بعد أقل من أسبوع على جريمة قتل مروعة هزت ألمانيا.. تجمع أكثر من 800 شخص لتأبين 5 أطفال، يعتقد أن والدتهم قتلتهم في منزلهم في مدينة سولينغن غربي البلاد.

وأشعل الجيران والأصدقاء وغيرهم الشموع، مساء السبت، أمام المبنى الذي كانت الأسرة تعيش فيه، حدادا على وفاة الأطفال الخمسة الصغار.

كما جلب الحاضرون زهورا وألعابا وبالونات عليها أسماء الأطفال القتلى: ميلينا.. وليوني.. وصوفي.. وتيمو.. ولوكا.

واتهم الادعاء المرأة البالغة من العمر 27 عاما، والدة الأطفال الخمسة، الذين عثر عليهم وقد فارقوا الحياة في منزلهم، الخميس، بالقتل. وتسببت الواقعة في صدمة واسعة النطاق.

وقال محققون إن فحوص التشريح التي أجريت على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عام و8 أعوام، أظهرت علامات التخدير والخنق، لكن ما زال من غير الواضح كيف ماتوا بالضبط، وذلك حسبما نقلت "أسوشيتد برس" عن وكالة الأنباء الألمانية.

وأرسلت المرأة ابنها السادس، وهو الأكبر، للبقاء مع جدته، قبل أن تقدم لاحقا على محاولة الانتحار بالقفز أمام قطار في محطة سكك حديد دوسلدورف، لكنها فقط أصيبت بجروح خطيرة لكنها لا تهدد حياتها، ولم يستجوبها المحققون بعد.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الصبي، البالغ من العمر 11 عاما، لا يزال مع جدته ويتلقى كلاهما العون بشأن الصدمة الكبرى.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الأم انفصلت عن والد أولادها الأربعة الصغار قبل عام، وأنه كانت تظهر عليها علامات الإجهاد والاضطراب بسبب وضعها منذ فترة.