العربية نت
استيقظ مئات اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا بريطانيا بقوارب الموت قبل أيام، على عبارات الترحيب التي كتبها مواطنون بريطانيون متعاطفون معهم، فيما كان اللافت في لافتات الترحيب استذكار صورة الطفل السوري آلان كردي الذي هز وجدان العالم قبل سنوات عندما التهمه البحر وألقى به على الشاطئ قبل أن يتمكن من وصول أراضي القارة الأوروبية.
وكانت بريطانيا سجَّلت يوم الأربعاء الماضي رقماً قياسياً جديداً من حيث أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أراضيها ومياهها الإقليمية، حيث تمكن 409 أشخاص غير شرعيين من الوصول إلى شواطئ بريطانيا بواسطة قوارب صغيرة في موجة هجرة أو تهريب لم يتم تسجيل أي مثيل لها منذ سنوات.
وتمكنت قوات بريطانية من اعتراض مئات المهاجرين في القناة الإنجليزية التي تربط بين فرنسا وبريطانيا، بينما تمكن مهاجرون آخرون من الوصول إلى الشواطئ.
ودعا المعارضون للهجرة والمطالبين بوقف دخول اللاجئين إلى الاحتجاج في بريطانيا السبت ضد هذه الموجة الجديدة، إلا أن المفاجأة كانت أن مدينة "دوفر" الساحلية الحدودية، وهي أول مدينة يصل إليها المهاجرون غير الشرعيين قد فتحت أذرعها لاستقبالهم وكتبت عبارات الترحيب بهم والتضامن معهم والتعاطف مع معاناتهم.
وحسب الصور التي حصلت عليها "العربية.نت" من دوفر فقد كتب السكان على المرتفعات الجبلية في المدينة عبارة "ارتفعوا فوق الخوف. أهلا وسهلاً باللاجئين".
كما أُضيء معلم "كينت" التاريخي في مدينة "دوفر" بسلسلة من الصور والرسوم التعبيرية والعبارات الترحيبية التي تهدف لدعم رعاية المهاجرين.
وتضمنت الرسائل عبارة "هذه المنحدرات تعني الأمل"، كما وضعوا صورة للطفل السوري آلان كردي وإشادة به كرمز للاجئين في الذكرى الخامسة لوفاته المأساوية.
ويأتي هذا التحرك في مدينة "دوفر" بعد أن أعلن كل من النشطاء المؤيدين والمعارضين للهجرة عن نيتهم التجمع في ميناء كينت للاحتجاج ضد اللاجئين، أو للترحيب بهم.
وقالت سونيا سياتس، وهي الرئيسة التنفيذية لمنظمة "التحرر من التعذيب" التي دعت للترحيب باللاجئين وتقديم العون لهم: "تظن الحكومة أنه من خلال إثارة الخوف بشأن عبور هؤلاء اللاجئين يُمكن أن تصرف انتباهنا عن أخطائها السياسية".
وزعمت سياتس أن "الكراهية التي أثيرت ضد المهاجرين لتحقيق أهداف سياسية بدأت تخرج عن السيطرة".
استيقظ مئات اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا بريطانيا بقوارب الموت قبل أيام، على عبارات الترحيب التي كتبها مواطنون بريطانيون متعاطفون معهم، فيما كان اللافت في لافتات الترحيب استذكار صورة الطفل السوري آلان كردي الذي هز وجدان العالم قبل سنوات عندما التهمه البحر وألقى به على الشاطئ قبل أن يتمكن من وصول أراضي القارة الأوروبية.
وكانت بريطانيا سجَّلت يوم الأربعاء الماضي رقماً قياسياً جديداً من حيث أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أراضيها ومياهها الإقليمية، حيث تمكن 409 أشخاص غير شرعيين من الوصول إلى شواطئ بريطانيا بواسطة قوارب صغيرة في موجة هجرة أو تهريب لم يتم تسجيل أي مثيل لها منذ سنوات.
وتمكنت قوات بريطانية من اعتراض مئات المهاجرين في القناة الإنجليزية التي تربط بين فرنسا وبريطانيا، بينما تمكن مهاجرون آخرون من الوصول إلى الشواطئ.
ودعا المعارضون للهجرة والمطالبين بوقف دخول اللاجئين إلى الاحتجاج في بريطانيا السبت ضد هذه الموجة الجديدة، إلا أن المفاجأة كانت أن مدينة "دوفر" الساحلية الحدودية، وهي أول مدينة يصل إليها المهاجرون غير الشرعيين قد فتحت أذرعها لاستقبالهم وكتبت عبارات الترحيب بهم والتضامن معهم والتعاطف مع معاناتهم.
وحسب الصور التي حصلت عليها "العربية.نت" من دوفر فقد كتب السكان على المرتفعات الجبلية في المدينة عبارة "ارتفعوا فوق الخوف. أهلا وسهلاً باللاجئين".
كما أُضيء معلم "كينت" التاريخي في مدينة "دوفر" بسلسلة من الصور والرسوم التعبيرية والعبارات الترحيبية التي تهدف لدعم رعاية المهاجرين.
وتضمنت الرسائل عبارة "هذه المنحدرات تعني الأمل"، كما وضعوا صورة للطفل السوري آلان كردي وإشادة به كرمز للاجئين في الذكرى الخامسة لوفاته المأساوية.
ويأتي هذا التحرك في مدينة "دوفر" بعد أن أعلن كل من النشطاء المؤيدين والمعارضين للهجرة عن نيتهم التجمع في ميناء كينت للاحتجاج ضد اللاجئين، أو للترحيب بهم.
وقالت سونيا سياتس، وهي الرئيسة التنفيذية لمنظمة "التحرر من التعذيب" التي دعت للترحيب باللاجئين وتقديم العون لهم: "تظن الحكومة أنه من خلال إثارة الخوف بشأن عبور هؤلاء اللاجئين يُمكن أن تصرف انتباهنا عن أخطائها السياسية".
وزعمت سياتس أن "الكراهية التي أثيرت ضد المهاجرين لتحقيق أهداف سياسية بدأت تخرج عن السيطرة".