أعلنت سلطات الأمن في مدينة اجدابيا في شرق ليبيا، أنها ألقت القبض على من وصفته بأخطر ساحر في المدينة، يأتي ذلك في إطار حملة أمنية واسعة في مناطق البلاد الشرقية ضد المشعوذين والسحرة.
وأفيد بها الشأن بأن وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي بمديرية أمن اجدابيا، قامت في إطار حملة لمكافحة الشعوذة والسحر "بالقبض على أخطر ساحر بالمدينة، وضبطت معه مجموعة كبيرة من المواد التي يستخدمها بأسحاره، طلاسم، وقاذورات مختلفه منها بول حيوانات وكتب صفراء، وأسماء العشرات إن لم نقل المئات من ضحاياه".
ووفق البيان، اعترف هذا الساحر الذي لم يكشف عن اسمه، بعدة جرائم قام بها داخل مدينة اجدابيا.
وذكر في هذا الصدد أن هدف هؤلاء المشعوذين والسحرة من مثل هذه الأعمال، هو الكسب المادي "خدمة لضعاف النفوس عديمي الضمير والإنسانية".
وتهدف مثل هذه الممارسات وفق البيان إلى "التفريق بين الأزواج وهدم البيوت والتفريق بين الإخوة، والأمراض، وحتى للقتل".
وتعهدت سلطات الأمن في المدينة بأنها ستنشر نتائج التحقيقات بعد استكمالها، بما في ذلك اعترافات هذا الساحر الخطير.
وفي تصريح بالخصوص، شدد الملازم محمد خمزة الفاخري، رئيس وحدة التحري بقسم البحث الجنائي بالمدينة، على أن هذه الحملة ستتواصل ولن تتوقف حتى القضاء على هذه الظاهرة، وحماية مدينة اجدابيا من "هؤلاء المشعوذين والدجالين والنصابين".
وكانت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مؤخرا أسماء 17 شخصا، وصفوا بأنهم "مسحورون"، وتعرضوا لأضرار مختلفة مثل الطلاق أو العنوسة أو المرض والجنون، وحتى "كره الأولاد والفشل في الدراسة".
يشار إلى أن اللجنة العليا للإفتاء في شرق البلاد كانت أصدرت في الأيام الماضية فتوى مثيرة للجدل، تحت عنوان "حد الساحر وعقوبة من يتعامل معه أو يدافع عنه".
ونصت هذه الفتوى على أن الحد الواجب على من يزاول نشاطات السحر "ضربة بالسيف".
وخلصت هذه الفتوى أيضا إلى أن "من يأتي الساحر، ليضر الآخرين فإنه يعزر تعزيرا شديدا رادعا حتى لو وصل إلى قتله بحسب إضراره".
لم تستثن الفتوى من وصفتهم بأنهم "الذين يدافعون عن السحرة بأي اعتبار، ويحاولون عرقلة عمل أولئك المجاهدين في جهاز مكافحة السحرة، فإنهم غالبا لا يخرجون عن الصنفين السابقين، وسواء كانوا منهما أو لا، فالواجب ردعهم هم أيضا بأشد العقوبات حتى ينتهوا".
وأفيد بها الشأن بأن وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي بمديرية أمن اجدابيا، قامت في إطار حملة لمكافحة الشعوذة والسحر "بالقبض على أخطر ساحر بالمدينة، وضبطت معه مجموعة كبيرة من المواد التي يستخدمها بأسحاره، طلاسم، وقاذورات مختلفه منها بول حيوانات وكتب صفراء، وأسماء العشرات إن لم نقل المئات من ضحاياه".
ووفق البيان، اعترف هذا الساحر الذي لم يكشف عن اسمه، بعدة جرائم قام بها داخل مدينة اجدابيا.
وذكر في هذا الصدد أن هدف هؤلاء المشعوذين والسحرة من مثل هذه الأعمال، هو الكسب المادي "خدمة لضعاف النفوس عديمي الضمير والإنسانية".
وتهدف مثل هذه الممارسات وفق البيان إلى "التفريق بين الأزواج وهدم البيوت والتفريق بين الإخوة، والأمراض، وحتى للقتل".
وتعهدت سلطات الأمن في المدينة بأنها ستنشر نتائج التحقيقات بعد استكمالها، بما في ذلك اعترافات هذا الساحر الخطير.
وفي تصريح بالخصوص، شدد الملازم محمد خمزة الفاخري، رئيس وحدة التحري بقسم البحث الجنائي بالمدينة، على أن هذه الحملة ستتواصل ولن تتوقف حتى القضاء على هذه الظاهرة، وحماية مدينة اجدابيا من "هؤلاء المشعوذين والدجالين والنصابين".
وكانت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مؤخرا أسماء 17 شخصا، وصفوا بأنهم "مسحورون"، وتعرضوا لأضرار مختلفة مثل الطلاق أو العنوسة أو المرض والجنون، وحتى "كره الأولاد والفشل في الدراسة".
يشار إلى أن اللجنة العليا للإفتاء في شرق البلاد كانت أصدرت في الأيام الماضية فتوى مثيرة للجدل، تحت عنوان "حد الساحر وعقوبة من يتعامل معه أو يدافع عنه".
ونصت هذه الفتوى على أن الحد الواجب على من يزاول نشاطات السحر "ضربة بالسيف".
وخلصت هذه الفتوى أيضا إلى أن "من يأتي الساحر، ليضر الآخرين فإنه يعزر تعزيرا شديدا رادعا حتى لو وصل إلى قتله بحسب إضراره".
لم تستثن الفتوى من وصفتهم بأنهم "الذين يدافعون عن السحرة بأي اعتبار، ويحاولون عرقلة عمل أولئك المجاهدين في جهاز مكافحة السحرة، فإنهم غالبا لا يخرجون عن الصنفين السابقين، وسواء كانوا منهما أو لا، فالواجب ردعهم هم أيضا بأشد العقوبات حتى ينتهوا".