يشدد العالم القيود الصحية في مواجهة التفشي المتسارع لفيروس كورونا، وتسعى غالبية الحكومات من فرنسا إلى كندا مروراً ببريطانيا إلى تجنب إعادة فرض عزل تام ستكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن إن بلادها "على مشارف وضع قد يتحول إلى موجة ثانية". وفُرضت في البلاد قيود جديدة، لا سيما إغلاق الحانات والمطاعم.
وحذّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من أن "ما نشهده من حيث الأعداد في هذه الأيام يجب أن يقلق العالم". وسجّلت بلاده في نهاية الأسبوع الفائت أكثر من 1300 إصابة، في عدد غير مسبوق منذ بداية فصل الصيف. وقال ترودو "آخر ما نريد أن نعيشه هذا الخريف، هو عزل مثلما حصل في الربيع"، مذكراً بأهمية التزام توصيات الصحة العامة.
ومع أن احتمال فرض العزل التام مجدداً، كما حصل في إسرائيل لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، غير مطروح بالنسبة لمعظم الدول، فإن بعض المسؤولين باتوا لا يترددون بالتهديد به.
ولم تتردد السلطات الصينية في اعتماد نهج متشدد بإغلاقها مدينة رويلي الواقعة عند الحدود مع بورما بعد تسجيل ثلاث إصابة فيها مع الطلب من سكانها البالغ عددهم 210 آلاف نسمة ملازمة منازلهم والخضوع لفحص كوفيد-19.
أكثر من 29.39 مليون إصابة في العالم
وأصاب الفيروس أكثر من 29.39 مليون شخص على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة به إلى 928463 حالة، وفقاً لـ "رويترز". وتم تسجيل الإصابات في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة ستة ملايين و572009 إصابات و194594 وفاة. وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و930236 إصابة و80776 حالة وفاة.
وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و345610 إصابات و132006 حالات وفاة وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة. وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليوناً و608320 حالة و18635 حالة وفاة.
مرحلة حاسمة لأوروبا
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تدخل مرحلة حاسمة في معركتها لمكافحة انتشار كوفيد-19، في وقت سجلت أعداد الإصابات بالفيروس أرقاماً قياسية، وبدأ الأطفال العودة إلى المدارس فيما يشارف فصل الصيف على الانتهاء.
وقال مدير الطوارئ في منظمة الصحة مايكل راين الثلاثاء إنه حان الوقت "لوقف البحث عن حلول مستحيلة"، واتخاذ قرارات صعبة لحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً والحرص على مواصلة تعليم الفتيان، ولكن مع توقع خسارة آخرين المعركة.
وأضاف راين، خلال مؤتمر صحافي افتراضي، أن "أوروبا تقف على عتبة الدخول في فصل يبدأ فيه الناس العودة إلى داخل المنازل. وحتماً ستتزايد الضغوط إزاء تسجيل إصابات".
وأضاف "كيف نحافظ على هذين الشرطين: حماية الضعفاء من الموت وإعادة أطفالنا إلى المدرسة؟"، مقراً بأن ليس هناك أجوبة سهلة لكن يتعين القيام بتنازلات من أجل مساعدة الأصغر والأكبر سناً في المجتمع. واعتبر أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي بأن يفصل البالغون أنفسهم بما يسمح بتراجع التفشي".
ترمب: اللقاح قد يكون متاحاً خلال أسابيع
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إن لقاحاً للوقاية من كورونا قد يكون متاحاً خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ما يؤكد على توقعات لمسؤولين أميركيين في قطاع الصحة وشركة "فايزر".
وخلال مناسبة استضافتها محطة (أي بي سي نيوز) في فيلادلفيا، دافع ترمب عن طريقة تعامله مع الأزمة وقال إن اللقاح قد يكون جاهزاً للتوزيع قريباً.
وقال "نحن على وشك الحصول على لقاح... إذا كنت تريد معرفة الحقيقة، ربما كانت الإدارة السابقة استغرقت سنوات للحصول على لقاح بسبب إدارة الغذاء والدواء وجميع الموافقات. ونحن سنحصل عليه في غضون أسابيع، قد يستغرق الأمر ثلاثة أو أربعة أسابيع".
الحكومة البريطانية تتعهد بتعزيز قدراتها
تعهدت الحكومة البريطانية، الأربعاء، ببذل كل ما بوسعها لتعزيز قدرات المعامل بعدما عجز المواطنون عن الحصول على فرصة لإجراء فحص كوفيد-19 في أنحاء البلاد وسط تصاعد الغضب من أزمة في نظام الفحص البريطاني المتداعي.
وفي محاولة لإبطاء أحد أعلى معدلات الوفاة بفيروس كورونا في الغرب، تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون في مايو (أيار) بتأسيس نظام هو "الأفضل عالمياً" لفحص وتتبع الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس.
لكن المحاولات المتكررة لمراسلي "رويترز" من أجل الخضوع لفحص كوفيد-19 فشلت فيما تكدس المئات في صفوف بمركز للفحص في ساوثيند أون سي في جنوب إنجلترا منذ الخامسة صباحاً.
وقال روبرت باكلاند، وزير العدل لقناة سكاي نيوز، "قدرات المعامل مسألة نعمل على حلها".
وقال في تصريح لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لضمان امتلاكنا هذه القدرات. نعلم أين توجد نقاط الضغط وننشر مراكز تجريبية للفحص السريع".
وقال وزير الصحة مات هانكوك أمس الثلاثاء إن إصلاح النظام سيستغرق أسابيع فيما أشار باكلاند إلى أن الأطقم الطبية والعاملين في مراكز رعاية كبار السن والتلاميذ وآباءهم يتعين أن يكون لهم الأولوية في الفحوص.
أكثر من 5 ملايين إصابة في الهند
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أن إصابات كورونا في البلاد تجاوزت خمسة ملايين، اليوم الأربعاء، بقفزة بلغت 90123 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وباتت الهند ثاني دولة في العالم تتجاوز خمسة ملايين إصابة بعد الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 1290 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي الوفيات إلى 82066.
احتجاجات في إسبانيا
ونظم المعلمون في مدينة بلباو الإسبانية إضراباً ليوم واحد الثلاثاء احتجاجاً على الطريقة التي تتصدي بها حكومة الإقليم للأزمة الصحية بينما نزل العاملون في قطاع الصحة في مدريد إلى الشوارع للمطالبة بتحسين ظروف العمل.
ويطالب المحتجون بزيادة عدد العاملين والدعم من السلطات في الوقت الذي تسببت فيه زيادة الحالات مع عودة التلاميذ للمدارس في إثارة المخاوف من زيادة عدد الإصابات. وسجلت السلطات 3022 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و19 حالة وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتغير عدد الحالات قليلاً عن الاثنين فيما يبدو أنه استقرار بعد قفزة مطردة بدأت في يوليو (تموز) ووصلت إلى الذروة عند نحو 12000 حالة قبل 11 يوماً. والعدد التراكمي لحالات الإصابة في إسبانيا وهو 603167 حالة هو ألأكبر في غرب أوروبا. وزاد عدد حالات الوفاة على 30000 حالة.
وانتقدت نقابات المعلمين ومجموعات الآباء في بلباو الحكومة لوضع خطط الصحة والسلامة في الدقيقة الأخيرة لكن وزيرة التعليم إيزابيل سيلا قالت إن إعادة فتح المدارس مضت بشكل طيب وإنه تم تسجيل حالات إصابة في عشرات قليلة من الأماكن فقط.
وبشكل منفصل، احتج العاملون في قطاع الصحة في العاصمة مدريد على ما قالوا إنه نقص في الدعم من السلطات الصحية في الإقليم ودعوا أيضاً إلى تحسين ظروف العمل.
وبينما أغلق الممرضون والأطباء الطرق بالقرب من مستشفى جريجوريو مارانون في مدريد وحملوا اللافتات ورددوا الهتافات، قال الممرض فيكتور أباريسيو "نواجه مشكلة إنسانية. إذا كان العاملون في قطاع الصحة بدأوا يمرضون بالفعل في سبتمبر (أيلول) فإننا لا نريد أن نتصور ما الذي سيكون عليه الأمر في ديسمبر (كانون الأول)".
الحكومة الإيرلندية تعزل نفسها
وقال رئيس البرلمان الإيرلندي شون أوفيرجيل، الثلاثاء، إن البرلمان علق عمله أسبوعاً وإن أعضاء الحكومة تم إبلاغهم بأن يعزلوا أنفسهم بعد مرض وزير الصحة ستيفن دونيلي.
وقال أوفيرجيل للبرلمان "بناء على الأحداث التي وقعت اليوم، صار ضرورياً أن تعزل الحكومة نفسها، ولذلك لا توجد إمكانية للقيام بالعمل ويبقى عمل البرلمان معلقاً حتى يوم الثلاثاء المقبل أو حتى صدور توجيهات لي" من رئيس الوزراء.
وقال التلفزيون الرسمي (تي آر إي) إن دونيلي طلب فحصاً خاصاً بكوفيد-19. ولم يرد مكتبه على الفور على طلب للتعليق.
وفيات البرازيل
من جانبها، قالت وزارة الصحة البرازيلية الثلاثاء إن البلاد سجلت 1113 وفاة جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى عدد وفيات منذ الثاني من سبتمبر. وبلغ إجمالي الوفيات 133119. وزاد عدد الإصابات 36653 ليصل الإجمالي إلى أربعة ملايين و382263 حالة.
ارتفاع عدد الإصابات في المكسيك
قالت وزارة الصحة في المكسيك إنها سجلت 4771 إصابة جديدة بفيروس كورونا و629 وفاة يوم الثلاثاء ليصل إجمالي الإصابات إلى 676487 وإجمالي الوفيات إلى 71678.
وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير على الأرجح من الإصابات المؤكدة.
5670 إصابة جديدة في روسيا
وسجلت روسيا، الأربعاء، 5670 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى مليون و79519 حالة، في رابع أكبر حصيلة على مستوى العالم.
وقالت السلطات إن 132 شخصاً توفوا بسبب الفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات في روسيا إلى 18917.
مصر تسجل 163 إصابة جديدة
وقالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 163 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء هو 101340 حالة من ضمنهم 85745 حالة تم شفاؤها و5679 حالة وفاة".
وكانت مصر قد فرضت في منتصف مارس (آذار) إجراءات عزل عام لمكافحة تفشي الفيروس شملت حظر التجول ليلاً وحظر التجمعات العامة الكبيرة وإغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما. لكنها رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو (حزيران).
وفي أحدث تخفيف للإجراءات، ذكرت الحكومة يوم الاثنين أنها ستسمح بإقامة حفلات الزواج والمناسبات الثقافية في أماكن مكشوفة اعتباراً من 21 سبتمبر وذلك بعد حظرها لشهور في مسعى لاحتواء انتشار الفيروس.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن إن بلادها "على مشارف وضع قد يتحول إلى موجة ثانية". وفُرضت في البلاد قيود جديدة، لا سيما إغلاق الحانات والمطاعم.
وحذّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من أن "ما نشهده من حيث الأعداد في هذه الأيام يجب أن يقلق العالم". وسجّلت بلاده في نهاية الأسبوع الفائت أكثر من 1300 إصابة، في عدد غير مسبوق منذ بداية فصل الصيف. وقال ترودو "آخر ما نريد أن نعيشه هذا الخريف، هو عزل مثلما حصل في الربيع"، مذكراً بأهمية التزام توصيات الصحة العامة.
ومع أن احتمال فرض العزل التام مجدداً، كما حصل في إسرائيل لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، غير مطروح بالنسبة لمعظم الدول، فإن بعض المسؤولين باتوا لا يترددون بالتهديد به.
ولم تتردد السلطات الصينية في اعتماد نهج متشدد بإغلاقها مدينة رويلي الواقعة عند الحدود مع بورما بعد تسجيل ثلاث إصابة فيها مع الطلب من سكانها البالغ عددهم 210 آلاف نسمة ملازمة منازلهم والخضوع لفحص كوفيد-19.
أكثر من 29.39 مليون إصابة في العالم
وأصاب الفيروس أكثر من 29.39 مليون شخص على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة به إلى 928463 حالة، وفقاً لـ "رويترز". وتم تسجيل الإصابات في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة ستة ملايين و572009 إصابات و194594 وفاة. وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و930236 إصابة و80776 حالة وفاة.
وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و345610 إصابات و132006 حالات وفاة وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة. وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليوناً و608320 حالة و18635 حالة وفاة.
مرحلة حاسمة لأوروبا
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تدخل مرحلة حاسمة في معركتها لمكافحة انتشار كوفيد-19، في وقت سجلت أعداد الإصابات بالفيروس أرقاماً قياسية، وبدأ الأطفال العودة إلى المدارس فيما يشارف فصل الصيف على الانتهاء.
وقال مدير الطوارئ في منظمة الصحة مايكل راين الثلاثاء إنه حان الوقت "لوقف البحث عن حلول مستحيلة"، واتخاذ قرارات صعبة لحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً والحرص على مواصلة تعليم الفتيان، ولكن مع توقع خسارة آخرين المعركة.
وأضاف راين، خلال مؤتمر صحافي افتراضي، أن "أوروبا تقف على عتبة الدخول في فصل يبدأ فيه الناس العودة إلى داخل المنازل. وحتماً ستتزايد الضغوط إزاء تسجيل إصابات".
وأضاف "كيف نحافظ على هذين الشرطين: حماية الضعفاء من الموت وإعادة أطفالنا إلى المدرسة؟"، مقراً بأن ليس هناك أجوبة سهلة لكن يتعين القيام بتنازلات من أجل مساعدة الأصغر والأكبر سناً في المجتمع. واعتبر أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي بأن يفصل البالغون أنفسهم بما يسمح بتراجع التفشي".
ترمب: اللقاح قد يكون متاحاً خلال أسابيع
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إن لقاحاً للوقاية من كورونا قد يكون متاحاً خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ما يؤكد على توقعات لمسؤولين أميركيين في قطاع الصحة وشركة "فايزر".
وخلال مناسبة استضافتها محطة (أي بي سي نيوز) في فيلادلفيا، دافع ترمب عن طريقة تعامله مع الأزمة وقال إن اللقاح قد يكون جاهزاً للتوزيع قريباً.
وقال "نحن على وشك الحصول على لقاح... إذا كنت تريد معرفة الحقيقة، ربما كانت الإدارة السابقة استغرقت سنوات للحصول على لقاح بسبب إدارة الغذاء والدواء وجميع الموافقات. ونحن سنحصل عليه في غضون أسابيع، قد يستغرق الأمر ثلاثة أو أربعة أسابيع".
الحكومة البريطانية تتعهد بتعزيز قدراتها
تعهدت الحكومة البريطانية، الأربعاء، ببذل كل ما بوسعها لتعزيز قدرات المعامل بعدما عجز المواطنون عن الحصول على فرصة لإجراء فحص كوفيد-19 في أنحاء البلاد وسط تصاعد الغضب من أزمة في نظام الفحص البريطاني المتداعي.
وفي محاولة لإبطاء أحد أعلى معدلات الوفاة بفيروس كورونا في الغرب، تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون في مايو (أيار) بتأسيس نظام هو "الأفضل عالمياً" لفحص وتتبع الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس.
لكن المحاولات المتكررة لمراسلي "رويترز" من أجل الخضوع لفحص كوفيد-19 فشلت فيما تكدس المئات في صفوف بمركز للفحص في ساوثيند أون سي في جنوب إنجلترا منذ الخامسة صباحاً.
وقال روبرت باكلاند، وزير العدل لقناة سكاي نيوز، "قدرات المعامل مسألة نعمل على حلها".
وقال في تصريح لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لضمان امتلاكنا هذه القدرات. نعلم أين توجد نقاط الضغط وننشر مراكز تجريبية للفحص السريع".
وقال وزير الصحة مات هانكوك أمس الثلاثاء إن إصلاح النظام سيستغرق أسابيع فيما أشار باكلاند إلى أن الأطقم الطبية والعاملين في مراكز رعاية كبار السن والتلاميذ وآباءهم يتعين أن يكون لهم الأولوية في الفحوص.
أكثر من 5 ملايين إصابة في الهند
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أن إصابات كورونا في البلاد تجاوزت خمسة ملايين، اليوم الأربعاء، بقفزة بلغت 90123 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وباتت الهند ثاني دولة في العالم تتجاوز خمسة ملايين إصابة بعد الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 1290 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي الوفيات إلى 82066.
احتجاجات في إسبانيا
ونظم المعلمون في مدينة بلباو الإسبانية إضراباً ليوم واحد الثلاثاء احتجاجاً على الطريقة التي تتصدي بها حكومة الإقليم للأزمة الصحية بينما نزل العاملون في قطاع الصحة في مدريد إلى الشوارع للمطالبة بتحسين ظروف العمل.
ويطالب المحتجون بزيادة عدد العاملين والدعم من السلطات في الوقت الذي تسببت فيه زيادة الحالات مع عودة التلاميذ للمدارس في إثارة المخاوف من زيادة عدد الإصابات. وسجلت السلطات 3022 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و19 حالة وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتغير عدد الحالات قليلاً عن الاثنين فيما يبدو أنه استقرار بعد قفزة مطردة بدأت في يوليو (تموز) ووصلت إلى الذروة عند نحو 12000 حالة قبل 11 يوماً. والعدد التراكمي لحالات الإصابة في إسبانيا وهو 603167 حالة هو ألأكبر في غرب أوروبا. وزاد عدد حالات الوفاة على 30000 حالة.
وانتقدت نقابات المعلمين ومجموعات الآباء في بلباو الحكومة لوضع خطط الصحة والسلامة في الدقيقة الأخيرة لكن وزيرة التعليم إيزابيل سيلا قالت إن إعادة فتح المدارس مضت بشكل طيب وإنه تم تسجيل حالات إصابة في عشرات قليلة من الأماكن فقط.
وبشكل منفصل، احتج العاملون في قطاع الصحة في العاصمة مدريد على ما قالوا إنه نقص في الدعم من السلطات الصحية في الإقليم ودعوا أيضاً إلى تحسين ظروف العمل.
وبينما أغلق الممرضون والأطباء الطرق بالقرب من مستشفى جريجوريو مارانون في مدريد وحملوا اللافتات ورددوا الهتافات، قال الممرض فيكتور أباريسيو "نواجه مشكلة إنسانية. إذا كان العاملون في قطاع الصحة بدأوا يمرضون بالفعل في سبتمبر (أيلول) فإننا لا نريد أن نتصور ما الذي سيكون عليه الأمر في ديسمبر (كانون الأول)".
الحكومة الإيرلندية تعزل نفسها
وقال رئيس البرلمان الإيرلندي شون أوفيرجيل، الثلاثاء، إن البرلمان علق عمله أسبوعاً وإن أعضاء الحكومة تم إبلاغهم بأن يعزلوا أنفسهم بعد مرض وزير الصحة ستيفن دونيلي.
وقال أوفيرجيل للبرلمان "بناء على الأحداث التي وقعت اليوم، صار ضرورياً أن تعزل الحكومة نفسها، ولذلك لا توجد إمكانية للقيام بالعمل ويبقى عمل البرلمان معلقاً حتى يوم الثلاثاء المقبل أو حتى صدور توجيهات لي" من رئيس الوزراء.
وقال التلفزيون الرسمي (تي آر إي) إن دونيلي طلب فحصاً خاصاً بكوفيد-19. ولم يرد مكتبه على الفور على طلب للتعليق.
وفيات البرازيل
من جانبها، قالت وزارة الصحة البرازيلية الثلاثاء إن البلاد سجلت 1113 وفاة جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى عدد وفيات منذ الثاني من سبتمبر. وبلغ إجمالي الوفيات 133119. وزاد عدد الإصابات 36653 ليصل الإجمالي إلى أربعة ملايين و382263 حالة.
ارتفاع عدد الإصابات في المكسيك
قالت وزارة الصحة في المكسيك إنها سجلت 4771 إصابة جديدة بفيروس كورونا و629 وفاة يوم الثلاثاء ليصل إجمالي الإصابات إلى 676487 وإجمالي الوفيات إلى 71678.
وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير على الأرجح من الإصابات المؤكدة.
5670 إصابة جديدة في روسيا
وسجلت روسيا، الأربعاء، 5670 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى مليون و79519 حالة، في رابع أكبر حصيلة على مستوى العالم.
وقالت السلطات إن 132 شخصاً توفوا بسبب الفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات في روسيا إلى 18917.
مصر تسجل 163 إصابة جديدة
وقالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 163 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء هو 101340 حالة من ضمنهم 85745 حالة تم شفاؤها و5679 حالة وفاة".
وكانت مصر قد فرضت في منتصف مارس (آذار) إجراءات عزل عام لمكافحة تفشي الفيروس شملت حظر التجول ليلاً وحظر التجمعات العامة الكبيرة وإغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما. لكنها رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو (حزيران).
وفي أحدث تخفيف للإجراءات، ذكرت الحكومة يوم الاثنين أنها ستسمح بإقامة حفلات الزواج والمناسبات الثقافية في أماكن مكشوفة اعتباراً من 21 سبتمبر وذلك بعد حظرها لشهور في مسعى لاحتواء انتشار الفيروس.