المصدر: العربية.نت - جمال نازي
بعد أشهر قليلة خلال عام 2021 يبدأ العمل بمشروع جديد لتوليد الكهرباء من الطاقة الناجمة عن جاذبية رفع وإسقاط أوزان ثقيلة أسفل ممرات المناجم المهجورة.
5000 قدم تحت الأرض
ووفق ما نشرته "نيوزويك" الأميركية نقلًا عن بيان لشركة "غرافيتريستي" البريطانية، تهدف خطة الشركة إلى تخزين الطاقة النظيفة وإطلاقها عن طريق رفع وغمر الأوزان الثقيلة أسفل الأعمدة التي يصل عمقها إلى 5000 قدم تحت الأرض، مشيرة إلى الفكرة المبتكرة التي تبنتها الشركة أصبحت حاليًا على وشك أن تصبح حقيقة واقعة بعدما اكتمل بناء نموذج أولي في أغسطس.
نظريًا، عند اكتمال النظام، سيعلق النظام وزنًا يصل إلى 12000 طن باستخدام كابلات ونش في عمود. ويؤدي رفع الوزن لأعلى إلى شحن النظام، بينما يؤدي إسقاطه لأسفل إلى تفريغ الكهرباء إلى شبكة الطاقة، وتعمل المنظومة بشكل فعال كمولد للطاقة الكهربائية.
إنارة ساعتين لـ13 ألف منزل
وأوضح بيان الشركة أنه كلما كان الوزن أثقل، يمكن تخزين المزيد من الطاقة، في إطار أول نظام نموذجي يستطيع تزويد 13000 منزل بالطاقة لمدة ساعتين. ويمكن، عوضًا عن ذلك، استخدام إرسال الوزن بشكل أسرع لإنتاج دفعات قصيرة من الطاقة العالية.
وأوضحت شركة "غرافيتريستي" في مقطع فيديو يشرح التقنية المبتكرة قائلة: "تتمتع تقنيتنا بأوقات استجابة سريعة لبطاريات الليثيوم أيون، ولكن على عكس البطاريات، يمكن شحنها وتفريغها مرارًا وتكرارًا، عدة مرات في اليوم لأكثر من 25 عامًا دون تأثر أو أي فقدان للأداء".
رافعات هولندية من جمهورية التشيك
في نهاية الشهر الماضي، أعلنت "غرافيتريستي" أن الشركة الهولندية المصنعة للرافعات "هويسمان" ستنتهي من العمل بحلول ديسمبر في نموذج أولي، بقدرة 250 كيلووات في أحد مصانعها في جمهورية التشيك، لإثبات أن النظام ممكن التنفيذ.
شبكة توليد في إسكتلندا
وأفاد مبتكرو النظام أنه سيتم إرسال الرافعات ونظام التحكم إلى مدينة إدنبرة الإسكتلندية بالمملكة المتحدة، وسيتم تجميعها في موقع متصل بشبكة توليد الكهرباء.
وتتوقع شركة "غرافيتريستي" أن تستطيع تقنيتها الانتقال من الصفر إلى الطاقة الكاملة في أقل من ثانية واحدة، مشيرة إلى أنه يمكن تهيئتها لإنتاج ما بين واحد و20 ميغاواط بأقصى طاقة مع مدة إنتاج تصل إلى ثماني ساعات.
المناجم حول العالم
من المقرر أن يبدأ الاختبار "أوائل عام 2021"، حيث تقول شركة "غرافيتريستي" إنه من المحتمل أن يتم نشر النظام إما في المناجم الموجودة أو "الممرات المصممة لهذا الغرض" في جميع أنحاء العالم. وتهدف الشركة إلى صنع نموذج أولي واسع النطاق في عام 2022 أو 2023 في منجم مهجور في المملكة المتحدة.
25 طنا على كابلات فولاذية
وشرح بيان شركة "غرافيتريستي": أن النموذج الأولي للمشروع "سيستخدم وزني 25 طنًا معلقًا بكابلات فولاذية. فيما أوضح كبير مهندسي الشركة مايلز فرانكلين أنه سيتم خلال الاختبار الأول "إسقاط الأوزان معًا لتوليد الطاقة الكاملة والتحقق من سرعة الاستجابة".
وأضاف فرانكلين قائلًا: "سنقوم بعد ذلك بإجراء اختبارات باستخدام الأوزان المنفردة، مع إسقاط واحد تلو الآخر للتحقق من إنتاج الطاقة السلس على مدى فترة أطول، جنبًا إلى جنب مع برنامج من الاختبارات الأخرى لإثبات وتحسين القدرات الكاملة للمنظومة".
أكثر كفاءة من الليثيوم أيون
خلص تقرير تفصيلي عن النظام المقترح الذي أجرته جامعة إمبريال كوليدج لندن العام الماضي إلى أنه يمكن أن يكون أكثر كفاءة من بطاريات الليثيوم أيون على المدى الطويل، حسبما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، مشيرة إلى أن "غرافيتريستي" أجرت بالفعل مناقشات واتفاقات مع ملاك المناجم في بلدان متعددة من بينها المملكة المتحدة وفنلندا وبولندا وجمهورية التشيك وجنوب إفريقيا.
بعد أشهر قليلة خلال عام 2021 يبدأ العمل بمشروع جديد لتوليد الكهرباء من الطاقة الناجمة عن جاذبية رفع وإسقاط أوزان ثقيلة أسفل ممرات المناجم المهجورة.
5000 قدم تحت الأرض
ووفق ما نشرته "نيوزويك" الأميركية نقلًا عن بيان لشركة "غرافيتريستي" البريطانية، تهدف خطة الشركة إلى تخزين الطاقة النظيفة وإطلاقها عن طريق رفع وغمر الأوزان الثقيلة أسفل الأعمدة التي يصل عمقها إلى 5000 قدم تحت الأرض، مشيرة إلى الفكرة المبتكرة التي تبنتها الشركة أصبحت حاليًا على وشك أن تصبح حقيقة واقعة بعدما اكتمل بناء نموذج أولي في أغسطس.
نظريًا، عند اكتمال النظام، سيعلق النظام وزنًا يصل إلى 12000 طن باستخدام كابلات ونش في عمود. ويؤدي رفع الوزن لأعلى إلى شحن النظام، بينما يؤدي إسقاطه لأسفل إلى تفريغ الكهرباء إلى شبكة الطاقة، وتعمل المنظومة بشكل فعال كمولد للطاقة الكهربائية.
إنارة ساعتين لـ13 ألف منزل
وأوضح بيان الشركة أنه كلما كان الوزن أثقل، يمكن تخزين المزيد من الطاقة، في إطار أول نظام نموذجي يستطيع تزويد 13000 منزل بالطاقة لمدة ساعتين. ويمكن، عوضًا عن ذلك، استخدام إرسال الوزن بشكل أسرع لإنتاج دفعات قصيرة من الطاقة العالية.
وأوضحت شركة "غرافيتريستي" في مقطع فيديو يشرح التقنية المبتكرة قائلة: "تتمتع تقنيتنا بأوقات استجابة سريعة لبطاريات الليثيوم أيون، ولكن على عكس البطاريات، يمكن شحنها وتفريغها مرارًا وتكرارًا، عدة مرات في اليوم لأكثر من 25 عامًا دون تأثر أو أي فقدان للأداء".
رافعات هولندية من جمهورية التشيك
في نهاية الشهر الماضي، أعلنت "غرافيتريستي" أن الشركة الهولندية المصنعة للرافعات "هويسمان" ستنتهي من العمل بحلول ديسمبر في نموذج أولي، بقدرة 250 كيلووات في أحد مصانعها في جمهورية التشيك، لإثبات أن النظام ممكن التنفيذ.
شبكة توليد في إسكتلندا
وأفاد مبتكرو النظام أنه سيتم إرسال الرافعات ونظام التحكم إلى مدينة إدنبرة الإسكتلندية بالمملكة المتحدة، وسيتم تجميعها في موقع متصل بشبكة توليد الكهرباء.
وتتوقع شركة "غرافيتريستي" أن تستطيع تقنيتها الانتقال من الصفر إلى الطاقة الكاملة في أقل من ثانية واحدة، مشيرة إلى أنه يمكن تهيئتها لإنتاج ما بين واحد و20 ميغاواط بأقصى طاقة مع مدة إنتاج تصل إلى ثماني ساعات.
المناجم حول العالم
من المقرر أن يبدأ الاختبار "أوائل عام 2021"، حيث تقول شركة "غرافيتريستي" إنه من المحتمل أن يتم نشر النظام إما في المناجم الموجودة أو "الممرات المصممة لهذا الغرض" في جميع أنحاء العالم. وتهدف الشركة إلى صنع نموذج أولي واسع النطاق في عام 2022 أو 2023 في منجم مهجور في المملكة المتحدة.
25 طنا على كابلات فولاذية
وشرح بيان شركة "غرافيتريستي": أن النموذج الأولي للمشروع "سيستخدم وزني 25 طنًا معلقًا بكابلات فولاذية. فيما أوضح كبير مهندسي الشركة مايلز فرانكلين أنه سيتم خلال الاختبار الأول "إسقاط الأوزان معًا لتوليد الطاقة الكاملة والتحقق من سرعة الاستجابة".
وأضاف فرانكلين قائلًا: "سنقوم بعد ذلك بإجراء اختبارات باستخدام الأوزان المنفردة، مع إسقاط واحد تلو الآخر للتحقق من إنتاج الطاقة السلس على مدى فترة أطول، جنبًا إلى جنب مع برنامج من الاختبارات الأخرى لإثبات وتحسين القدرات الكاملة للمنظومة".
أكثر كفاءة من الليثيوم أيون
خلص تقرير تفصيلي عن النظام المقترح الذي أجرته جامعة إمبريال كوليدج لندن العام الماضي إلى أنه يمكن أن يكون أكثر كفاءة من بطاريات الليثيوم أيون على المدى الطويل، حسبما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، مشيرة إلى أن "غرافيتريستي" أجرت بالفعل مناقشات واتفاقات مع ملاك المناجم في بلدان متعددة من بينها المملكة المتحدة وفنلندا وبولندا وجمهورية التشيك وجنوب إفريقيا.
