وكالات
أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد بن سالم المنظري، وصول المنطقة هذا الأسبوع إلى مرحلة هامة أخرى، إذ تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مليوني حالة.
وتابع: "المنظمة تراقب المستجدات التي تذكرنا مرة أخرى بأنه يجب علينا أن نظل يقظين تماما أثناء التصدي لهذا الفيروس. وهناك بلدان عديدة قد نجحت في السيطرة على سريان المرض قبل بضعة أشهر، منها المغرب وتونس والأردن ولبنان، لكنها تشهد الآن تسارعا في وتيرة ظهور الحالات".
وأضاف المنظري: "تشهد بلدان أخرى اتجاهات متزايدة مثل ليبيا والأراضي الفلسطينية .. ومع تزايد التجمعات الاجتماعية وحركة تنقل السكان، واستئناف السفر الدولي، واستمرار انخفاض مستويات استخدام الكمامات، فربما تصبح عودة ظهور الحالات في جميع أنحاء الإقليم بدرجة ما أمرا لا مفر منه. والتحدي الذي يواجهنا جميعا هو تخفيف هذه التدابير بطريقةٍ ووتيرةٍ تقلل من تهديد الصحة العامة".
وأوضح المنظري أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى حماية أولئك الذين لم يصابوا بعد، ولا سيما الفئات الأشد ضعفا.
وأشار إلى أنه في بعض البلدان مثل العراق والمغرب، أصبحت المستشفيات بالفعل مثقلة بالأعباء، وبلغت وحدات الرعاية المركزة طاقتها الاستيعابية القصوى، الأمر الذي قد يعرض أولئك الذين يحتاجون إلى خدمات طبية منقذة للحياة إلى عواقب وخيمة.
وأوضح: "يوشك أيضا موسم الإنفلونزا على البدء في كثير من بلدان الإقليم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذروة جديدة وتزايد في الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض.. وللحد من خطر سريان المرض في الأسابيع والأشهر المقبلة، يجب على الأفراد والمجتمعات مواصلة تنفيذ تدابير الوقاية المعروفة والمثبتة، لا سيما في بعض الأماكن مثل المدارس وأماكن التجمعات الاجتماعية والمناسبات العامة الأخرى".
{{ article.visit_count }}
أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد بن سالم المنظري، وصول المنطقة هذا الأسبوع إلى مرحلة هامة أخرى، إذ تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مليوني حالة.
وتابع: "المنظمة تراقب المستجدات التي تذكرنا مرة أخرى بأنه يجب علينا أن نظل يقظين تماما أثناء التصدي لهذا الفيروس. وهناك بلدان عديدة قد نجحت في السيطرة على سريان المرض قبل بضعة أشهر، منها المغرب وتونس والأردن ولبنان، لكنها تشهد الآن تسارعا في وتيرة ظهور الحالات".
وأضاف المنظري: "تشهد بلدان أخرى اتجاهات متزايدة مثل ليبيا والأراضي الفلسطينية .. ومع تزايد التجمعات الاجتماعية وحركة تنقل السكان، واستئناف السفر الدولي، واستمرار انخفاض مستويات استخدام الكمامات، فربما تصبح عودة ظهور الحالات في جميع أنحاء الإقليم بدرجة ما أمرا لا مفر منه. والتحدي الذي يواجهنا جميعا هو تخفيف هذه التدابير بطريقةٍ ووتيرةٍ تقلل من تهديد الصحة العامة".
وأوضح المنظري أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى حماية أولئك الذين لم يصابوا بعد، ولا سيما الفئات الأشد ضعفا.
وأشار إلى أنه في بعض البلدان مثل العراق والمغرب، أصبحت المستشفيات بالفعل مثقلة بالأعباء، وبلغت وحدات الرعاية المركزة طاقتها الاستيعابية القصوى، الأمر الذي قد يعرض أولئك الذين يحتاجون إلى خدمات طبية منقذة للحياة إلى عواقب وخيمة.
وأوضح: "يوشك أيضا موسم الإنفلونزا على البدء في كثير من بلدان الإقليم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذروة جديدة وتزايد في الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض.. وللحد من خطر سريان المرض في الأسابيع والأشهر المقبلة، يجب على الأفراد والمجتمعات مواصلة تنفيذ تدابير الوقاية المعروفة والمثبتة، لا سيما في بعض الأماكن مثل المدارس وأماكن التجمعات الاجتماعية والمناسبات العامة الأخرى".