العربية.نت - جمال نازي
كشفت دراسة علمية أن العزاب تعاملوا مع فترة الإغلاق وحظر التجوال بسبب جائحة فيروس كورونا بسهولة أكثر بالمقارنة مع من يعيشون حياة أسرية غير سعيدة، لكن أولئك أصحاب العلاقات الزوجية السعيدة كانوا الأفضل حالاً.
بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، أجرى خبراء من جامعة الدانوب استطلاعًا لأكثر من 1000 نمساوي شهريًا في فترة الإغلاق للتعرف على تأثير فترة الإغلاق وحظر التجوال على العلاقات الاجتماعية والحالات العاطفية.
اكتشف الباحثون أن الأشخاص التعساء أو غير السعداء في علاقاتهم الزوجية كانوا عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ثلاثة أضعاف أكثر من غيرهم أو الأزواج السعداء. وجاءت نتائج أصحاب العلاقات الزوجية السعيدة في المراتب الأولى في كافة التصنيفات بما فيها الصحة النفسانية والعقلية.
حسن اختيار الشريك
وكتب الباحثون أن نتائج الاستطلاع "تؤكد حقيقة أنه ينبغي النظر بعناية في اختيار شريك الحياة بشكل عام ناهيك عن مثل هذه الأوقات".
كجزء من الدراسة، أراد الباحثون النمساويون الوصول إلى فهم أفضل لتأثير كارثة - مثل الوباء - على الصحة النفسية والعقلية.
وقام الباحثون بتقييم الاختلافات في العديد من تدابير الصحة العقلية والرفاهية الشائعة خلال جائحة كوفيد-19 وتدابير الإغلاق وحظر التجوال والحجر الصحي ذات الصلة.
الحالة المزاجية والنفسية
ووفقًا لما ذكره الباحثون فإنه على الرغم من أن مساعدة إجراءات التباعد الجسماني والتدابير الأخرى مثل استخدام معدات الحماية الشخصية في احتواء انتشار المرض، إلا أنه يبدو أنها تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية والنفسية.
ولكن يبدو أيضًا أن هناك صلة بين مدى تأثير أزمة الإغلاق والحظر بسبب فيروس كورونا على الصحة العقلية لشخص ما وحالته الاجتماعية وسعادته الزوجية.
الأزواج الهنود
كما أظهر استطلاع غير ذي صلة من الهند أن المشاركين المتزوجين لديهم احتمالات أقل بنسبة 40% للإصابة بالقلق أثناء الإغلاق مقارنة بالعازبين.
قام الباحثون بإجراء استطلاع للرأي يعتمد على عدد من الأدوات النفسية الشائعة، بهدف تقييم الحالات من المتزوج السعيد وغير السعيد وغير المتزوج، ثم استخدموا اختبارات التوتر والاكتئاب والقلق والرفاهية ونوعية النوم ونوعية الحياة لفهم الصحة العقلية للأشخاص المشاركين في الاستبيان.
حياة أسرية سعيدة
في جميع مقاييس الصحة العقلية، سجل الأفراد ذوو العلاقة الأسرية الجيدة درجات أفضل من الأفراد ذوي العلاقة الضعيفة أو الأشخاص غير المرتبطين.
كتشف الباحثون أنه من الأفضل أن يكون الشخص غير مرتبط بعلاقة زوجية تعيسة أو ذات نوعية رديئة في مثل هذه الظروف حفاظًا على صحته العقلية والنفسانية.
ولاحظ الباحثون ازدياد انتشار أعراض الاكتئاب مع انخفاض جودة العلاقات بنسب تبدأ من 13% ممن أصيبوا بحالات الاكتئاب إلى 35%. وأوضح الباحثون أن الحالة الاجتماعية في حد ذاتها لم ترتبط بصحة نفسانية أفضل وإنما كان هناك ضرورة لجودة نوعية العلاقة، حيث إن العزاب كانوا أفضل حالًا من الأزواج التعساء.
قبل وبعد فترة الإغلاق
وفقًا للفريق البحثي، كانت هناك قيود على هذه الدراسة، وأنه كان من الأفضل أيضًا إجراء استطلاع لرأي نفس الأشخاص المشاركين قبل جائحة فيروس كورونا لمعرفة نسبة التغييرات المحتمل أن يكون قد حدثت بسبب أزمة الإغلاق وحظر التجوال خلال تفشي الموجة الأولى من فيروس كورونا.
وكتب الباحثون قائلين: "لذلك، لا يمكننا القول ما إذا كانت جودة العلاقة لها تأثير على الصحة العقلية أو ما إذا كانت الصحة العقلية تؤثر على جودة العلاقة أو كليهما.
نتائج غامضة
أيضًا، وعلى الرغم من أن العينة تمثل العمر والجنس والتعليم والمنطقة السكنية، إلا أنها لا تمثل مجموعات من هذه المتغيرات.
وتم استخدام مقاييس التقييم الذاتي فقط لتقييم الصحة العقلية بدون مقابلة إكلينيكية إضافية أو تقييم يتم إجراؤه في العادة.
وأوضح الفريق أن هذا يجعل تفسير النتائج، التي جاءت أيضًا من حجم عينة صغير نسبيًا "غامضًا إلى حد ما".
كشفت دراسة علمية أن العزاب تعاملوا مع فترة الإغلاق وحظر التجوال بسبب جائحة فيروس كورونا بسهولة أكثر بالمقارنة مع من يعيشون حياة أسرية غير سعيدة، لكن أولئك أصحاب العلاقات الزوجية السعيدة كانوا الأفضل حالاً.
بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، أجرى خبراء من جامعة الدانوب استطلاعًا لأكثر من 1000 نمساوي شهريًا في فترة الإغلاق للتعرف على تأثير فترة الإغلاق وحظر التجوال على العلاقات الاجتماعية والحالات العاطفية.
اكتشف الباحثون أن الأشخاص التعساء أو غير السعداء في علاقاتهم الزوجية كانوا عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ثلاثة أضعاف أكثر من غيرهم أو الأزواج السعداء. وجاءت نتائج أصحاب العلاقات الزوجية السعيدة في المراتب الأولى في كافة التصنيفات بما فيها الصحة النفسانية والعقلية.
حسن اختيار الشريك
وكتب الباحثون أن نتائج الاستطلاع "تؤكد حقيقة أنه ينبغي النظر بعناية في اختيار شريك الحياة بشكل عام ناهيك عن مثل هذه الأوقات".
كجزء من الدراسة، أراد الباحثون النمساويون الوصول إلى فهم أفضل لتأثير كارثة - مثل الوباء - على الصحة النفسية والعقلية.
وقام الباحثون بتقييم الاختلافات في العديد من تدابير الصحة العقلية والرفاهية الشائعة خلال جائحة كوفيد-19 وتدابير الإغلاق وحظر التجوال والحجر الصحي ذات الصلة.
الحالة المزاجية والنفسية
ووفقًا لما ذكره الباحثون فإنه على الرغم من أن مساعدة إجراءات التباعد الجسماني والتدابير الأخرى مثل استخدام معدات الحماية الشخصية في احتواء انتشار المرض، إلا أنه يبدو أنها تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية والنفسية.
ولكن يبدو أيضًا أن هناك صلة بين مدى تأثير أزمة الإغلاق والحظر بسبب فيروس كورونا على الصحة العقلية لشخص ما وحالته الاجتماعية وسعادته الزوجية.
الأزواج الهنود
كما أظهر استطلاع غير ذي صلة من الهند أن المشاركين المتزوجين لديهم احتمالات أقل بنسبة 40% للإصابة بالقلق أثناء الإغلاق مقارنة بالعازبين.
قام الباحثون بإجراء استطلاع للرأي يعتمد على عدد من الأدوات النفسية الشائعة، بهدف تقييم الحالات من المتزوج السعيد وغير السعيد وغير المتزوج، ثم استخدموا اختبارات التوتر والاكتئاب والقلق والرفاهية ونوعية النوم ونوعية الحياة لفهم الصحة العقلية للأشخاص المشاركين في الاستبيان.
حياة أسرية سعيدة
في جميع مقاييس الصحة العقلية، سجل الأفراد ذوو العلاقة الأسرية الجيدة درجات أفضل من الأفراد ذوي العلاقة الضعيفة أو الأشخاص غير المرتبطين.
كتشف الباحثون أنه من الأفضل أن يكون الشخص غير مرتبط بعلاقة زوجية تعيسة أو ذات نوعية رديئة في مثل هذه الظروف حفاظًا على صحته العقلية والنفسانية.
ولاحظ الباحثون ازدياد انتشار أعراض الاكتئاب مع انخفاض جودة العلاقات بنسب تبدأ من 13% ممن أصيبوا بحالات الاكتئاب إلى 35%. وأوضح الباحثون أن الحالة الاجتماعية في حد ذاتها لم ترتبط بصحة نفسانية أفضل وإنما كان هناك ضرورة لجودة نوعية العلاقة، حيث إن العزاب كانوا أفضل حالًا من الأزواج التعساء.
قبل وبعد فترة الإغلاق
وفقًا للفريق البحثي، كانت هناك قيود على هذه الدراسة، وأنه كان من الأفضل أيضًا إجراء استطلاع لرأي نفس الأشخاص المشاركين قبل جائحة فيروس كورونا لمعرفة نسبة التغييرات المحتمل أن يكون قد حدثت بسبب أزمة الإغلاق وحظر التجوال خلال تفشي الموجة الأولى من فيروس كورونا.
وكتب الباحثون قائلين: "لذلك، لا يمكننا القول ما إذا كانت جودة العلاقة لها تأثير على الصحة العقلية أو ما إذا كانت الصحة العقلية تؤثر على جودة العلاقة أو كليهما.
نتائج غامضة
أيضًا، وعلى الرغم من أن العينة تمثل العمر والجنس والتعليم والمنطقة السكنية، إلا أنها لا تمثل مجموعات من هذه المتغيرات.
وتم استخدام مقاييس التقييم الذاتي فقط لتقييم الصحة العقلية بدون مقابلة إكلينيكية إضافية أو تقييم يتم إجراؤه في العادة.
وأوضح الفريق أن هذا يجعل تفسير النتائج، التي جاءت أيضًا من حجم عينة صغير نسبيًا "غامضًا إلى حد ما".