ترجمات - أبوظبي
خلصت دراسة علمية جديدة إلى أن المواليد الذين يخرجون إلى النور في فصل الخريف معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بأمراض الحساسية.
وتشمل قائمة هذه الأمراض: الأكزيما، والحساسية الغذائية، والربو، وحمى القش، بحسب دراسة جديدة نشرها موقع "فيرمسي تايمز" الطبي.
وكانت دراسة سابقة خلصت إلى أن الحساسية الغذائية آخذة في الارتفاع بالولايات المتحدة، حيث يعاني طفلان من كل فصل دراسي من حساسية تجاه طعام واحد على الأقل.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 8 في المئة من الأطفال الأميركيين يعانون من هذه الحساسية.
والحساسية الغذائية هي رد فعل من جهاز المناعة يحدث مباشرة بعد تناول طعام معين، وتؤدي إلى أعراض عدة تبدأ بتشقق الجلد فضلا عن مشكلات في الهضم وحساسية الجهاز التنفسي.
وسعى باحثون إلى معرفة الأسباب التي تدفع وراء الارتفاع في الحساسية الغذائية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، جيسكا هوي:" نظرنا في حالة كل طفل كان يعالج في عيادتنا".
وأضافت: "وجدنا أن أولئك الذين ولدوا في الخريف، ولا سيما في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذه الحساسية خاصة في الجلد".
لكنها لم تجد تفسيرا لسبب تعرض هذه الفئة دون غيرها من المواليد لهذه المشكلة.
وأعربت الباحثة عن اعتقادها بأن السبب وراء مشكلة الجلد يعود إلى بكتيريا موجودة خلفه وتؤثر عليه.
وقال الباحثون في الدراسة: "نعتقد أنه إذا كان بإمكاننا التدخل في سن مبكرة، حتى بعد خروج الطفل من الرحم مباشرة، فمن المحتمل أن تكون هذه طريقة لمحاولة إيقاف تطور هذه الحساسية".