وقعت وكالة الفضاء الأوروبية عقدا مع شركة "أو إتش بي سيستمز" الألمانية، لتصنيع مكونات المسبار "هيرا"، المزمع إرساله إلى الكويكب "AIDA"، في إطار مشروع يرمي لحماية الأرض من الكويكبات.
وستكون "هيرا" إلى جانب المركبة الفضائية "دارت" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أول مسبار يقابل كويكبا ثنائيا مثل "AIDA"، وهي عبارة عن كويكبات لا يزال العلماء يسعون جاهدين لمعرفة المزيد من المعلومات عنها، علما أنها تمثل ما تصل نسبته إلى 15 في المئة من إجمالي الكويكبات المعروفة، حسبما ذكر موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ" المتخصص بالأخبار العلمية.
وسيتم إطلاق المركبة "دارت" في يوليو القادم للاصطدام بالكويكب على أمل تغيير مساره، ومن ثم سيأتي دور "هيرا"، إذ سيعمل المسبار على إجراء مسح من أجل معرفة نتائج ذلك الاصطدام، الأمر الذي سيساعد الباحثين على فهم أفضل لتركيب الكويكيبات.
وسيعمل المسبار "هيرا" على تثبيت أقمار اصطناعية صغير في الفضاء السحيق كي تقوم هي بدورها بمسح الكويكبات عن قرب.
ووفق تقديرات العلماء، فإن "هيرا" سينطلق في أكتوبر 2024 إلى قمر كويكب "ديمورف" الذي يحتمل أن يصطدم بالأرض في منتصف القرن المقبل.
وسيقيس المسبار أبعاد حفرة ستنشأ على سطح "ديمورف"، كما سيختبر "هيرا" تقنيات على غرار نظام ملاحي متطور، فضلا عن تحليل تربة الكويكب وحقل الجاذبية الخاص به.
وستكون "هيرا" إلى جانب المركبة الفضائية "دارت" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أول مسبار يقابل كويكبا ثنائيا مثل "AIDA"، وهي عبارة عن كويكبات لا يزال العلماء يسعون جاهدين لمعرفة المزيد من المعلومات عنها، علما أنها تمثل ما تصل نسبته إلى 15 في المئة من إجمالي الكويكبات المعروفة، حسبما ذكر موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ" المتخصص بالأخبار العلمية.
وسيتم إطلاق المركبة "دارت" في يوليو القادم للاصطدام بالكويكب على أمل تغيير مساره، ومن ثم سيأتي دور "هيرا"، إذ سيعمل المسبار على إجراء مسح من أجل معرفة نتائج ذلك الاصطدام، الأمر الذي سيساعد الباحثين على فهم أفضل لتركيب الكويكيبات.
وسيعمل المسبار "هيرا" على تثبيت أقمار اصطناعية صغير في الفضاء السحيق كي تقوم هي بدورها بمسح الكويكبات عن قرب.
ووفق تقديرات العلماء، فإن "هيرا" سينطلق في أكتوبر 2024 إلى قمر كويكب "ديمورف" الذي يحتمل أن يصطدم بالأرض في منتصف القرن المقبل.
وسيقيس المسبار أبعاد حفرة ستنشأ على سطح "ديمورف"، كما سيختبر "هيرا" تقنيات على غرار نظام ملاحي متطور، فضلا عن تحليل تربة الكويكب وحقل الجاذبية الخاص به.