دبي- العربية.نت
قبل 3 أسابيع أعلنت تيك توك أنها تلاحق فيديو لرجل يطلق النار على نفسه ، إلا أن التطبيق عانى الأمرين في محاصرة المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم. فما أن كانت المنصة تنجح في وقف الفيديو في مكان، حتى يظهر في مكان آخر وبعدد هائل، ما دفعها إلى حظر الأشخاص الذين يقومون بتحميله.
وتعليقا على ما حصل خلال الفترة الماضية هذه، أوضح التطبيق الصيني الشهير لنواب البرلمان البريطاني أن ما جرى كان "نتيجة هجوم منسق من الويب المظلم".
وقال ثيو بيرترام المدير الأوروبي للسياسة العامة في تيك توك وهو يقدم أدلة إلى لجنة العموم للرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة البريطانية الثلاثاء: إن الفيديو الذي بُثَّ على الهواء مباشرة على فيسبوك استُخدم في "هجوم منسق" على تطبيق مشاركة الفيديو بعد أسبوع من تسجيله.
كما أضاف: "علمنا أن المجموعات التي تعمل في الويب المظلم وضعت خططًا لمداهمة منصات التواصل الاجتماعي، ومن ذلك: تيك توك، من أجل نشر الفيديو عبر الإنترنت". وتابع: "ما رأيناه كان مجموعة من المستخدمين كانوا يحاولون بصورة متكررة تحميل الفيديو على منصتنا، وتقسيمه وتحريره وتقطيعه بطرق مختلفة".
إلى ذلك، أشار إلى أنه "لا يريد أن أقول الكثير علنًا في هذا المنتدى بشأن كيفية اكتشاف ذلك وإدارته، لكن خدمات التعلم الآلي في حالات الطوارئ التي نقدمها تدخلت، واكتشفت مقاطع الفيديو".
يذكر أن مشهد الوفاة شُورِك على نطاق واسع على الموقع، حيث شارك مستخدمون بارزون بعدئذ نصائح عن كيفية اكتشاف الفيديو وتجنبه قبل تشغيله تلقائيًا.
ومع وجود فاصل قدره أسبوع بين حدوث الانتحار والهجمة على تيك توك، اقترحت الشركة إنشاء "تحالف عالمي" للمساعدة في حماية المستخدمين من مثل هذا المحتوى الضار.
وأكد بيرترام: "في الليلة الماضية، كتبنا إلى الرؤساء التنفيذيين في فيسبوك، وإنستاغرام، ويوتيوب، وتويتر، وتويتش، وسناب شات، وبينترست، وريديت، وما نقترحه هو أنه بالطريقة نفسها التي تعمل بها هذه الشركات معًا بالفعل فيما يتعلق (بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال) والمحتوى المرتبط بالإرهاب، يجب علينا الآن إنشاء شراكة بشأن التعامل مع هذا النوع من المحتوى".
وقد تسمح هذه الشراكة؛ على سبيل المثال، لشركة فيسبوك بمشاركة التفاصيل الفنية لمقطع الفيديو المسيء حتى يتمكن تيك توك من منع تحميله في المقام الأول. ومن شأن ذلك أيضًا أن يخفف العبء عن فريق الإشراف بالنسبة للشركات الأصغر.
كما طلب بيرترام أيضًا من أعضاء البرلمان المساعدة في تبسيط هذه العملية، وذلك من خلال مطالبة آبل، وجوجل بدمج قيود عمرية أقوى في متاجر التطبيقات الخاصة بهم.
قبل 3 أسابيع أعلنت تيك توك أنها تلاحق فيديو لرجل يطلق النار على نفسه ، إلا أن التطبيق عانى الأمرين في محاصرة المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم. فما أن كانت المنصة تنجح في وقف الفيديو في مكان، حتى يظهر في مكان آخر وبعدد هائل، ما دفعها إلى حظر الأشخاص الذين يقومون بتحميله.
وتعليقا على ما حصل خلال الفترة الماضية هذه، أوضح التطبيق الصيني الشهير لنواب البرلمان البريطاني أن ما جرى كان "نتيجة هجوم منسق من الويب المظلم".
وقال ثيو بيرترام المدير الأوروبي للسياسة العامة في تيك توك وهو يقدم أدلة إلى لجنة العموم للرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة البريطانية الثلاثاء: إن الفيديو الذي بُثَّ على الهواء مباشرة على فيسبوك استُخدم في "هجوم منسق" على تطبيق مشاركة الفيديو بعد أسبوع من تسجيله.
كما أضاف: "علمنا أن المجموعات التي تعمل في الويب المظلم وضعت خططًا لمداهمة منصات التواصل الاجتماعي، ومن ذلك: تيك توك، من أجل نشر الفيديو عبر الإنترنت". وتابع: "ما رأيناه كان مجموعة من المستخدمين كانوا يحاولون بصورة متكررة تحميل الفيديو على منصتنا، وتقسيمه وتحريره وتقطيعه بطرق مختلفة".
إلى ذلك، أشار إلى أنه "لا يريد أن أقول الكثير علنًا في هذا المنتدى بشأن كيفية اكتشاف ذلك وإدارته، لكن خدمات التعلم الآلي في حالات الطوارئ التي نقدمها تدخلت، واكتشفت مقاطع الفيديو".
يذكر أن مشهد الوفاة شُورِك على نطاق واسع على الموقع، حيث شارك مستخدمون بارزون بعدئذ نصائح عن كيفية اكتشاف الفيديو وتجنبه قبل تشغيله تلقائيًا.
ومع وجود فاصل قدره أسبوع بين حدوث الانتحار والهجمة على تيك توك، اقترحت الشركة إنشاء "تحالف عالمي" للمساعدة في حماية المستخدمين من مثل هذا المحتوى الضار.
وأكد بيرترام: "في الليلة الماضية، كتبنا إلى الرؤساء التنفيذيين في فيسبوك، وإنستاغرام، ويوتيوب، وتويتر، وتويتش، وسناب شات، وبينترست، وريديت، وما نقترحه هو أنه بالطريقة نفسها التي تعمل بها هذه الشركات معًا بالفعل فيما يتعلق (بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال) والمحتوى المرتبط بالإرهاب، يجب علينا الآن إنشاء شراكة بشأن التعامل مع هذا النوع من المحتوى".
وقد تسمح هذه الشراكة؛ على سبيل المثال، لشركة فيسبوك بمشاركة التفاصيل الفنية لمقطع الفيديو المسيء حتى يتمكن تيك توك من منع تحميله في المقام الأول. ومن شأن ذلك أيضًا أن يخفف العبء عن فريق الإشراف بالنسبة للشركات الأصغر.
كما طلب بيرترام أيضًا من أعضاء البرلمان المساعدة في تبسيط هذه العملية، وذلك من خلال مطالبة آبل، وجوجل بدمج قيود عمرية أقوى في متاجر التطبيقات الخاصة بهم.