تحتفي هيئة البحرين للثقافة والآثار الأحد، بيوم السياحة العالمي عبر إطلاق مشروع "صنع في البحرين"، وبث حفل أوركسترا ماكاو الصينية التي كان استضافتها مسرح البحرين الوطني، ويمكن للجمهور متابعة الحفل عبر قناة هيئة الثقافة على يوتيوب @culturebah الساعة 8:00 مساءً، حيث يعد مشروع "صنع في البحرين" مبادرة مبتكرة جديدة من هيئة الثقافة تهدف إلى إعادة تصوير الهوية البصرية والوظيفية للحرف اليدوية والصناعات التقليدية، كي تكون تعبيراً حضارياً ممتداً يعكس الهوية الثقافية للمملكة.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "ما بين مشروع (صنع في البحرين) الذي يعزز الحرف التقليدية كرافد للتنمية المستدامة وحفل أوركسترا مكاو الصينية في مسرح البحرين الوطني الذي يعكس مركزية البحرين في العمل الثقافي عالمياً، نؤكد التزامنا بالثقافة وسيلة لتعزيز هوية البحرين الحضارية وتاريخها العريق، من أجل صناعة فرص تنموية واعدة". وأضافت: "يسعدنا أن نحتفل بيوم السياحة العالمي الذي يكرس الثقافة كجسر للحوار الحضاري، ونلتقي عبر أثير الإنترنت، كي نكتشف عالمين ثقافيين متوازيين، فمحلياً نتعرف على نموذج بحريني رائع هو عبارة عن علامة بحرينية ثقافية تجارية، ومن جهة أخرى نشاهد مثالاً حياً للإبداع الفني الصيني".
وواصلت حديثها قائلة: "إن البحرين تمتلك خصوصية وتفرداً في مقوماتها الحضارية، فحرفها التقليدية، أماكنها الثقافية، مواقعها الأثرية ومعالمها العمرانية التاريخية تشكل بنية تحتية أساسية لصناعة سياحة ثقافية متميزة، وهنا يأتي دورنا في استثمار هذه المقومات لتقديم الصورة الأجمل عن البحرين وأن نجعل من مقوماتنا الثقافية نتاجاً مستداماً يمكن مشاركته مع بقية دول العالم".
وأشارت إلى أن يوم السياحة العالمي يأتي هذا العام في ظل أزمة صحية عالمية أثرت بشكل كبير في كافة القطاعات الثقافية والاقتصادية في مختلف الدول ومنها قطاع الصناعات الثقافية، موضحة أن تفعيل البرامج والمشاريع الداعمة للحرف اليدوية والصناعات التقليدية يساهم في تمكين المجتمع المحلي ويعزز فيها الشعور بالانتماء والفخر ويقدّم نافذة جديدة للإبداع والابتكار.
ومن خلال مشروع "صنع في البحرين" تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى تأسيس علامة ثقافية تجارية وطنية تستعيد الهويات الثقافية في سياق الحياة اليومية للمجتمع البحريني، تأكيداً على أهمية منتجات الحرف اليدوية كجزء من هوية البحرين، حيث سيتم استثمارها وتصدريها ثقافياً إلى العالم كله. وأعلنت الهيئة أن المجموعة الأولى من منتجات "صنع في البحرين" ستصدر قريباً.
كما ويهدف المشروع إلى التعريف بالحرف التقليدية والصناعات اليدوية وتعميق الإدراك والتوعية بأهمية هذه الممارسات الإنسانية والاجتماعية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، هذا إضافة على تطوير المنتج البحريني التقليدي عبر إضافة عناصر الحداثة والمعاصرة عليه والحرص على أن يكون مستداماً والترويج له في المملكة وخارجها، تشجيعاً للعاملين في هذه الحرف على الاستمرار بمزاولة هذه الصناعات التقليدية ونقلها إلى الأجيال اللاحقة.
الجدير بالذكر أن إطلاق مشروع "صنع في البحرين" يأتي بعد عدة أيام من ختام هيئة الثقافة للملتقى الوطني الثاني للتراث الثقافي غير المادي، والذي ألقى الضوء على عناصر ثقافية غير مادية منها الأزياء والنسيج، والتي تعد جزءاً من الحرف التقليدية في البحرين.
وتمثل الصناعات والحرف التقليدية في المملكة أحد أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي، والذي يعد مادة استثمارية استثنائية نظراً لخصوصيتها بالنسبة لكل منطقة، وتأثرها بالبيئة الاجتماعية والجغرافية والموارد الطبيعية وغيرها. وتتجه مؤسسات الثقافة والتراث على مستوى العالم لتحقيق استدامة الحِرَف والحفاظ عليها كمكون أصيل من مكونات التراث الوطني. وتتميز البحرين بالعديد من الحرف التقليدية التي مارسها الرجال والنساء على حد سواء، كصناعة الصناديق المبيتة، صناعة السفن، النسيج، الفخار، سعف النخيل، الكورار، الأزياء التقليدية، النقش على الجبس، النقدة وغيرها.
{{ article.visit_count }}
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "ما بين مشروع (صنع في البحرين) الذي يعزز الحرف التقليدية كرافد للتنمية المستدامة وحفل أوركسترا مكاو الصينية في مسرح البحرين الوطني الذي يعكس مركزية البحرين في العمل الثقافي عالمياً، نؤكد التزامنا بالثقافة وسيلة لتعزيز هوية البحرين الحضارية وتاريخها العريق، من أجل صناعة فرص تنموية واعدة". وأضافت: "يسعدنا أن نحتفل بيوم السياحة العالمي الذي يكرس الثقافة كجسر للحوار الحضاري، ونلتقي عبر أثير الإنترنت، كي نكتشف عالمين ثقافيين متوازيين، فمحلياً نتعرف على نموذج بحريني رائع هو عبارة عن علامة بحرينية ثقافية تجارية، ومن جهة أخرى نشاهد مثالاً حياً للإبداع الفني الصيني".
وواصلت حديثها قائلة: "إن البحرين تمتلك خصوصية وتفرداً في مقوماتها الحضارية، فحرفها التقليدية، أماكنها الثقافية، مواقعها الأثرية ومعالمها العمرانية التاريخية تشكل بنية تحتية أساسية لصناعة سياحة ثقافية متميزة، وهنا يأتي دورنا في استثمار هذه المقومات لتقديم الصورة الأجمل عن البحرين وأن نجعل من مقوماتنا الثقافية نتاجاً مستداماً يمكن مشاركته مع بقية دول العالم".
وأشارت إلى أن يوم السياحة العالمي يأتي هذا العام في ظل أزمة صحية عالمية أثرت بشكل كبير في كافة القطاعات الثقافية والاقتصادية في مختلف الدول ومنها قطاع الصناعات الثقافية، موضحة أن تفعيل البرامج والمشاريع الداعمة للحرف اليدوية والصناعات التقليدية يساهم في تمكين المجتمع المحلي ويعزز فيها الشعور بالانتماء والفخر ويقدّم نافذة جديدة للإبداع والابتكار.
ومن خلال مشروع "صنع في البحرين" تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى تأسيس علامة ثقافية تجارية وطنية تستعيد الهويات الثقافية في سياق الحياة اليومية للمجتمع البحريني، تأكيداً على أهمية منتجات الحرف اليدوية كجزء من هوية البحرين، حيث سيتم استثمارها وتصدريها ثقافياً إلى العالم كله. وأعلنت الهيئة أن المجموعة الأولى من منتجات "صنع في البحرين" ستصدر قريباً.
كما ويهدف المشروع إلى التعريف بالحرف التقليدية والصناعات اليدوية وتعميق الإدراك والتوعية بأهمية هذه الممارسات الإنسانية والاجتماعية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، هذا إضافة على تطوير المنتج البحريني التقليدي عبر إضافة عناصر الحداثة والمعاصرة عليه والحرص على أن يكون مستداماً والترويج له في المملكة وخارجها، تشجيعاً للعاملين في هذه الحرف على الاستمرار بمزاولة هذه الصناعات التقليدية ونقلها إلى الأجيال اللاحقة.
الجدير بالذكر أن إطلاق مشروع "صنع في البحرين" يأتي بعد عدة أيام من ختام هيئة الثقافة للملتقى الوطني الثاني للتراث الثقافي غير المادي، والذي ألقى الضوء على عناصر ثقافية غير مادية منها الأزياء والنسيج، والتي تعد جزءاً من الحرف التقليدية في البحرين.
وتمثل الصناعات والحرف التقليدية في المملكة أحد أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي، والذي يعد مادة استثمارية استثنائية نظراً لخصوصيتها بالنسبة لكل منطقة، وتأثرها بالبيئة الاجتماعية والجغرافية والموارد الطبيعية وغيرها. وتتجه مؤسسات الثقافة والتراث على مستوى العالم لتحقيق استدامة الحِرَف والحفاظ عليها كمكون أصيل من مكونات التراث الوطني. وتتميز البحرين بالعديد من الحرف التقليدية التي مارسها الرجال والنساء على حد سواء، كصناعة الصناديق المبيتة، صناعة السفن، النسيج، الفخار، سعف النخيل، الكورار، الأزياء التقليدية، النقش على الجبس، النقدة وغيرها.