لندن - العربية.نت
كشف غريب أعلنت عنه NASA الفضائية أمس، ملخصه أنها عثرت في كويكب Bennu البعيد مليونين و250 ألف كيلومتر عن الأرض، على 6 صخور منتشرة في نصفه الجنوبي، وتختلف كثيرا باللون عنه "تتراوح أحجامها من 1.5 إلى 4.3 أمتار، وهي أكثر إشراقًا من بقية الكويكب، واتضح أنها تتوافق مع مواد من كويكب فيستا" في إشارة إلى أن الصخور وصلت إلى "بينو" من كويكب آخر، وهو ما أكدته Daniella DellaGiustina كبيرة الباحثين في الفريق الذي أعد دراسة عن الاكتشاف، ونشرها في العدد الحالي من مجلة Nature Astronomy المتخصصة بعلم الفلك.
ولشرح ما حدث، قامت "ناسا" الأميركية بإنتاج فيديو، شرحت فيه أن "بينو" ورث تلك الصخور من كويكبها الأصلي، وهو Vesta الذي طالعت "العربية.نت" بسيرته أنه ثاني أكبر جسم في "حزام الكويكبات" الواقع بين المريخ والمشتري، واستنتج علماؤها أن كويكبا ثالثا أصاب قسما من "فيستا" الغني بمعدن pyroxene المشع، وغير المتواجد في بينو، فتناثرت أجزاء من حطامه وسلكت في الفضاء حتى مضت إلى "بينو" بفعل جاذبيته واستقرت فيه.
الصخور المختلفة عن كل ما في سطح "بينو" بحسب الواضح من الصورة الرئيسية أعلاه، اكتشفها وصورها في ربيع العام الماضي مسبار أطلقته "ناسا" باسم OSIRIS-REx في 2016 نحو الكويكب، وهبط في 2018 على سطحه بهدف جمع المعلومات عنه والعودة منه في منتصف العام المقبل، بحيث يصل في 2023 وعلى متنه عيّنات متنوعة من صخوره إلى الأرض، بينها بعض ما تم العثور عليها، ومصدره "فيستا" الذي سبق وزاره مسبار أطلقته "ناسا" في 2007 باسم Dawn فدرسه وجمع الكثير من المعلومات بشأنه قبل أن يمضي فيما بعد لدراسة كوكب Ceres المعروف بلقب "قزم المجموعة الشمسية" بسبب حجمه الصغير.
وظل العلماء يدققون طوال أكثر من عام بما التقطه مسبار "أوزيريس- ريكس" من صور، ويقومون بتحليلها، وفقا لما ألمت بتفاصيله "العربية.نت" من شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، كما من بيان بثته الوكالة في موقعها، الى أن وجدوا أنها تحتوي على آثار معدن "البيروكسين" المتوافر بكثرة في "فيستا" الشهير بأنه الأكثر لمعانا بين الكويكبات المرصودة من تليسكوبات الأرض.
وأكثر ما يأمل علماء NASA من الاكتشاف النادر والغريب، هو أن يمنحهم ما عثروا عليه أدلة حول سبب الاختلاط بين صخور كويكب وغيرها من آخر، مع أن من غير المألوف أن تصطدم الكويكبات ببعضها في فضاء مذهل بمساحاته وما فيها من موجودات تتباعد بسرعات فلكية تبهر المخيلات، لذلك سيستمر اللغز طويلا، ومعه سيستمر سؤال مهم: إذا كان الاصطدام يحدث بسهولة بين كويكب وآخر صغير، فإلى أي حد يسهل اصطدامها بكوكب كبير كالأرض؟
كشف غريب أعلنت عنه NASA الفضائية أمس، ملخصه أنها عثرت في كويكب Bennu البعيد مليونين و250 ألف كيلومتر عن الأرض، على 6 صخور منتشرة في نصفه الجنوبي، وتختلف كثيرا باللون عنه "تتراوح أحجامها من 1.5 إلى 4.3 أمتار، وهي أكثر إشراقًا من بقية الكويكب، واتضح أنها تتوافق مع مواد من كويكب فيستا" في إشارة إلى أن الصخور وصلت إلى "بينو" من كويكب آخر، وهو ما أكدته Daniella DellaGiustina كبيرة الباحثين في الفريق الذي أعد دراسة عن الاكتشاف، ونشرها في العدد الحالي من مجلة Nature Astronomy المتخصصة بعلم الفلك.
ولشرح ما حدث، قامت "ناسا" الأميركية بإنتاج فيديو، شرحت فيه أن "بينو" ورث تلك الصخور من كويكبها الأصلي، وهو Vesta الذي طالعت "العربية.نت" بسيرته أنه ثاني أكبر جسم في "حزام الكويكبات" الواقع بين المريخ والمشتري، واستنتج علماؤها أن كويكبا ثالثا أصاب قسما من "فيستا" الغني بمعدن pyroxene المشع، وغير المتواجد في بينو، فتناثرت أجزاء من حطامه وسلكت في الفضاء حتى مضت إلى "بينو" بفعل جاذبيته واستقرت فيه.
الصخور المختلفة عن كل ما في سطح "بينو" بحسب الواضح من الصورة الرئيسية أعلاه، اكتشفها وصورها في ربيع العام الماضي مسبار أطلقته "ناسا" باسم OSIRIS-REx في 2016 نحو الكويكب، وهبط في 2018 على سطحه بهدف جمع المعلومات عنه والعودة منه في منتصف العام المقبل، بحيث يصل في 2023 وعلى متنه عيّنات متنوعة من صخوره إلى الأرض، بينها بعض ما تم العثور عليها، ومصدره "فيستا" الذي سبق وزاره مسبار أطلقته "ناسا" في 2007 باسم Dawn فدرسه وجمع الكثير من المعلومات بشأنه قبل أن يمضي فيما بعد لدراسة كوكب Ceres المعروف بلقب "قزم المجموعة الشمسية" بسبب حجمه الصغير.
وظل العلماء يدققون طوال أكثر من عام بما التقطه مسبار "أوزيريس- ريكس" من صور، ويقومون بتحليلها، وفقا لما ألمت بتفاصيله "العربية.نت" من شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، كما من بيان بثته الوكالة في موقعها، الى أن وجدوا أنها تحتوي على آثار معدن "البيروكسين" المتوافر بكثرة في "فيستا" الشهير بأنه الأكثر لمعانا بين الكويكبات المرصودة من تليسكوبات الأرض.
وأكثر ما يأمل علماء NASA من الاكتشاف النادر والغريب، هو أن يمنحهم ما عثروا عليه أدلة حول سبب الاختلاط بين صخور كويكب وغيرها من آخر، مع أن من غير المألوف أن تصطدم الكويكبات ببعضها في فضاء مذهل بمساحاته وما فيها من موجودات تتباعد بسرعات فلكية تبهر المخيلات، لذلك سيستمر اللغز طويلا، ومعه سيستمر سؤال مهم: إذا كان الاصطدام يحدث بسهولة بين كويكب وآخر صغير، فإلى أي حد يسهل اصطدامها بكوكب كبير كالأرض؟