطارات والموانئ للقادمين إلى مصر، إضافة إلى إلزام الكمامة بالمصالح الحكومية المختلفة ووسائل النقل العام والبنوك وغيرها".
ومع عودة صلاة الجمعة للمساجد، أشاد مستشار الرئيس المصري بأداء إدارات المساجد ونجاحها في تطبيق اجراءات الوقاية، بينها قصر فترة تأدية الصلاة حتى لا يحدث تزاحم.
وتطرق مستشار الرئيس إلى استعدادات الحكومة للعام الدراسي الجديد، الذي يتزامن مع قدوم الخريف، قائلا: "ستتخذ الحكومة كل الاحتياطات اللازمة لسلامة وأمان الطلاب، والعاملين في المؤسسات التعليمية".
وتابع: "هناك خطط محكمة سيتم الإعلان عنها بشكل مفصل من قبل وزير التربية والتعليم والتعليم العالي تتضمن عدد أيام الدراسة، والساعات، والوسائل الوقائية التي سيتم اتباعها".
وذكّر تاج الدين بنجاح الدولة وأجهزتها في إجراء امتحانات الثانوية العامة والسنوات النهائية بالجامعات، بسلام وأمان، فضلا عن انتخابات مجلس الشيوخ يومي 11 و12 أغسطس الماضي، بعد اتخاذ الاحتياطات الواجبة.
وإذ شدد على عدم وجود سلالات جديدة لفيروس كورونا في مصر، أكد تاج الدين أن هناك 7 أنواع من جينات كورونا في البلاد، وذلك من أصل 8 في العالم.
وحول حقيقة تحوّر فيروس كورونا في مصر، شدد مستشار رئيس الجمهورية على أنه "لا يوجد نوع جديد، أو سلالة جديدة من كورونا تصيب الجهاز الهضمي".
وبين تاج الدين أن الفيروس يصيب في الأساس الجهاز التنفسي، لكن خلال دورته في الجسم فقد يصيب أجهزة أخرى مثل الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي لظهور مضاعفات على المريض مثل الإسهال، إضافة أيضا لإعراض أخرى بينها فقدان حاسة الشم والتذوق.
وحول إنتاج لقاح كورونا المنتظر، قال تاج الدين: "لا لقاح حتى الآن على مستوى العالم آمنا وفعالا، ومصر تتواصل باستمرار مع المؤسسات الدولية المسؤولة عن إنتاج لقاح كورونا".
وأضاف: "مصر تتعاون علميا وصحيا مع المؤسسات الدولية البحثية، وتجرى تجارب مع بعضها، علاوة على تواصلنا المستمر مع مؤسسة جافي الدولية (ستتولى تسويق ونشر اللقاحات في العالم)".
وتابع: "يجري على المستوى الدولي في الوقت الحالي تجارب على أكثر من 100 لقاح عالمي، وهناك من 7 إلى 9 لقاحات دخلت مرحلة التجارب السريرية؛ للتأكد من أن اللقاح آمن وفعال، ولا يحمل أي آثار جانبية له".
وقال إن "هناك تصريح صدر مؤخرا من منظمة الصحة العالمية بأنه سيتم إنتاج لقاح خلال العام الجاري، لكن حتى يتم استخدام اللقاح عالميا فإن الأمر قد يحتاج لعدة شهور أخرى".
ولفت إلى أن اللقاح الروسي، وأيضا لقاح جامعة أكسفورد، ضمن تجارب المرحلة الثالثة (التجارب السريرية)، فضلا عن لقاحات من أميركا والهند والصين، مشيرا إلى أن الصورة سوف تتضح تماما حول خريطة اللقاحات خلال شهر أو اثنين.